فوائد القرفة للتخسيس

07/12 03:15

تعتبر القرفة من أكثر التوابل فائدة، إذ تلعب دوراً كبيراً في الحد من الأمراض المزمنة، كونها تحتوي العديد من المعادن والفيتامينات ومضادات الأكسدة والالتهاب، إضافة إلى حماية الشعر والبشرة، والمساهمة بشكل فعّال في عملية التخسيس وخسارة الوزن، لذا سنتعرف في هذا المقال على كيفية استخدامها لحرق الدهون، وعما إن كان لها من أضرار أو مخاطر على الحامل؟

تلعب القرفة دوراً كبيراً في عملية فقدان الوزن، لما تحتويه من فيتامينات ومعادن ومضادات أكسدة، حيث تعمل القرفة على:[4]

ويتم الاستفادة من القرفه في عملية التخسيس، من خلال صنع مشروب القرفة، بعد طرق، منها:

تنقسم الأوقات التي يحقق فيها الشخص أقصى استفادة من مشروب القرفة، إلى أربعة رئيسية، وهي: [6]

الصباح: يمكن شربه قبل نصف ساعة من تناول وجبة الإفطار، حيث يساهم في تحسين عملية الأيض والهضم، إضافة إلى المحافظة علىى مستويات الطاقة خلال اليوم.

بين الوجبات: حيث يعمل مشروب القرفة مع الشاي أو العسل، على تقليل الشهية، وبالتالي منع تناول الوجبات الخفيفة غير الصحية بين الوجبات الرئيسية.

قبل التمارين الرياضية: قم بشرب مغلي العسل والقرفة قبل التمارين الرياضية بنصف ساعة، ما يمنحك الطاقة المطلوبة طوال جلسة التمرين.

قبل النوم: إذ سيمنع مشروب القرفة أي محاولة لتناول الطعام في أوقات متأخرة، إضافة إلى تعزيز عمليات الجهاز الهضمي، والحصول على نوم جيد.

شاهدي أيضاً: فوائد القرفة للبشرة والشعر

تلعب القرفة دوراً مهماً في معالجة مشاكل الجهاز الهضمي، حيث تساهم في تهدئة المعدة، من خلال خفض مستوى إفراز حمض المعدة، والببسين (Pepsin) ما يقلل من غاز ثاني أكسيد الكربون وزيادة الأس الهيدروجيني، حيث يؤدي ذلك إلى حماية الجدار الداخلي للمعدة.

كما تساعد القرفة على تخفيف آلام البطن الناتجة عن الغازات الزائدة، وتساهم في حل مشكلة عسر الهضم، والتهابات الجهاز الهضمي. وتستخدم أيضاً في علاج الغثيان والإقياء والإسهال، وتمنع الإصابة بقرحة المعدة، إضافة إلى إيقاف تكاثر الجراثيم. [2]

تقتصر مخاطر القرفة على تناول كميات كبيرة منها، فعندما يزيد مستوى استخدامها عن الحد الطبيعي (2-4 غرام)، تؤدي لأضرار عدة، منها: [1] [3]

حساسية: بالرغم من أن القرفة لا تسبب أية حساسية، إلا أن الكميات الكبيرة منها، قد تؤدي إلى ظهور تقرحات في الفم وعلى الشفاه، إضافة إلى احمرار الجلد وتهيجه.

الصداع وفقدان الوعي: إذ تساهم القرفه في خفض مستوى السكر في الدم، وبالتالي فإن تناولها بشكل كبير، قد يؤدي إلى فقدان الوعي، أو الصداع.

التداخلات الدوائية: تؤثر القرفة على عمل المضادات الحيوية، وأدوية مرض السكري، وأمراض القلب، لذا من الضروري اسشتارة الطبيب المختص، لمعرفة الكمية المناسبة في حال كنت تعاني من أمراض مزمنة.

زيادة خطر الإصابة بمرض السرطان: حيث يُعتقد بأن الكومارين يساهم في تلف الحمض النووي بمرور الوقت، ما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، في تناول جرعات كبيرة من القرفة.

مشاكل في التنفس: حيث يمكن أن يصل مسحوق القرفة إلى الرئتين في حال استنشاقه دون قصد، كونه ناعم جداً، ما يؤدي إلى السعال، أو صعوبة في التنفس، إضافة إلى تهيج الحلق، لذا على مصابي الربو توخي الحذر عند استخدام القرفة.

مشاكل في الكبد: حيث من الممكن أن يؤدي مركب الكومارين (Coumarin) إلى مشاكل في الكبد.

مشاكل في الكلى: يمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط للقرفة بحدوث مشاكل في الكلى، قد تصل إلى الفشل الكلوي.

على الرغم من أن الاستخدام الطبيعي للقرفة، يعود على الجسم بفوائد كبيرة، إلا أن العديد من الأطباء، ينصحون النساء الحوامل بالابتعاد عنها، لأنه يؤدي للعديد من المخاطر: [5]

منع تخثر الدم: إذ تحتوي القرفة على مركب عضوي يدعى ألدهيد القرفة، الذي يمنع تجمع الصفيحات الدموية، المسؤولة عن تخثر الدم.

مخاطر على الجنين: إذا تساهم القرفة بخفض مستوى السكر بالدم، ما يجعل الجنين بخطر،حيث يمكن أن يصاب بتلف في الأعصاب، أو خلل في الدماغ والقلب، إضافة إلى هشاشة العظام.

الإجهاض: يؤدي تناول القرفة بكميات كبيرة إلى احتمالية حدوث ضرر بالمشيمة، وإجهاض الجنين.

شاهدي أيضاً: أطعمة خطيرة على الحامل

لذا عندما تقوم بإدراج القرفة ضمن نظامك الغذائي، وتستخدمها بشكل يومي، قم باستشارة طبيب مختص، لتحديد ما إن كان ذلك مناسباً لحالتك الصحية أم لا، كي لا ينقلب هذا الكم من الفوائد للقرفة إلى أضرار، في حال الاستخدام الخاطئ والمفرط لها، واحرص على استخدام النوع الأفضل من القرفة وهو سيلان (Ceylon)، كونها تحتوي على نسبة منخفضة جداً من مركب الكومارين (Coumarin) الذي يعد ضاراً للجسم، على عكس النوع الآخر كاسيا (Cassia)، الذي يتواجد بكثرة في المحال التجارية.

[1]. مقال "القرفة" منشور على موقع webmd.com.

[2]. مقال "القرفة لآلام المعدة" منشور على موقع dole.com.