المحتوى الرئيسى

قبل افتتاحه نهاية الشهر.. أبرز المعلومات عن متحف شرم الشيخ الأثري

07/13 13:17

كلف 600 ملون جنية وييضم 20 ألف قطعة أثرية متنوعة من الآثار الفرعونية والإسلامية والقبطية

تستعد وزارة السياحة والآثار، نهاية الشهر الجاري، لافتتاح متحف شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء، والذي يعد أول متحف للآثار ومركز للحضارات ووجهة ثقافية وسياحية فى المدينة، ويهدف لتعزيز التكامل والدمج بين السياحة الثقافية والسياحية الترفيهية الشاطئية.

وفي ضوء ذلك تستعرض «الشروق» أبرز القطع الأثرية والمعلومات عن المتحف وعن آخر المستجدات في العمل الإنشائي وتكلفتة النهائية.

وبحسب بيانات وزارة السياحة والآثار، أن متحف شرم الشيخ، تأسس على مساحة 190 ألف متر مربع، وتم إعداده كمتحف عالمى، كما يعد أول متحف للآثار ومركز للحضارات ووجهة ثقافية وسياحية فى شرم الشيخ، وينقسم إلى قاعتين كبيرتين بهما 6 صالات عرض، ومبنى إداري، وكافتيريا، ومطاعم، ومحلات تجارية، وبازارات، ومسرح مفتوح واستراحة لرجال الأمن.

وكان العمل متوقفًا به منذ 2011، وذلك بسبب قلة الموارد، واستأنفت العمل به منذ شهر سبتمبر من العام الماضى، وتم الانتهاء حتى الآن من 98% من أعمال مشروع متحف شرم الشيخ والحماية المدنية ومكافحة الحريق، كما تم الانتهاء أيضا من الأعمال الإنشائية بالمتحف.

ويضم المتحف، قاعات عرض تحتوي على آلاف القطع الأثرية، من بينها «رأس تمثال للملك رمسيس الثاني، رأس تمثال حتشبسوت، تابوت لزوجة بانجم الثاني، ومجموعة من تماثيل البابون"القرود" إله الحكمة في مصر القديمة، ومجموعات من الحيوانات المحنطة التي اكتشفتها البعثة الأثرية المصرية العاملة في منطقة سقارة، برئاسة الدكتور مصطفى وزيري، ومجموعة مقتنيات من التراث السيناوي، مقتنيات تحكي للزوار عن الحياة البرية والعائلة في مصر القديمة».

واستقبل المتحف عدد من القطع الأثرية من عدة مخازن ومناطق أثرية من مختلف أنحاء الجمهورية، منها مخازن كل من مارينا بالإسكندرية، ومارينا بالعلمين، وآثار بني سويف، وآثار الإسماعيلية، والمخزن المتحفي بكوم أمبو وغيرها.

وفي السياق ذاته، صرح مستشار الوزير للعرض المتحفى، الدكتور محمود مبروك، أن المتحف يضم قطع أثرية تمثل أهمية كبيرة من بينها «التابوت الداخلي والخارجي لإيست إم ”إيست ام خب“ زوجة بانجم الثاني وكاهنة المعبودة إيزيس والمعبودين مين وحورس بأخميم، من عصر الأسرة 21 والتي عثر عليها فى خبيئة الدير البحري، وأيضا صناديق الآواني الكانوبية وبردية إيست إم خب، ومجموعة من أواني الطور وأدوات التجميل، ورأس الملكة حتشبسوت التي عثر عليها في المعبد الجنائزي لحتشبسوت عام 1926، بالدير البحري ومجموعة تماثيل التناجرا لسيدات بملابس وطرز مختلفة، ومجموعة من التراث السيناوي».

أما القاعة الكبرى للمتحف، تعبر عن الإنسان والحياة البرية في مصر القديمة، واهتمامات المصري القديم بالعلم والرياضة والصناعات والحرف التي تميز بها ووجوده في أسرته وحياته العائلية، وعلاقته بالبيئة المحيطة به وكيف كان محبا للحيوانات لدرجة التقديس، حيث يتم عرض مجموعة الحيوانات المحنطة من ناتج حفائر البوباسطيين بسقارة مثل القطط والجعارين، وأيضا البابون والتمساح والصقر في الشكل الحيواني والجسد الإنساني.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل