المحتوى الرئيسى

مصر لسه بخير.. مواقف انتصرت فيها الأمانة على "الفلوس والذهب"

07/13 06:46

"أداء الأمانة مفتاح الرزق"، حكمة طبقها الكثيرون في وقت كان دخلهم أقل مما عثروا عليه، لكنهم انتصروا للخير معلنين بأفعالهم التي لم يكونوا يعرفون أنها ستنتشر وتعرف بأن "مصر لسه بخير" وأن بسطائها بقدر ضعف دخولهم إلا أنهم لا يزالون يحتفظون بالقيم والأخلاق المصرية التي تجعل كل منهم لا يطمع في "كنز سواء أموال أو أو ذهب" بل يبحث ليعيد الحقوق لأصحابها.

ونستعرض بعض النماذج لهؤلاء خلال السطور التالية.

شهدت محافظة الغربية حادثة جديدة تبرز فيها الأمانة وتعلو فوق كل القيم متحدة أي ظروف حيث أعلنت مديرية  التضامن والشئون الاجتماعية بمحافظة الغربية، تكريم سكرتير وحدة قرية "صفط تراب" بمركز المحلة، لأمانته فى مهام عمله، وإعادته حقيبة بها 20 ألف جنيه إلى صاحبتها، بل أفادت مصادر داخل مديرية التضامن والشؤون الاجتماعية أن الموظف رفض مكافأة مالية عرضتها عليه صاحبة الحقيبة.

وقالت المحاسبة أماني خالد النادري وكيل مديرية التضامن الاجتماعي بالغربية، إنها باشرت تكريم الموظف خالد حامد إسماعيل، سكرتير وحدة التضامن والشؤون الاجتماعية بقرية صفط تراب، بعدما أعاد 20 ألف جنيه خلال فترة عمله كسائق تاكسي عقب انقضاء فترة عمله الحكومي، وذلك على خلفية عثوره على المبلغ المالي بحقيبة وقعت من مالكتها "نورهان .ا "، والتى كانت قد استقلت سيارة التاكسي برفقته لقضاء حوائجها.

ضرب سائق توك توك في قرية منشية البدوي مركز طلخا بمحافظة الدقهلية، المثل في الأمانة بعدما أعاد كيس ممتلأ بالذهب إلى صاحبه وسلمه له داخل محله ليطلق عليه أهالي قريته "السائق الأمين" رغم ظروفه المادية والصحية القاسية .

على مزلقان "الأحايوة" التابع لقسم سوهاج بالمنطقة الوسطى، عثر موظف بالهيئة القومية لسكك حديد مصر، يدعى "عمرو إبراهيم" على 15 ألف دينار كويتي، بنحو 750 ألف جنيه مصري، داخل حقيبة، ورغم بساطة راتبه وإغراء المبلغ، لم يتأثر "عمرو" الذي ضرب مثالا للأمانة، مؤمنا بأنّ "الحرام لا يدوم".

ففي فجر يوم 12 أبريل، كان يتابع "عمرو" مهام وظيفته ووجد "شنطة بلاستيكية" كان يظن أنّ داخلها أوراق، لكنه اكتشف أنّ الشنطة بها مبلغا كبيرا من الدينارات الكويتية، ومعها ورقة بها أسماء 11 شخصا، ما فاجأه وجعله يعود إلى مكتبه متسائلا عن صاحب الشنطة الذي فقدها، مقررا تسليمها في الصباح.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل