المحتوى الرئيسى

12.5 مليون إصابة بـ«كورونا».. و«الصحة العالمية»: نخوض معركة | المصري اليوم

07/11 05:55

بلغت حصيلة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) أكثر من 12.5 مليون إصابة ونحو 560 ألف وفاة فى مختلف أنحاء العالم، فيما توالت تحذيرات منظمة الصحة العالمية بأن الفيروس يتمدد وأنه بات خارج السيطرة فى الكثير من دول العالم.

منظمة الصحة العالمية تعدل دليلها الإرشادي حول فيروس كورونا وطرق انتقاله

الصحة العالمية: انتشار فيروس كورونا عبر الهواء قد يحدث خلال إجراءات طبية

«الصحة العالمية»: «كوفيد- 19» خارج عن السيطرة بمعظم دول العالم

«الصحة العالمية» تعلن عن إجراء جديد بخصوص كورونا: هذا وقت مراجعة النفس

وأكد مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أن العالم لا يزال فى معركة حياة وعليه تقديم أفضل ما لديه للخروج من جائحة كورونا.

وكتب فى تغريدة على حسابه الرسمى بموقع «تويتر»: «نحن فى معركة حياتنا، وعلينا أن نفعل ما هو أفضل. ليس فقط الآن، ولكن للمستقبل. لأن هذه التهديدات لن تتوقف أبدًا، وفى جميع الاحتمالات ستزداد سوءًا». وطالب فى رسالته الجميع بتأمل الوضع وتعزيز التعاون العالمى للسيطرة على هذا الوباء قائلا: «هذا هو وقت التأمل، وقت النظر فى المرآة لجميع المشاركين فى مواجهة كوفيد 19، لإلقاء نظرة على العالم الذى نعيش فيه وإيجاد سبل لتعزيز تعاوننا، بينما نعمل معًا لإنقاذ الأرواح والسيطرة على هذا الوباء».

فى المقابل، تقول عيادات تجميل فى أنحاء متفرقة من العالم إنها شهدت زيادة فى عدد المقبلين على خدماتها خلال وباء كورونا، حيث أصبح بمقدورهم إخفاء آثار العمليات الجراحية بارتداء الكمامات أو العمل من المنزل.

وعلى الرغم من أن الوباء أدى لتعطيل العديد من الأعمال فى شتى أنحاء العالم، إلا أن عددا من عيادات التجميل استمرت فى العمل، مع تشديد الإجراءات الوقائية مثل إجراء اختبارات للكشف عن الإصابة بمرض كوفيد-19 وزيادة معدلات التنظيف، بحسب شبكة الإذاعة البريطانية (بى. بى. سى).

وشهدت عيادات تجميل فى الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا زيادة فى أعداد المقبلين على خدمات، منها: حقن الشفتين وحقن البوتوكس وحقن الوجه وتجميل الأنف.

وحققت الولايات المتحدة الأمريكية رقما قياسيا جديدا بتسجيل نحو 65 ألف إصابة فى 24 ساعة، وهو ثانى يوم على التوالى تتجاوز فيها الإصابات 60 ألفا، فيما سجلت 800 وفاة جديدة. وسجلت فلوريدا زيادة قياسية بلغت 120 وفاة، وشهدت كاليفورنيا 136 وفاة جديدة وهو أقل قليلا من الرقم القياسى المسجل فى اليوم السابق البالغ 149 بحسب الإحصاء. وفى الوقت الذى سجلت فيه كاليفورنيا وفلوريدا وتكساس مؤخرا أعدادا قياسية من المصابين، تبددت الآمال فى إعادة فتح الاقتصاد وتراجعت الأسهم الأمريكية نحو 1% عند الإغلاق فى الوقت الذى يخشى فيه المستثمرون من أن يقوض أى إغلاق جديد قطاع الأعمال.

وتتزايد الحالات حتى خارج الولايات الثلاث الأكثر اكتظاظا بالسكان فى البلاد. وسجلت ألاباما ومونتانا وويسكونسن أكبر ارتفاع تشهده فى عدد الإصابات اليومية. وتتزايد الإصابات فى 41 من أصل 50 ولاية، وفقا لتحليل رويترز للحالات فى الأسبوعين الماضيين مقارنة بالأسبوعين السابقين عليهما.

وسجلت الولايات المتحدة أكثر من 3.22 مليون إصابة وأكثر من 136 ألف وفاة بسبب الفيروس حتى الآن.

وتسود حالة من القلق المتزايد لدى آلاف الطلاب الأجانب فى الولايات المتحدة العالقين فى مأزق ما بين تهديد إدارة دونالد ترامب بترحيلهم قسرا والمجازفة بالعودة إلى مقاعد جامعاتهم فى ظل تفشى كورونا. وثمة أكثر من 40 ألف طالب أجنبى فى الجامعات العامة بولاية كاليفورنيا، وحوالى 5 آلاف فى هارفارد، وهى مؤسسات قررت أن تقتصر برامجها على التعليم عبر الإنترنت عند استئناف العام الجامعى الجديد فى الخريف. وبموجب قرار أعلنته شرطة الهجرة الأمريكية، الإثنين الماضى، وطعنت فيه جامعتا هارفارد وإم آى تى وولاية كاليفورنيا أمام القضاء، لم يعد بإمكان هؤلاء الطلاب البقاء على الأراضى الأمريكية، وهم ضحايا جانبيون لقرار ترامب فى سعيه لإرغام جميع المدارس والجامعات الأمريكية على إعادة فتح أبوابها رغم انتشار فيروس كورونا.

فى البرازيل، الثانية عالميا، تم تسجيل 42619 إصابة جديدة، فضلا 1220 وفاة، فيما سجلت روسيا 174 وفاة و6635 إصابة جديدة.

أما الهند، التى تحتل المركز الثالث عالميا، فسجلت رقما قياسيا بلغ 26506 إصابات جديدة، فيما أعادت السلطات فرض إجراءات العزل العام فى أشد ولاياتها اكتظاظا بالسكان، وفى مركز لصناعة السيارات والأدوية والجعة.

ورفعت الحالات الجديدة العدد الإجمالى فى الهند لما يقرب من 800 ألف إصابة، وأظهرت بيانات وزارة الصحة أن أكثر من 21 ألف هندى توفوا منذ اكتشاف أول إصابة فى يناير. وتم تسجيل 60% من الحالات فى العاصمة نيودلهى، وولاية ماهاراشترا التى تضم العاصمة المالية مومباى، وولاية تاميل نادو الجنوبية. وبدافع الرغبة فى تحريك اقتصاد أصابه الشلل بسبب الوباء والحرص على إعادة الملايين إلى العمل، خففت حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودى، فى أوائل يونيو، إجراءات العزل العام الأولية التى فرضتها على السكان البالغ عددهم 1.3 مليار نسمة فى مارس، لكن الزيادات الجديدة ترغم بعض المدن والولايات الصناعية الكبرى على فرض قيود داخل حدودها. وقالت حكومة ولاية أوتار براديش ذات الكثافة السكانية الأعلى بالهند فى بيان إنها ستفرض العزل العام لمدة يومين اعتبارا من مساء أمس بعد أن تجاوزت الحالات 32000 إصابة.

وسجلت المكسيك أعلى عدد من الإصابات اليومية برصد 7280 حالة، ليصل إجمالى حالات الإصابة إلى 282283. كما سجلت أيضا 730 وفاة ليصل الإجمالى إلى 33526.

فى الصين تم تسجيل 4 إصابات، جميعها لقادمين من الخارج، فيما أعلن مكتب التعليم فى هونج كونج تعليق الدراسة فى جميع المدارس اعتبارا من يوم الاثنين بعد زيادة الإصابات الناتجة عن انتقال العدوى محليا، مما عزز مخاوف من تجدد انتشار المرض فى المدينة. وسجلت المدينة 42 إصابة جديدة منها 34 إصابة حدثت نتيجة انتقال العدوى محليا فى ثانى يوم على التوالى لزيادة عدد حالات العدوى المحلية.

وسجلت إيران 142 وفاة و2262 إصابة جديدة خلال 24 ساعة، وأشارت وزارة الصحة إلى أن 9 أقاليم فى وضع صحى أحمر بالنسبة لتفشى فيروس كورونا، وهى: خوزستان، وأذربيجان الشرقية، وأذربيجان الغربية، وكردستان، وكرمانشاه، وهرمزغان، وبوشهر، وخراسان، وإيلام. كما توجد 10 أقاليم فى حالة تأهب جراء ارتفاع معدلات الإصابة بالفيروس وهى: طهران، وأصفهان، ومازندران، وغلستان، والبرز، ورمان، ويزد، وهمدان، وأردبيل، وسيستان وبلوشيستان.

كما تفاقم الوضع فى الجزائر، التى أعلنت أنها ستعيد فرض قيود على السفر وستزيد من الاختبارات فى مسعى لوقف زيادة فى الإصابات الجديدة. وقالت الحكومة فى بيان بعد اجتماع برئاسة الرئيس عبد المجيد تبون لمناقشة الوضع الصحى إنه بموجب هذا الإجراء، سيجرى منع المواطنين من السفر من وإلى 29 ولاية منها الجزائر العاصمة لمدة أسبوع بدءا أمس.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل