المحتوى الرئيسى

تقارير تؤكد تورط تركيا فى نقل المرتزقة من سوريا إلى ليبيا

07/13 05:09

أوضحت قناة «سكاي نيوز» الإخبارية- في تقرير بثته مساء اليوم الأحد- أن الجهة الثانية التي تمول الميليشيات والمرتزقة في ليبيا هي تركيا، وتعمل على خط نقل المرتزقة من سوريا، عبر منحهم امتيازات مالية ضخمة، ويتمثل الدعم التركي أيضًا في توفير الأسلحة والتدريب لميليشيات طرابلس.

لكن تركيا تعاني من أزمة اقتصادية خانقة، ولحل هذه المشكلة، استعانت بقطر، وفق ما كشفت عنه تقارير عدة، لتوفير السيولة اللازمة للمرتزقة وميليشيات طرابلس، وتؤكد تقارير متطابقة أن الدوحة أسهمت في تمويل عمليات نقل المرتزقة من سوريا إلى ليبيا، من خلال شركة الطيران التي أسّسها الإرهابي عبد الحكيم بلحاج.

وفاقم التدخل التركي والقطري الأزمة الليبية، وكما هو واضح، أصبحت حكومة الوفاق رهينة أطماع أنقرة والدوحة، على حساب مصلحة الليبيين.

وقال الباحث السياسي الليبي عبد الحميد فنوش - في مقابلة مع قناة «سكاي نيوز عربية» - إن التفسير الوحيد لما يحدث هو أن «هذه المجموعة - وعلى رأسها فايز السراج - مستعدة لأن تفعل أي شيء من أجل بقائها في السلطة»، مشيرًا إلى أنه ما كان ممكن لحكومة السراج التي تتحكم في تمويل الجماعات الإرهابية والمتطرفة من فعل ذلك لو لم يكن هناك تواطؤ من الجهات الدولية التي نصبت محافظًا لمصرف ليبيا المركزي بعيدًا عن إرادة الليبيين.

وأضاف فنوش: «بعد إقالة محافظ مصرف ليبيا المركزي من طرف البرلمان الليبي رفضت الولايات المتحدة وصندوق النقد الدولي نزع الشرعية عن محافظ المصرف، ومنحوه الحق في التصرف في الثروات الليبية بعيدًا عن أي جهة وطنية»، متابعًا أن تدخل تركيا جاء بعدما أدركوا أن السراج ممكن أن يسقط ويسيطر الجيش الليبي على طرابلس، فأرسل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هؤلاء المرتزقة.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد أرسل أردوغان 15 ألفًا من المرتزقة السوريين، وهذا يعني وجود ميزانية تصل إلى 30 مليون دولار لدفع رواتب هؤلاء على الأقل من أموال الليبيين، طبقًا لفنوش.

وتابع الباحث السياسي، أن الموظفين في ليبيا لم يحصلوا على رواتبهم عن شهري مايو ويونيو، في وقت يتنعم فيه المرتزقة بأموال هؤلاء.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل