المحتوى الرئيسى

الصحف السعودية تتناول تاريخ النظام الإيراني ودعمه للإرهاب

07/12 10:31

تناولت الصحف السعودية، اليوم الأحد، تاريخ النظام الإيراني وجرائمه ومماراساته العدوانية وتدخله السافر في شئون الدول الأخرى، ودعمه للإرهاب.

من جانبها، عرضت صحيفة "البلاد" تاريخ النظام الإيراني ودعمه لجرائم الإرهاب وجاءت افتتاحيتها بعنوان (جرائم إيران)، وقالت إنه على مدى عقود لا تزال إيران في نظر العالم دولة مارقة يحفل سجلها بجرائم الإرهاب ومؤامرات الفتن والقلاقل والاضطرابات في المنطقة بهدف زعزعة أمنها واستقرارها، إلى جانب انتهاكاتها للبعثات الدبلوماسية، بل ومطاردة الدبلوماسيين الأجانب حول العالم بالاغتيالات.

وأشارت إلى نظام الملالي الذي يعد الراعي الأول للإرهاب الدولي لم يسلم شعبه من جرائمه القذرة وتبديد ثرواته على العصابات والمليشيات الإرهابية ومنها مليشيا الحوثيين في اليمن ومنظمات دولية أخرى التي تمثل أذرعه للخراب والدمار بإشاعة الفتن وإشعال النزاعات.

وأوضحت الصحيفة: "أن إدانة إيران في تفجيرات أبراج الخبر بالمملكة الصادرة من محكمة أمريكية ليست إلا حلقة جديدة في سلسلة جرائمها ضد العالم والدول العربية والسعودية، الأمر الذي يؤثر بشكل مباشر على استقرار الاقتصاد العالمي، ويستوجب من المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية، اتخاذ موقف صارم لمواجهة هذه الدولة المارقة".

وأكدت أن السعودية طالبت المجتمع الدولي بالتعامل بحزم مع نظام طهران لما يمثله من تهديد للأمن والسلم الدوليين وما أكدته التجارب من نقضه للعهود والمواثيق وعدم احترامه للقانون الدولي وسعيه المستمر لتقويض كل الجهود لإعادته إلى جادة الصواب والتزامه بحسن الجوار ومن المهم إعادة فرض حظر تسليحه وتشديد القيود على برنامجيه النووي والباليستي.

بدورها، تحدثت صحيفة "الاقتصادية" عن تاريخ الإرهاب العالمي والذي أثبت دعم إيران للأرهاب بمختلف أنواعه بما في ذلك التمويل والتدريب والتزويد بالمعدات والمعلومات إلى جميع الجماعات الإرهابية في العالم خاصة ميليشيات "حزب الله"، فجاءت افتتاحياتها بعنوان (إيران.. الإرهاب والعقاب) لتصنف إيران بأنها أكبر دولة راعية للإرهاب منذ عام 1984، وبالتالي تكون دولة مارقة ولها عهد قديم بالإرهاب، ونظامها غارق في مستنقع الجرائم والمكائد ونشر الفوضى وحبك المؤامرات ضد استقرار الدول.

وأضافت أن جريمة التفجير في مدينة الخبر التي ارتكبها "حزب الله" الإرهابي في عام 1996 لم تكن لترتكب، لولا النظام الإيراني الإرهابي الطائفي، الذي يقود منذ استيلاء الخميني على السلطة في إيران إرهاب الدولة، ويمول العصابات الإجرامية في كل منطقة يصل إليها في العالم، ويمنع عن الشعب الإيراني ثروته ويحولها إلى استثمارات في استراتيجية الخراب الداخلي والإقليمي والعالمي.

وأوضحت الصحيفة أن نظام الملالي الخارج عن القانون الدولي والإنسانية جمعاء، يقتل ويدمر ويخرب ويحتل، ويسفك دماء الأبرياء، وينتهك الحرمات الإنسانية، لافتة إلى أن أن هذا النظام صنع تاريخه الأسود في أقصر مدة زمنية،لأنه قام على وهم يستحيل تحقيقه، وهو تصدير الثورة، وهذه لم تكن ثورة بالمفهوم المعروف لها، بل استراتيجية دنيئة نالت من الإيرانيين أنفسهم قبل غيرهم، وزرعت الدمار في المنطقة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل