المحتوى الرئيسى

أغلبهم بإيران- وفاة 20 ألف شخص بفيروس كورونا في الشرق الأوسط

07/12 19:01

أودى فيروس كورونا المستجدّ بحياة ما لا يقلّ عن 565,363 شخصاً في العالم منذ ظهوره في الصين في كانون الأوّل/ ديسمبر، وفق تعداد لوكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة حتى ظهر الأحد (12 يوليو/ تموز 2020) بالتوقيت العالمي الموحد.

رغم محاولاته تفاديها، إلاّ أن ترامب ارتدى أخيراً كمامة وظهر بها للمرة الأولى أثناء زيارة منشأة طبية، في وقت تسجل فيه الولايات المتحدة أرقاما قياسية، إذ تجاوز الرقم 60 ألفا لليوم الخامس تواليا، وتتصدر بذلك الأرقام عالميا. (12.07.2020)

تقدم نحو أربعة آلاف متطوع لاختبار لقاح جديد ضد فيروس كورونا. العقار الجديد تطوره شركة ألمانية للأدوية واللقاحات وستجري التجارب على أشخاص من داخل وخارج ألمانيا. حتى الآن تسير الأمور بصورة طبيعية لدى من تلقوا اللقاح. (11.07.2020)

يعاني العالم من نقص في العاملين بمجال التمريض، رغم ذلك أبدت منظمة الصحة العالمية تفاؤلها إزاء قدرة دول الشرق الأوسط على احتواء انتشار وباء كورونا. لكن السعودية تؤكد أن الإصابات لديها قد تصل خلال أسابيع إلى 200 ألف إصابة. (07.04.2020)

وسُجّلت رسميّاً أكثر من 12,74 مليون إصابة بالفيروس في 196 بلداً ومنطقة منذ بدء تفشّيه. والولايات المتّحدة هي البلد الأكثر تضرّراً من حيث عدد الوفيات والإصابات مع تسجيلها 134,815 وفاة من أصل 3,247,782 إصابة. وتليها البرازيل (71469 وفاة) ثم المملكة المتّحدة (44798 وفاة) وإيطاليا (34945 وفاة) والمكسيك (34730 وفاة).

نصف وفيات الشرق في إيران

وتسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة أكثر من 20 ألف شخص في منطقة الشرق الأوسط، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس. وهي نسبة ليست كبيرة مقارنة ببقية مناطق العالم. وإيران وعدد سكانها أكثر من 80 مليون نسمة هي الدولة الأكثر تضررا في المنطقة مع 12 ألفا و829 وفاة من أصل 257 ألفا و303 حالات إصابة بحسب أرقام رسمية نشرت الأحد.

والعراق (3055 وفاة و75 ألفا و194 حالة) والسعودية (2181 وفاة و229 ألفا و480 حالة) واليمن (464 وفاة، و1380 حالة) والكويت (386 وفاة و54 ألفا و058 حالة) هي الدول أيضا الأكثر تضررا بوباء كوفيد19 في الشرق الأوسط.

إرسال Facebook google+

ومع احتساب عدد الوفيات بالنسبة لعدد السكان، تكون إيران تسجل 153 وفاة لكل مليون نسمة، أي في المرتبة 25 عالميا، وهي أمام الكويت (90) والعراق (76) والسعودية (63). ومتوسط معدل المنطقة 43 وفاة لمليون نسمة بحسب تعداد وكالة فرانس برس فيما يناهز متوسط العالم 70 وفاة لمليون نسمة.

ولا يشكل عدد الوفيات في الشرق الاوسط سوى حوالي 3,5% من الوفيات الناجمة عن كوفيد-19 في العالم، بعيدا خلف أوروبا (أكثر من الثلث) والولايات المتحدة وكندا (25%) وأميركا اللاتينية والكاريبي (25%).

مزيد من الألمان يرفضون التطعيم

وكشفت نتائج استطلاع للرأي أجرته جامعة هامبورغ أن استعداد الألمان لأخذ تطعيم مضاد لكورونا، تراجع مؤخرا. وكتبت صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية الصادرة اليوم الأحد استنادا إلى الاستطلاع أن نسبة مؤيدي التطعيم تراجعت خلال الأشهر الثلاثة الماضية من 70 إلى 61%.

يذكر أنه لم يتم التوصل إلى مصل مضاد لكورونا حتى الآن. وحسب الاستطلاع، فقد تدنت نسبة الاستعداد لتناول التطعيم، في ألمانيا على نحو خاص في ولاية بافاريا جنوبي البلاد بـ 52%، فيما وصلت هذه النسبة في الشمال إلى مستوى أعلى بصورة ملحوظة بـ 67%.

ص.ش/ ح.ز (أ ف ب، دب أ)

في ظل توقف معظم العمليات الصناعية في العالم، بدأت جودة الهواء في التحسن بشكل ملحوظ، فقد أظهرت صور الأقمار الصناعية تراجع نسب تركز غاز ثاني أكسيد النيتروجين في العالم، وهو غاز سام ينبعث بصورة رئيسية من عوادم السيارات والمصانع، وأحد أكبر مسببات تلوث الهواء في العديد من المدن.

تسببت أزمة كورونا أيضاً في انخفاض نسبة ثاني أكسيد الكربون في الهواء حول العالم. فبفضل توقف النشاط الاقتصادي بشكل كبير في معظم الدول قلت نسبة انبعاث هذا الغاز كما حدث من قبل خلال الأزمة المالية العالمية في 2008. وفي الصين وحدها قل تركز هذا الغاز في الهواء بنسبة 25 بالمئة بحسب ما نقل موقع "Carbon Brief"، إلا أن هذا الانخفاض من المتوقع أن يكون لفترة مؤقتة حتى عودة النشاط الاقتصادي لطبيعته مرة أخرى.

بينما انعزل البشر في بيوتهم لمحاولة السيطرة على انتشار كورونا، أصبح المجال مفتوحاً أمام بعض الحيوانات لاكتشاف العالم في غيابهم. فقلة الحركة المرورية في الشوارع أنقذت الحيوانات الصغيرة التي بدأت تستيقظ من سباتها الشتوي مثل القنافذ، من الدهس تحت عجلات السيارات. وليس من المستبعد أن البط يتساءل حالياً عن سبب غياب البشر، فنقص فتات الخبز في الحدائق أدى إلى اضطرارها وطيور أخرى للبحث عن الطعام بنفسها.

يتمنى نشطاء حماية البيئة أن يكون فيروس كورونا سبباً في تقليل تجارة الحيوانات البرية في جميع أنحاء العالم، بعد أن باتت هذه التجارة تهدد العديد من الفصائل بالانقراض. ويرجح علماء أن فيروس كورونا المستجد نشأ في الأصل في أحد أسواق تجارة الحيوانات البرية في ووهان الصينية، التي تعد محوراً للتجارة المشروعة وغير المشروعة لهذه الحيوانات على حد سواء.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل