المحتوى الرئيسى

فردوس محمد.. «أم السينما المصرية» التي لم تنجب بعد زيجتين

07/13 15:12

"فاقد الشيء لا يعطيه".. كثيرًا ما تتردد هذه الجملة في كثير من المواقف والأزمان حتى صارت تعامل وكأنها أيقونة، ولكن نجد الكثير من الأشخاص أثبتوا عكس ذلك وكانت الفنانة فردوس محمد أحد أبرز هذه النماذج التي أثبتت أن فاقد الشيء يعطيه.

لقبت الراحلة بـ"أم السينما المصرية" لما أبدعته في دور الأم، فأظهرت الحب والحنان في كافة أدوار الأم التى قدمتها، ولكن على النقيض فإن حياتها كانت خالية من هذه العناصر التى أعطتها من قلبها فلم تنجب وقررت أن تتبنى طفلة.

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة المصرية فردوس محمد التي رحلت عن عالمنا في عام 1961، بعد حياة حافلة بالإبداع والتميز في مجال السينما والدراما المصرية.

بدأت معاناة فردوس منذ عمر 3 سنوات وتولى تربيتها الشيخ علي يوسف مؤسس جريدة "المؤيد"، والتحقت حينها بمدرسة إنجليزية بحي الحلمية، فتعلمت القراءة والكتابة والتدبير المنزلي وتربية الأطفال، وعندما أكملت عمر الـ 14 عامًا تزوجت وعاشت مع زوجها 5 سنوات ولم يُحسن معاشرتها، وواجهت منه القسوة والعنف فانفصلت عنه وهي عمرها 19 عامًا.

جاءت فكرة زوجة جار لها كالمنقذ، عندما عرضت عليها العمل فى فرقة عكاشة المسرحية، فرحبت بهذا العرض الذى يوافق موهبتها وحبها للفن، وبدأت العمل فى الفرقة بمرتب 3 جنيهات، وتألقت فى أدوارها وحققت نجاحا كبيرًا على المسرح، وكان عوض الله عليها كبيرا بلا شك.

وبمجرد أن وقع عليها الاختيار لتجسيد دور الأم من قبل المخرج محمد كريم فى فيلم "يوم سعيد" عام 1940، وكانت أمًا لفاتن حمامة الطفلة وقتها، وتسابق المنتجون والمخرجون للاستعانة بها فى هذا الدور فشاركت فى مئات الأعمال الفنية.

عدم الإنجاب وتبني طفلة

على الرغم من زواجها للمرة الثانية من الفنان محمد إدريس لمدة 15 عامًا، لم تنجب منه حتى وافته المنية، وتبنت طفلة وتولت رعايتها "ناني" وقامت نقابة الممثلين بتكريمها في أول احتفال بعيد الأم نظرًا لأدوارها التى أثرت في السينما المصرية.

أصيبت بالسرطان وكان حولها عدد من أصدقائها في الفن، وأوصت بـ "ناني" ابنتها بالتبني قبل وفاتها بالمرض.

أهم أخبار صحة وطب

Comments

عاجل