أكبر حزب تركي معارض: تدهور علاقتنا بمصر أضر مصالحنا

أكبر حزب تركي معارض: تدهور علاقتنا بمصر أضر مصالحنا

منذ ما يقرب من 4 سنوات

أكبر حزب تركي معارض: تدهور علاقتنا بمصر أضر مصالحنا

قال المعارض التركي، أونال جافيكوز، إن نظام رجب طيب أردوغان يعرض "إرث أتاتورك" للخطر، مضيفا أن تدهور العلاقات مع مصر أضر بمصالحنا في شرق المتوسط.\nجاء ذلك في مقابلة لجافيكوز، الذي يشغل نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري (أكبر أحزاب المعارضة)، مع صحيفة "فرانكفورتر الغماينه" الألمانية (خاصة). \nوأضاف جافيكوز: "في السنوات الأولى لحكمه، اعتمد حزب العدالة والتنمية على سياسة جيدة خارجيا، تتلخص في تعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول العالم، والتعاون بدلا من المواجهة".\nقبل أن يستدرك: "تغيرت الأمور في الوقت الراهن، وباتت الحكومة تركز على استخدام القوة، وتنتهك شعار وإرث أتاتورك الأساسي "السلام في الداخل.. السلام في العالم، وميثاق الأمم المتحدة".\n وحول التدخل في ليبيا، قال جافيكوز: "مصالحنا الوطنية في ليبيا ليست قوية بشكل يدفعنا للتدخل العسكري، كما أن هناك ردود أفعال قوية للغاية في الأراضي الليبية ضد تدخلنا هناك".\nوتابع: "كما أن النظام الحاكم أهدر حقوق تركيا في البحر المتوسط، وخلق فراغا في منطقة شرق المتوسط بعد أن ساهمت سياسته في تدهور العلاقات مع مصر".\nوأشار إلى أن حزبه يرفض "بشكل قاطع مذكرة التعاون العسكري والأمني التي وقعتها الحكومة مع حكومة الوفاق الليبية (نوفمبر/تشرين ثاني الماضي)، لأنها تساهم في تدهور الأوضاع، وتدفعها إلى حرب أهلية مدمرة".\nوأوضح أن "تخطيط الحكومة لتأسيس قواعد عسكرية دائمة في ليبيا، لا يتماشى مع إرث أتاتورك وفهم حزب الشعب الجمهوري للسياسة الخارجية".\n السياسي التركي قال أيضا إن "سياسات النظام الحاكم ساهمت في تدهور علاقة تركيا بالشارع العربي. وباستثناء قطر، لا تملك تركيا أي أصدقاء في العالم العربي".\nومنذ أشهر، تدعم تركيا بقوة حكومة الوفاق غير الدستورية، وتنقل الأسلحة والمدرعات والطائرات المسيرة بكثافة إلى طرابلس، فضلا عن آلاف المرتزقة السوريين.\nوساهم دعم تركيا لجماعة الإخوان الإرهابية، في تدهور العلاقات مع مصر، ووصولها إلى حد القطيعة الدبلوماسية والسياسية.

الخبر من المصدر