المحتوى الرئيسى

فيروس كورونا.. دراسة إسبانية تشكك فى جدوى مناعة القطيع - فالصو

07/12 04:00

شككت دراسة إسبانية فى جدوى مناعة القطيع كوسيلة لمعالجة جائحة فيروس كورونا، ونشرت مجلة لانسيت الطبية، أن الدراسة التى أجريت على أكثر من 60 ألف شخص تقدر أن حوالى 5٪ فقط من السكان الإسبان قد طوروا أجسامًا مضادة.

وتتكون مناعة القطيع عندما يصاب عدد كاف من الناس بفيروس ما لوقف انتشاره، وهذا يعنى أن نحو 70٪ - 90٪ من السكان يحتاجون إلى تكوين المناعة لحماية البقية غير المصابين، وفقا لما نشره موقع هيئة الاذاعة البريطانية بي بي سى.

وذكر الدراسة أن الأجسام المضادة لـفيروس كوفيد - 19 كان أقل بـ 3٪ فى المناطق الساحلية، لكنها كانت أعلى فى المناطق الإسبانية التى تفشى فيها المرض.

وقال القائمون على الدراسة فى تقرير لهم إنه "على الرغم من التأثير الكبير لـفيروس كوفيد - 19 فى إسبانيا، إلا أن معدلات الانتشار لا تزال منخفضة ومن الواضح أنها غير كافية لتكوين مناعة القطيع".

وأضاف التقرير "لا يمكن الوصول إلى مناعة القطيع دون قبول الأضرار الجانبية للعديد من الوفيات بين السكان المعرضين للإصابة والثقل الواقع على كاهل النظام الصحي.

وخلص التقرير إلى أنه "فى هذه الحالة، تعتبر تدابير التباعد الاجتماعى والجهود المبذولة لعزل الحالات الجديدة، ضرورية للسيطرة على الوباء فى المستقبل".

ويُعتقد أن هذه الدراسة الأكبر من نوعها فى أوروبا وأجريت على الفيروس التاجي.

وبحسب مجلة لانست فقد خلصت دراسات مماثلة فى الصين والولايات المتحدة إلى استنتاج رئيسى من هذه المجموعات النموذجية هو أنه يبدو أن معظم السكان لم يتعرضوا لفيروس كورونا حتى فى المناطق التى تنتشر فيها الفيروسات على نطاق واسع.

ووصف البروفيسور دانى التمان، المتحدث باسم الجمعية البريطانية لعلم المناعة وأستاذ علم المناعة فى كلية إمبريال كوليدج فى لندن، الدراسة بأنها "واقعية".

وقال "إن نتائج كهذه تعزز الفكرة أن مواجهة عدوى مميتة تؤدى إلى مناعة قصيرة العمر إلى حد ما، ويكمن التحدى فى تحديد أفضل استراتيجيات اللقاحات القادرة على التغلب على هذه المشاكل وتحفيز استجابة مناعية كبيرة ومستدامة ومثالية بنفس الطريقة التى فشل الفيروس فى القيام بها".

ما هى آخر المستجدات فى إسبانيا؟

سجلت البلاد أكثر من ربع مليون حالة إصابة و 28.385 حالة وفاة على الأقل. لكن الوفيات اليومية كانت أقل من 10 حالات لمعظم الأسابيع الثلاثة الماضية.

ومع ذلك، فقد أعاد المسؤولون فى منطقة غاليسيا الشمالية الغربية فرض قيود على مساحة يقطنها 70 ألف شخص بعد تفشى المرض.

وربط المسؤولون تفشى المرض محليا بالحانات فى المنطقة. وعلى ضوء ذلك تم تخفيض السعة الاستيعابية فى الحانات والمطاعم بنسبة 50 فى المئة.

وتقول السلطات حاليا إن هناك 258 حالة إصابة بفيروس كوفيد - 19 فى غاليسيا، بما فى ذلك 117 فى مقاطعة لوغو.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل