برفقة فرقة أرجنتينية.. حكاية رقصة محمود رضا أمام الملك فاروق

راقص مبدع، أقدامه تتحرك بانسيابية مياه البحر، لترسم صورة فنية متكاملة من خلال عروض استعراضية هائلة، جعلت اسم الفنان محمود رضا يشتهر في مصر وخارجها، ليصبح أهم فنان استعراضي مصري، وأحد مشاهير الرقص حتى للغرب.

وأمس، رحل علامة الفن الاستعراضي المسرحي محمود رضا،  عن عمر ناهز الـ90 عاما، تاركًا إرث فني كبير يتوارثه الأجيال من بعده، فهو مؤسس فرقة "رضا" للفنون الشعبية فى نهاية الخمسينيات، أحد أِهر الفرق الاستعراضية في مصر.

وفي لقاء تليفزيوني قديم، حكى "رضا" عن بداياته مع الفن، والتي تدرج في سردها مرورًا بإحدى المحطات المهمة من وجهة نظره، وهي رقصه أمام الملك فاروق.

في بدايته التحق محمود رضا بإحدى الفرق الأرجنتينية، حسبما قال في برنامج "بوضوح" مع الإعلامي عمرو الليثي، الذي عرض على قناة الحياة، لافتًا غلى أنه كان يحصل على مرتب 2 جنيه يوميًا، ورقص معهم في مصر وروما وباريس.

وأكد أن روما كانت أهم محطاته، وحدث بها موقف فارق له، حينما تصادف بالملك فاروق بعد نفيه من مصر، "الملك فاروق جه اتفرج عليا، في مطعم شهير بياكل فيه دايما،والفرقة اللي معايا عرفوني قالولي الملك بتاعكو بيتفرج عليك".