الصحة العالمية تحدد 3 مستويات للوظائف الأكثر عرضه للعدوى بكورونا

الصحة العالمية تحدد 3 مستويات للوظائف الأكثر عرضه للعدوى بكورونا

منذ ما يقرب من 4 سنوات

الصحة العالمية تحدد 3 مستويات للوظائف الأكثر عرضه للعدوى بكورونا

عمال التوصيل إلى المنازل والسباك والكهربائي هم الأكثر عرضة للعدوى\nالبيع بالتجزئة والفنادق والبناء والشرطة والأمن والنقل العام والصرف الصحي.. أعمال تتعرض لمستوى متوسط للعدوى\nأعدت منظمة الصحة العالمية، تقريرا حول مخاطر انتشار فيروس كورونا المستجد في العمل، والذي أشار إلى أن كورونا ينتشر في المقام الأول عن طريق القُطيرات التنفسية أو ملامسة الأسطح الملوثة، ويمكن أن يحدث التعرض في مكان العمل، وأثناء السفر إلى العمل، وأثناء السفر المتعلق بالعمل إلى منطقة تشهد الانتقال المجتمعي للمرض، وفي طريق الذهاب إلى مكان العمل والعودة منه.\nولفت التقرير إلى أن توقف مخاطر التعرض لكورونا في مكان العمل على احتمالات الاقتراب من الآخرين بمسافة متر واحد، والملامسة الجسدية المتكررة للأشخاص الذين قد يكونون مصابين بالفيروس، وملامسة الأسطح والأشياء الملوثة.\nوأكد التقرير أنه على المديرين أن يقوموا بدعم من أحد المستشارين في مجال الصحة والسلامة المهنية بإجراء تقدير سريع للمخاطر لتحديد إمكانية التعرض للمخاطر من أجل اتخاذ التدابير الوقائية، وينبغي إجراء ذلك لكل مكان من أماكن العمل ولكل وظيفة من الوظائف.\nوأشار التقرير إلى أن هناك بعض الوظائف أو الأعمال التي يكون بها مستوي المخاطر من العدوي منخفض، وهي التي لا تتكرر فيها مخالطة عامة الجمهور أو الأشخاص الآخرين عن قرب، تُعد المخالطة المهنية للعاملين في هذه الفئة للجمهور وزملاء العمل الآخرين محدودة للغاية، وقد تشمل الأمثلة على هذه الوظائف العاملين عن بُعد (أي العاملين من المنزل)، والعاملين في المكاتب الذين لا يخالطون الآخرين عن قرب على نحو متكرر، والعاملين الذين يقدمون الخدمات عن بعد.\nونوّهت بأن هناك وظائف بها مستوى متوسط من المخاطر، وهي الوظائف أو المهام التي تتكرر فيها مخالطة عامة الجمهور أو الأشخاص الآخرين عن قرب، وقد ينطبق هذا المستوى من المخاطر على العاملين الذين يخالطون الناس عن قرب على نحو متكرر في بيئات العمل ذات الكثافة السكانية العالية (مثل أسواق الأغذية ومحطات الحافلات والنقل العام وغيرها من أنشطة العمل التي قد يتعذر فيها الحفاظ على التباعد البدني بمسافة متر واحد على الأقل)، أو المهام التي تتطلب مخالطة زملاء العمل عن قرب على نحو متكرر، وقد يشمل ذلك أيضاً المخالطة المتكررة للأشخاص العائدين من المناطق التي تشهد الانتقال المجتمعي للمرض. وقد تشمل الأمثلة على هذه الوظائف العاملين في الخطوط الأمامية في مجال البيع بالتجزئة، والتوصيل إلى المنازل، والفنادق، والبناء، والشرطة والأمن، والنقل العام، والمياه والصرف الصحي.\nولفتت إلى أن هناك وظائف بها مستوى عال من المخاطر، وهي التي تتطلب مخالطة الأشخاص الذين تزيد احتمالات إصابتهم بكورونا عن قرب، وملامسة الأشياء والأسطح التي قد تكون ملوثة بالفيروس، ومن الأمثلة على ذلك نقل الأشخاص الذين تُعرف إصابتهم بكورونا، أو يُشتبه فيها دون الفصل بين السائق والراكب، وتقديم الخدمات المنزلية أو الرعاية المنزلية إلى الأشخاص المصابين، وملامسة جثامين الموتى الذين تُعرف إصابتهم بالفيروس في وقت وفاتهم أو يُشتبه فيها. وتشمل الوظائف التي قد تندرج في هذه الفئة عمال المنازل، والعاملين في مجال الرعاية الاجتماعية، ومقدمي خدمات النقل الشخصي والتوصيل إلى المنازل، وفنيي الإصلاح في المنازل (السباكون والكهربائيون) الذين يتعين عليهم تقديم الخدمات في منازل الأشخاص المصابين بالفيروس.\nوأكدت المنظمة أنه ينبغي لأصحاب العمل والمديرين أن يتولوا إجراء تقدير المخاطر المتعلقة بالتعرض المرتبط بالعمل لكوفيد-19 وتحديثه بانتظام، بالتشاور مع العاملين، ويفضل أن يكون ذلك بدعم من خدمات الصحة المهنية.\nوأكدت المنظمة أن هناك اعتبارات رئيسية ينبغي مراعاتها عند إجراء تقدير المخاطر في مكان العمل، حيث ينبغي النظر في البيئة والمهمة والخطر والموارد المتاحة، مثل معدات الحماية الشخصية وإمكانية اتخاذ تدابير الحماية، وينبغي أن يشمل تقدير المخاطر أيضا أماكن الإقامة الجماعية التي يوفرها صاحب العمل للعاملين.\nولفتت المنظمة في تقريرها إلى أنه قد يكون العاملون في الخدمات العامة الأساسية، مثل الأمن والشرطة، وتجارة الأغذية، والفنادق، والنقل العام، والتوصيل، والمياه والصرف الصحي، وغيرهم من العاملين في الخطوط الأمامية، أكثر تعرضاً للمخاطر المهنية التي تهدد الصحة والسلامة، وينبغي النظر في إخضاع العاملين الذين قد يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بكوفيد-19 الوخيم بسبب أعمارهم أو إصابتهم بالحالات المرضية الموجودة مسبقاً، لتقدير المخاطر على المستوى الفردي.\nوأكدت المنظمة أنه ينبغي أن يعتمد اتخاذ قرار إغلاق مكان العمل أو إعادة فتحه أو تعليق أنشطة العمل أو تقليصها على تقدير المخاطر، والقدرة على اتخاذ التدابير الوقائية ومدى الامتثال لها، وتوصيات السلطات الوطنية.\nوأوضحت المنظمة التدابير الأساسية في العمل التي تؤدي إلى منع انتقال فيروس كورونا، التي تنطبق على جميع أماكن العمل وجميع الأشخاص في مكان العمل، غسل اليدين أو تطهيرهما المتكرر، باستخدام محلول كحولي لتطهير اليدين، والنظافة التنفسية مثل تغطية الفم عند السعال، والتباعد البدني بمسافة لا تقل عن متر واحد أو أكثر وفقا للتوصيات الوطنية، ولبس الأقنعة حيثما يتعذر التباعد، وتنظيف البيئة وتطهيرها بانتظام، والحد من السفر غير الضروري.

الخبر من المصدر