المحتوى الرئيسى

وزير الزراعة: نستهدف مساهمة القطاع بـ20% في الناتج القومي

07/12 11:37

قال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن القطاع الزراعي شهد نهضة غير مسبوقة خلال الست سنوات السابقة لم تشهدها مصر منذ عقود طويلة، حيث تمكنت وزارة الزراعة خلال تلك الفترة من تنفيذ 281 بمبالغ تفوق تكلفتها الـ 26 مليار جنيه.

وأكد القصير، خلال كلمته في افتتاح مؤتمر تحديات الزراعة المصرية في عصر كورونا، اليوم الأحد، أن الاقتصاد المصري أثبت خلال عملية النمو الكبيرة التي خضع لها خلال السنوات الأخيرة، إنه اقتصاد إنتاجي وتنموي ويستهدف تحقيق التنمية المستدامة وليس اقتصاد ريعي، وذلك بسبب المشروعات العملاقة التي نفذتها الدولة في كل القطاعات.

وأضاف، أن جائحة كورونا تسببت في انكماش الاقتصاد وكساد التجارة العالمية بنسبة 30% ودخلت عدد من الدول في حالة حجر صحي كامل تسببت في مواجهتها أزمات في توفير السلع الضرورية، إلا أن مصر تمكنت من مواجهة تلك الظروف وأثبت القطاع الزراعي أنه قادر على الصمود في مواجهة التحديات ويمتلك الكثير من المرونة ويمكن له أن يستعيد نفسه ذاتيا.

وكشف وزير الزراعة، أن القطاع الزراعي يساهم بنسبة 15% في الناتج القومي الإجمالي، ويستهدف الوصول خلال الفترات المقبلة إلى زيادة تلك النسبة إلى 20% بمساعدة كافة عناصر هذا القطاع لتحقيق طفرة في هذا المجال في ظل الدعم غير المحدود من الدولة ومؤسساتها للزراعة التي تستوعب 25% من العمالة في مصر بشكل مباشر و15% بشكل غير مباشر.

ولفت إلى إتاحة الدولة الكثير من المبادرات في الفترة الآخيرة لخدمة النشاط الزراعي وأتيحت الفرصة للقطاع الزراعي للعمل في ظل جائحة كورونا، حيث أتاحت وزارة الزراعة من جانبها تسهيلات لأصحاب المزارع على مستوى الحصول على التراخيص في ظل الظروف الحالية، كما استفاد القطاع الزراعي من مبادرة البنك المركزي بتأجيل أقساط القروض لمدة 6 أشهر وأدخلنا قطاع الزراعة والمصدرين والمنتجين في مبادرة الحصول على التمويل بفائدة الـ8%.

وأشاد القصير بدور العاملين في الحجر الزراعي والبيطري في العمل على استمرار عملية تصدير الحاصلات الزراعية وتأمين الواردت من المواد الغذائية الضرورية.

وكشف القصير إلى أن القطاع الزراعي تمكن من تحقيق معدلات تنمية في القطاع وصلت إلى 4% بمعاونة الدولة من خلال عدة تدابير ساهمت في استمرار العمل في القطاع الزراعي رغم جائحة كورونا، وأن الاقتصاد المصري نجح في الاختبار الأخير وتمكن من الحصول على ثقة الجهات التصنيفية الائتمانية الكبرى في العالم.

وتابع: "قطاع الزراعة هو اقتصاد احتوائي يشمل كل أنماط السكان والمناطق الجغرافية كافة، ويساهم في دعم السكان في إيجاد فرص عمل جديدة في كل المناطق الجغرافية، لذلك أنفقت الدولة الكثير من الاموال في سبيل التوسع الأفقي في الرقعة الزراعية من بنية تحتية ومواصلات وطاقة وتوفير موارد المياه".

وأكد أن الباحثين في وزارة الزراعة يبذلون جهود كبيرة مع جهات مختلفة لإنتاج بذور الخضر لتوفير العملة الصعبة، ويجب المساهمة بفاعلية خلال الفترة المقبلة في تسجيل الأصناف بشكل أكثر سرعة وجدية لتحقيق الانطلاق.

وأضاف أن الوزارة لديها برامج للارتقاء بالثروة السمكية والحيوانية وتقديم أنشطة استثمارية في المجالات المختلفة وندعو جميع من لهم خبرات في تقديم اقتراحات للتقدم إلينها بها لدراستها بجدية.

وقال، إن الوزارة تعمل على التحول الرقمي تماشيا مع توجهات الحكومة ويجب أن يكون القطاع الزراعي رائد في ذلك بإنشاء منصة إلكترونية رسمية، إلى جانب تطوير كارت الفلاح، حيث لا يكون مجرد بطاقة حيازة إلكترونية فقط ولكن أضفنا إليه خدمات المدفوعات ومن خلال هذا المشروع أيضا ستعود الجمعيات الزراعية إلى دورها الفاعل كمنصة لخدمة الفلاح.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل