عائلات تونسية تبحث عودة ذويهم من العالقين في سوريا وليبيا

كشفت وكالة الأنباء الفرنسية عن محاولة عدد من العائلات التونسية لاسترجاع ذويهم من العالقين في سوريا وليبيا، حيث كشفت وكالة الأنباء الفرنسية عن معاناة جدة تونسية تحاول لم شمل عائلتها.

وقالت الجدة التونسية وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية، إن أولادهم نشأوا في سوريا وقرر والدهم الالتحاق بواحدة من الجماعات المسلحة، بينما مازال أبنائهم الثلاثة الذين بقوا على قيد الحياة عالقين في سوريا، وقالت الجدة إنها حاولت بكل الطرق استعادة اطفالها العالقين حيث ذهبت لوزارة الخارجية ومنظمات المجتمع المدني، من أجل بحث سبل عودة طفلة في سنتها الثالثة وأخويها (4 سنوات و6 سنوات)، بينما مات الحفيدان الآخران بسبب نقص في العلاج والعناية داحل مخيمات للاجئين.

وقالت الوكالة إن هناك عائلات أخرى تسعى إلى استرجاع أطفالها الـ140 العالقين في مناطق النزاع.

وكان "المرصد التونسي للحقوق والحريات"قد قال بناء على شهادات جمعها من عائلات،أن هناك 104 أطفال في سوريا يعيشون كلهم تقريبا داخل مخيمات، وثلاثة أرباعهم ولدوا هناك وأعمارهم أقل من 6 سنوات.

وكانت السلطات التونسية قد أرسلت فرقا مختصة إلى ليبيا للحصول على عينات من الحمض النووي لعدد من الأطفال للتأكد من نسبهم، قبل ترحيلهم إلى تونس.