الجلوتاثيون.. فوائد مهمة وعادات سيئة تقضي عليه

الجلوتاثيون.. فوائد مهمة وعادات سيئة تقضي عليه

منذ ما يقرب من 4 سنوات

الجلوتاثيون.. فوائد مهمة وعادات سيئة تقضي عليه

\n \nهل سمعت يوما عن الجلوتاثيون؟ إنها تلك المادة المضادة للأكسدة، المتاحة بشكل طبيعي في جسم الإنسان، والتي نكشف الآن عن فوائدها وكذلك عن العادات السيئة التي تضر بها لتجنبها، عبر تلك السطور.\nتتعدد الفوائد التي تتحقق للإنسان، عندما ينعم جسده بمستويات معتدلة من مادة الجلوتاثيون، المكونة من عوامل بناء البروتين في الجسم المعروفة باسم الأحماض الأمينية، صاحبة الدور الفعال والضروري في وقاية خلايا الجسم من التأكسد بمرور الزمان، والتي يعني التمتع بنسب جيدة منها، حماية الجلد من علامات التقدم في العمر.\nيعمل الجلوتاثيون المضاد للأكسدة على تقوية الجهاز المناعي للإنسان، بدرجة تسمح له بالوقاية من أخطر الأمراض السرطانية المهددة للحياة، مع الوضع في الاعتبار دور الجلوتاثيون في دعم الكبد، من أجل تخليص الجسم من السموم بداخله.\nيرى الخبراء أن مستويات الجلوتاثيون في الجسم تبدأ في الانخفاض تدريجيا، مع استهلاكها في أمور تنظيف الجسم من السموم، خاصة في ظل انتشار التلوث الذي يسيطر على البر والبحر، ما يتطلب الانتباه إلى عادات سيئة من شأنها زيادة فرص تراجع مستوى الجلوتاثيون في الدم، ونشير إليها لتجنبها فورا.\nعادات تقلل الجلوتاثيون في الجسم\nأولى تلك العادات السيئة التي تقلل من مستويات الجلوتاثيون في الجسم، تتمثل في اتباع أنظمة طعام غير صحية، حيث يعني عدم اعتياد تناول الخضروات والفاكهة، عدم التزود بنسب مطلوبة من مضادات الأكسدة، ليضطر الجسم إلى استهلاك نسب الجلوتاثيون التي تبدأ في الانخفاض يوما بعد الآخر.\nيشير المتخصصون إلى أن معاناة الإنسان من القلق أو التوتر، المؤدي للإصابة بمرض الاكتئاب، تقلل كثير من مستويات الجلوتاثيون لدى الشخص، لذلك فمن الضروري أن يفعل كل ما في وسعه من أجل مقاومة تلك المشاعر السلبية التي تنتابه، سواء بممارسة الرياضة أو بتناول الطعام الصحي أو حتى عبر قضاء الوقت مع أفراد الأسرة في وسط الأماكن الطبيعية.\nعادة أخرى شائعة يمكنها التأثير بالسلب على مستويات الجلوتاثيون في الجسم، وهي السهر طوال الليل وعدم الانتظام في النوم، حيث ثبت أن الإضرار بإفرازات الميلاتونين يعني الاعتماد على نسب من الجلوتاثيون الذي ينتهي في تلك الحالة بصورة أسرع من المتوقعة، كذلك ينصح بعدم المبالغة في ممارسة الرياضة، نظرا لأن ذلك يساهم في تراجع مستويات الجلوتاثيون أيضا، لذا فالاعتدال في ممارسة الأنشطة البدنية مع الانتظام في النوم قدر المستطاع هو المطلوب.\nهذا المقال الجلوتاثيون.. فوائد مهمة وعادات سيئة تقضي عليه ظهر لأول مرة على موقع قل ودل - حيث كل محتوى قيم

الخبر من المصدر