مزاعم إيرانية جديدة.. والطائرة الأوكرانية كانت عرضة لصاروخ ثالث

مزاعم إيرانية جديدة.. والطائرة الأوكرانية كانت عرضة لصاروخ ثالث

منذ ما يقرب من 4 سنوات

مزاعم إيرانية جديدة.. والطائرة الأوكرانية كانت عرضة لصاروخ ثالث

سلط تقرير إخباري الضوء على إعلان منظمة الطيران الإيرانية أن السبب وراء إسقاط الطائرة الأوكرانية المنكوبة، مطلع العام الجاري، كان خطأ بشريا.\nواعتبرت صحيفة إندبندنت البريطانية في تقرير عبر نسختها الفارسية، الإثنين، أن تلك المنظمة التي أصدرت تقريرا مفصلا في 17 صفحة تضمنت نتائج التحقيقات في الحادث تبنت نفس المزاعم التي رددها جنرالات مليشيات الحرس الثوري الإيراني.\nوزعم التقرير الإيراني، أمس الأحد، أن نسيان تنفيذ الخطوات المطلوبة بعد تحريك إحدى أنظمة الدفاع الجوي أسفر عن إصابة الطائرة المدنية بصواريخ الحرس الثوري الإيراني ومقتل جميع ركابها.\nوأضاف تقرير منظمة الطيران المدني في إيران أن الطائرة التابعة للخطوط الجوية الأوكرانية والتي كانت تقل 176 راكبا من جنسيات مختلفة حصلت على تصريح بالإقلاع من مطار طهران الدولي في الساعة 06:10 دقائق بالتوقيت المحلي، صباح يوم 8 يناير/ كانون الثاني 2020.\nواستطرد أن نظام الدفاع الجوي المحلي اعتبر بالخطأ أن طائرة الركاب الأوكرانية هدفا معاديا ما أدى إلى استهدافها بالصواريخ من طراز أرض - جو.\n\nوأشارت "إندبندنت" إلى أن التقرير يقر ضمنيا أن مسؤولي الحرس الثوري كانوا يعملون لحسابهم الخاص بعد السماح للطائرة بالتحليق وبالتالي دمروها في المجال الجوي.\nلكن النقطة المثيرة للتأمل في تقرير منظمة الطيران المدني الإيراني أن الطائرة المنكوبة ربما كانت عرضة لإطلاق صاروخ ثالث بعد أن قصفتها دفاعات الحرس الثوري بصاروخين في وقت قصير بزعم أن مشغل المنظومة الدفاعية الجوية لم يحصل على إجابة من مركز التنسيق المختص.\nواتهمت عائلات ضحايا طائرة الركاب الأوكرانية التي تحطمت بالقرب من مطار طهران، مطلع العام الجاري، النظام الإيراني بارتكاب جريمة حرب.\nواعتبرت رابطة عائلات ضحايا الطائرة المنكوبة في بيان لها، الشهر الماضي، أن الأسباب التي قدمها للمرة الأولى المدعي العسكري في طهران غلام عباس تركي مؤخرا تعد محاولة لإخفاء أخطاء النظام والتضحية بفرد واحد كمذنب.\nوألقي البيان باللوم على طهران بسبب عدم إغلاق مجالها الجوي أمام حركة الرحلات المدنية في ظل تهديدات أطلقها قادة مليشيا الحرس الثوري في أعقاب توتر مع واشنطن بعد مقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس السابق في ضربة أمريكية بالعراق، يناير/ كانون الثاني 2020.\nوتحطمت طائرة الخطوط الجوية الأوكرانية طراز "بوينج 737"، في 8 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد دقائق من مغادرة مطار طهران الدولي.\nوبعد أيام من إصرار المسؤولين الإيرانيين أن الحادث كان بسبب عيب فني، أعلنوا لاحقا أن الحرس الثوري الإيراني استهدف الطائرة عن طريق الخطأ.\nوأدى التأخير بإعلان حقيقة الحادث وخداع النظام الإيراني للرأي العام على مدار عدة أيام إلى اندلاع احتجاجات شعبية في العاصمة طهران وأنحاء متفرقة داخل البلاد.

الخبر من المصدر