النادي الأهلي يصعد ضد رئيس الزمالك ويشكوه للدولة المصرية

تأزمت العلاقة بين نادي الأهلي المصري، ومنافسه التقليدي الزمالك في السنوات الأخيرة، بسبب تعليقات وتصريحات رئيس الزمالك مرتضى منصور ضد الأهلي وإدارته، التي يقف على رأسها أسطورة الكرة المصرية السابق محمود الخطيب.

بعد الأحداث الدامية التي شهدت مقتل 22 شخصا على الأقل من مشجعي نادي الزمالك، قررت الحكومة المصرية تعليق الدوري المصري لكرة القدم لأجل غير مسمى، فيما حمّل المتحدث عن مجلس الوزراء المشجعين مسؤولية ما وقع. (09.02.2015)

لقي أكثر من 70 شخصا كما أصيب المئات جراء أعمال عنف شهدتها مدينة بورسعيد المصرية، عقب انتهاء مباراة لكرة القدم بين نادي المصري البورسعيدي ونادي الأهلي. حدة الإصابات تنذر بارتفاع عدد الضحايا. (01.02.2012)

وقدم مجلس إدارة الأهلي اليوم الأحد (12 يوليو/ تموز 2020)، شكاوى رسمية ضد مرتضي منصور، إلى النائب العام المصري ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء.

وقال الأهلي في بيان رسمي الأحد إن الخطيب تقدم ببلاغ للنائب العام اليوم ضد رئيس الزمالك بعدما فوجئ بفيديو مساء أمس على مواقع التواصل الاجتماعي "تم تصويره داخل نادي الزمالك على مرأى ومسمع من الناس؛ يتضمن عبارات مسيئة على لسان رئيس الزمالك تسيء لرئيس الأهلي ولأسرته ولعائلته، وتسيء لمصر ومسؤوليها وقياداتها ومؤسساتها وللمئة مليون مصري، وهي عبارات من شأنها تكدير السلم العام وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة ".

"كأن رئيس الزمالك فوق القانون"

كما وجه محمود الخطيب نداء إلي علي عبد العال رئيس مجلس النواب المصري مطالبا بالتفعيل العاجل للقانون قبل فوات الأوان ورفع الحصانة عن رئيس الزمالك وقال رئيس الأهلي لرئيس مجلس النواب المصري: "عام ونصف من الشتائم والسباب والاتهامات الباطلة والأكاذيب والخوض في الأعراض. وكل هذا لم يحرك ساكنا. وكأن رئيس الزمالك فوق القانون.. في الوقت الذي يحرص فيه ويؤكد دائماً الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية أنه لا يوجد شخص فوق القانون".

كما أرسل الأهلي خطابا إلى مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، يطالب فيه بمحاسبة رئيس مجلس إدارة الزمالك "على تجاوزاته". وقال الخطيب في رسالته إلى مدبولي إن النادي الأهلي تقدم بشكواه عدة مرات لإيقاف خروقات رئيس الزمالك، الذي يكيل السباب والشتائم ويخوض في الأعراض دون حسيب أو رقيب، وأن الأهلي على مدار عام ونصف العام من الشتائم والسباب والألفاظ الخارجة لم يتلقَّ أي رد، رغم خطورة ما يحدث على وحدة الصف بين أبناء الوطن.

إرسال Facebook Twitter google+ Whatsapp Tumblr Digg Newsvine stumble linkedin

وخرج رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور اليوم الأحد على قناته في يوتيوب ونفي صحة الفيديو المذكور، وقال إنه فيديو "مفبرك". وأضاف منصور أن هناك دولتين تحاربانه، زاعما أن هناك ضابط استخبارات من إحدى الدولتين يتآمر مع شخصيات مصرية ضده.

بدأ باسم يوسف حلقته بالإعلان عن الفائز في مسابقة "هااح ضد هااخ" التي أطلقها قبل حلقتين والتي انتهت بفوز الإعلامي أحمد موسى الذي اشتهر بعبارة "هاااح" التي كانت من أشهر "إفيهات" البرنامج في موسمه الجديد.

استعرض يوسف مجموعة من الأسماء التي أعلنت ترشحها للرئاسة وبدأ بوجوه غير معروفة للشارع. بطريقته الساخرة علق يوسف على تصريحات أحد المرشحين المحتملين الذي قال إن من ضمن برنامج الانتخابي بناء جيش يستطيع "غزو أي دولة في 21 دقيقة".

حمدين صباحي كان أول الأسماء الشهيرة التي استعرضها يوسف خلال "المصارعة الرئاسية". عرض يوسف تصريحات بعض السياسيين الذين وصفوا فيها صباحي بالشخصية الفدائية لترشحه لمنصب الرئاسة رغم علمه بأن الخسارة ستكون مصيره.

سخر يوسف من تركيز المستشار مرتضى منصور في تصريحاته الإعلامية التي تبعت إعلانه عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية، على فكرة مكافحة "الانهيار الأخلاقي"، وأستخدم باسم تسجيلات قديمة لمنصور يتلفظ بها بألفاظ بذيئة.

قدم باسم يوسف فكرة إعلان للحملة الرئاسية لمرتضى منصور بعنوان "مصر هي أمك" وقال بطريقته الساخرة إنه مستعد لتقديم الإعلان على "سي دي" لمرتضى منصور حال أعجبته الفكرة،. وكان باسم بهذا الشعار يلمح إلى ما جاء على لسان منصور خلال حوار معه.

اختتم يوسف فقرته الساخرة من تصريحات مرتضى منصور بالقول إنه يتوقع هجوم منصورعليه في كافة القنوات الفضائية وقال إنه لن يرد عليه. وبعد انتهاء الحلقة مباشرة خرج منصور بتصريحات تليفزيونية ضد يوسف.

تناول يوسف فرضية انسحاب كافة المرشحين المنافسين للسيسي وقال إنه في هذه الحالة سيقدم نفسه كمرشح حتى تكتمل صورة الانتخابات التعددية. وتعرض يوسف للتصريحات التي انتشرت بشدة في وسائل الإعلام في الفترة الماضية والتي تدور حول فكرة عدم وجود بديل للمشير عبد الفتاح السيسي لمنصب الرئاسة.