المحتوى الرئيسى

لقبت بـ "أم السينما المصرية" وأخفت ابنتها.. محطات في حياة فردوس محمد

07/13 03:16

بعباءتها الفضفاضة والشعر المعقود، عرف الجمهور الفنانة الراحلة فردوس محمد، الذي يحل اليوم 13 يوليو ذكرى ميلادها .

ورغم انطلاقة "فردوس" وهى في سن صغير في عالم الفن، إلا أنها ارتبط بأذهان الجمهور بأدوار الأم وذلك لكثرة تجسيدها لهذه الشخصية حتى لقبت بـ "أم السينما المصرية". 

لم تكن حياة "فردوس" منذ مولدها في حى المغربلين عام 1906 طبيعية فوالدها توفيا وهي طفلة وتعلمت في مدرسة إنجليزية وذلك بعد أن تولى تربيتها الشيخ علي يوسف مؤسس جريدة المؤيد، وتعلمت القراءة والكتابة والتدبير المنزلي، وكانت في عمر الثانية عشر تذهب مع الأسرة التي تولت رعايتها إلى المسرح، وهذا ما جعلها تحب الفن وتتعلق به منذ صغرها.

واستكمالا لحياتها غير الطبيعية زوجتها الأسرة التي تبنت تربيتها وهى فى عمر الرابعة عشر من عمرها من شاب تقدم لها، ولكنها عانت من هذه الزيجة ولم تنجب اطفالاً، وكان يسيء معاملتها بشدة وهذا ما جعلها تنفصل عنه وهي في عمر التاسعة عشر، وبعد مرور خمس سنوات من الزيجة، وكانت فردوس محمد دائماً تستشهد بسوء معاملته لها فتقول عن أي موقف سيئ يواجهها "شبه الأيام السودا اللي شوفتها مع جوزي الأولاني".

عادت "فردوس" لتعيش مجدداً مع الأسرة التي ربتها، لكنها كانت تبحث عن عمل تنفق به على نفسها، فعرضت عليها زوجة جارها العمل مع فرقة عكاشة في إحدى المسرحيات، وبدأت العمل مقابل ثلاثة جنيهات، وبدأت في عام 1927 من خلال مسرحية "إحسان بك" مع فرقة أولاد عكاشة المسرحية، لتنضم بعدها إلى الفرقة، وظلت الفنانة فردوس محمد تتنقل بين الفرق المسرحية فعملت مع فرقة ​إسماعيل ياسين​ وعبدالعزيز خليل و​فرقة رمسيس​ وفرقة ​فاطمة رشدي​، لتنتقل إلى عالم السينما. 

وتُعتبر فردوس محمد صاحبة نصيب كبير من ضمن الأفلام، التي أُختيرت كأفضل مائة فيلم في ذاكرة السينما المصرية، في استفتاء النقاد لعام 1996 ، بعشرة أفلام هي "سلامة في خير وغزل البنات ولك يوم يا ظالم وابن النيل والمنزل رقم 13 وزينب وشباب امرأة وأين عمر ورد قلبي واحنا التلامذة".

 كما عرف عن فردوس محمد أنها تجمعها صداقة بكوكب الشرق أم كلثوم، وكانت تقابلها بشكل شبه يومي للسهر سوياً، كما كان نجيب الريحاني يتفاءل بوجودها في أعماله، وهذا ما جعله يطلب لها دورا في فيلم "غزل البنات"، فقام المؤلف بوضع دور خصيصاً لها وهو مربية ​ليلى مراد​.

​​​​​​أما عن الزيجة الثانية في حياة فردوس محمد، فكانت من المونولجيست والممثل محمد إدريس، أثناء سفرهما مع الفرقة المسرحية إلى الشام، وذلك في عام 1946 ودامت الزيجة حوالى 15 عاماً، قبل أن تتوفى.

ويُقال بأن فردوس محمد أنجبت خلال الزواج مرتين، 3 أبناء توفوا بعد ولادتهم مباشرة، وهذا ما أصابها بحزن شديد فنصحتها صديقة لها بأن تخفي خبر ولادتها في المرة المقبلة منعاً للحسد، وتقول إن طفلتها توفيت وتقول إنها تبنت طفلة في الملاجئ، وهذا ما حدث بالفعل فلقد أنجبت ابنتها سميرة وقالت بأنها تبنتها، لكن خلال زفاف الابنة من مدير التصوير ​محسن نصر​، بكت بشدة واعترفت بالحقيقة، ولكن البعض ظن بأنها تحاول رفع الروح المعنوية للابنة في زفافها.

أهم أخبار مرأة

Comments

عاجل