تفكك جسدها وتطير في الهواء.. معلومات عن ثعابين الجنة الطائرة

تفكك جسدها وتطير في الهواء.. معلومات عن ثعابين الجنة الطائرة

منذ ما يقرب من 4 سنوات

تفكك جسدها وتطير في الهواء.. معلومات عن ثعابين الجنة الطائرة

كشف باحثون أمريكيون في دراسة حديثة عن وجود ثعابين طائرة في الهواء، معلنين سر حركتها الرشيقة.\nوفيما يلي نستعرض أبرز المعلومات عن الثعابين الطائرة في الهواء، وفقا لـ"ناشيونال جيوجرافيك" وموقع "ecologya" الآسيوي.\n\nالثعابين الطائرة هي نوع من الزواحف يعرف باسم "Chrysopelea paradisi" أو ثعابين شجرة الجنة، وهي تطير من فرع شجرة إلى آخر، وأحيانا تطير في الهواء وتنزلق لأسفل وصولا للأرض.\n\nيعتبر ثعبان الجنة الطائر من الثعابين النادرة، ولكنه يتواجد في سنغافورة عادة في مجموعة متنوعة من المواطن بما في ذلك المانغروف والغابات الثانوية والحدائق.\nويمتلك الثعبان أنياب خلفية ضعيفة السمية إلا أن تأثيرها قويا بما يكفي لشل حركة فريستها الصغيرة، والتي عادة ما تكون من السحالي التي تعيش في الأشجار.\nتتميز ثعابين الجنة بأنها متسلقة ماهرة، وتميل للوجود بجوار أشجار مثل جوز الهند، كما تتمتع  بقدرة عالية على الانزلاق من شجرة إلى أخرى، عن طريق تسطيح الجسم بحيث يصبح السطح البطني مقعرا، ثم يبرز نفسه في الهواء من فرع عالي أثناء صنع حركات متموجه، وهو الأمر الذي فسره الباحثون بأنه سر طيرانها في الهواء.\nيبدو شكل الثعبان نحيل الجسم وذو ذيل طويل، ويحتوي على زخارف صفراء وفي بعض الأحيان حمراء عبارة عن قشور على سطح ظهره.\nوهناك خمسة أنواع معروفة من الأفعى الطائرة، تم العثور عليها من غرب الهند إلى الأرخبيل الإندونيسي.\nسلوكهم في البرية محدودة، ويبلغ طول أصغر الأنواع حوالي قدمين، فيما يبلغ طول الثعابين الكبيرة 4 أقدام.\nوجباتهم الغذائية متغيرة اعتمادًا على نطاقها، ولكن من المعروف أنها تأكل القوارض والسحالي والضفادع والطيور والخفافيش.\nثعابين سامة بشكل معتدل، لكن الأنياب الخلفية الصغيرة والثابتة تجعلها غير ضارة للإنسان، وإنما تستخدم السم الضعيف لمهاجمة الحشرات بما يكفي لقتلها.\nعندما تطير الأفاعي  في الهواء بين أفرع الشجر،  تقوم بتفكيك جسدها بتسطيح أجسامها وتقوم أيضا بحركات تشبه الأمواج، أي أن الأفعى تبدو وكأنها تسبح في الهواء إذ أنها عندما تطير تموج بجسدها بحيث تشبه حرف الـ"S"، من أجل الانزلاق على الأرض، وفقا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية.\nوتستخدم "ثعابين الجنة" حركتين موجهتين مختلفتين، "موجة أفقية ذات سعة كبيرة وموجة رأسية ذات سعة أصغر تم اكتشافها حديثًا، وكلاهما يسافر إلى أسفل الجسم من الرأس إلى الهواء بطريقة متسقة".\n كشف باحثون أمريكيون في دراسة حديثة ، عن كيفية وجود ثعابين طائرة في الهواء وسر حركتها الرشيقة.\nكشف الدكتور أشرف عبد العزيز، أستاذ التغذية، عن وجود بعض المشروبات عند تناولها مع ارتفاع درجات الحرارة، لا تروي العطش وقد تلحق الضرر بالجسم.\nفرص لسقوط أمطار خفيفة على مناطق متفرقة من الوجه البحري والسواحل الشمالية الغربية.. هذا ما كشفته هيئة الأرصاد الجوية عبر موقعها الإلكتروني الرسمي\nحذرت السفارة الصينية فى كازاخستان، اليوم الخميس، مواطنيها الذين يعيشون فى البلاد من التهاب رئوى محلى غير معروف، تسبب في وفيات "أعلى بكثير" من فيروس كورونا التاج\nوعن الحالات التي تشكل قلقا من خطورة الزلازل بعكس الهزة الأخيرة التي وقعت بالسويس

الخبر من المصدر