المحتوى الرئيسى

دعوات بعقوبات صارمة بعد مقتل سائق حافلة في فرنسا

07/11 23:17

تعهد رئيس وزراء فرنسا، جان كاستكس، اليوم السبت، بالتعامل بصرامة مع منفذي هجوم وحشي على سائق حافلة، تردد أنه لم يسمح لهم بأن يستقلوا الحافلة بدون كمامات وجه.

وتعهد بأن السلطة القضائية "ستعاقب المتورطين في تلك الجريمة الشنيعة"، ردا على دعوات من قبل سياسيين باتخاذ إجراءات صارمة ضد الأشخاص الأربعة المسؤولين عن الهجوم على السائق.

وكان تم الإعلان في بادئ الأمر عن وفاة سائق الحافلة وهو في أواخر الخمسينيات من عمره بعد الهجوم في مدينة بايون جنوب غرب فرنسا، الذي وقع في وقت سابق من الأسبوع الماضي، والذي سبب صدمة وغضبا في مختلف أنحاء البلاد. وتوفي السائق أمس الجمعة.

وطبقا لتقارير إعلامية محلية، كان السائق قد أبعد ثلاثة أشخاص في موقف حافلات في مدينة بايون بالقرب من الحدود مع إسبانيا، بعد أن حاولوا أن يستقلوا الحافلة بدون كمامات أو تذكرة صالحة.

وركب رجل رابع الحافلة، وطلب السائق التحقق من تذكرته، فسب الرجل السائق وهاجمه وضربه على رأسه.

ونقلت صحيفة "لو باريزيان" عن أحد الشهود قوله إن السائق تم إجباره بعد ذلك على مغادرة الحافلة. وهاجمت المجموعة السائق، وركل أفرادها رأسه والنصف العلوي من جسده.

وذكر شاهد آخر أن أشخاصا حاولوا بعد ذلك مساعدة السائق على الصعود. وكان ينزف ويكافح ليتمكن من المشي، ثم سقط على الأرض، وبينما كان يتنفس، لم يجب على الأسئلة. ولاذ منفذو الهجوم بالفرار.

وكان السائق، فيليب وهو أب لثلاثة أطفال، يعتزم التقاعد قريبا.

وقالت زوجته فيرونيك، لوسائل الإعلام الفرنسية "إن الأمر يبدو كأنه كابوس. ليس من الطبيعي أن تفعل ذلك بسبب تذكرة حافلة وحسب. ليس من الطبيعي أن تقتل شخصا بهذه الطريقة".

وتردد أنه تم اعتقال أربعة أشخاص. ويخضع اثنان/22 عاما/ و/23 عاما/ للتحقيق بسبب الشروع في القتل، بينما الاثنان الآخران يشتبه أنهما لم يقدما مساعدة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل