عضو بـ«رجال الأعمال» تتوقع عودة القوة الشرائية للأجانب والمؤسسات

عضو بـ«رجال الأعمال» تتوقع عودة القوة الشرائية للأجانب والمؤسسات

منذ ما يقرب من 4 سنوات

عضو بـ«رجال الأعمال» تتوقع عودة القوة الشرائية للأجانب والمؤسسات

قالت داليا السواح عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، إن عودة ثقة المستثمرين الاجانب والمؤسسات وصناديق الاستثمار الدولية في سوق الأوراق المالية «كلمة السر» في معاودة ارتفاع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية مجددًا.\nوتوقعت «السواح»، أن يتجاوز المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 لـ11200 نقطة خلال الفترة المقبلة مع إعلان مؤسسات وصناديق استثمار دولية ضخ استثمارات بقيمة 440 مليون دولار بالسوق المصرية.\nوأضافت، خلال تصريحات لها اليوم، أن التوجه الحالي لمشتريات الأجانب يعزز من ثقة الدول الأجنبية في السوق المصرية ما ينعكس آثاره ايجابيًا ويغير من دفة السوق إلى الصعود خلال الفترة القادمة بدعم مشتريات الأجانب.\nوأشارت ان عودة ثقة المؤسسات الدولية للاستثمار في البورصة سيدفع ايضا مشتريات العرب للصعود وهو ما انعكس على أداء البورصة في تداولات الأسبوع المنقضي في ضوء ما ظهر في تقليل الفجوة بين البيع والشراء لديهم.\nوأكدت أنه من المتوقع مع اختراق المؤشر الثلاثيني لـ١١٢٠٠، أن يعاود المؤشر السبعيني مؤشر الأفراد "مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة" لتصحيح مساره الصعودي ليعاود اختبار نقاط دعمة مجددًا مع رجوع القوة الشرائية لأسهم المؤسسات من جديد.\nوأوضحت، كلمة السر في ارتفاع سوق البورصة في النصف الثاني من عام 2020 هي الأجانب، مشيرة اذا استمرت أسهم الأجانب والمؤسسات في البيع اعتقد لم نشهد أي نقاط جديدة، أما في حالة اتجهت دفة الأجانب للشراء فمن المتوقع ان يتجاوز المؤشر الرئيسي حاجة 11200 وكسر هذا الحاجز بعد ذلك سهل جدًا.\nوعن أبرز القطاعات المتوقع صعودها في الفترة المقبلة قالت عضو جمعية المحلليين الفنيين المصرية، إن القطاع الصحي والأدوية من أبرز القطاعات المتوقع صعود مؤشراتها في النصف الثاني بجانب قطاعات الخدمات، وقطاع الأغذية والمشروبات خاصة وان تلك القطاعات زادت من إنتاجيتها وبيعها بالحدود القصوى ما سينعكس ايجابيًا على ميزانيتها ونتائج أعمالها وبالتالي ستؤثر إيجابيًا على صعود الأسهم بالبورصة.\nوأشارت «السواح»، أن قطاع السياحة والمقاولات والعقارات والمطاحن من القطاعات المتوقع ان تشهد مزيدًا من التراجع الملحوظ في الأرباح خلال النصف الثاني من العام الجاري.\nأما عن مؤشرات بورصة النيل للأسهم الصغيرة والمتوسطة، قالت عضو جمعية المحللين الفنيين المصرية، دائما هو مؤشر الأفراد ويرتفع عندما ينخفض السوق فعندما تتفاقم خسائر أسهم الأفراد في المؤشر الرئيسي ايجي اكس 30 يتجه الأفراد للمؤشر السبعيني نظرًا لسهولة التحكم في سعر الأسهم.\nوأشارت «السواح»، أن لفظ مؤشر المشروعات الصغيرة والمتوسطة هو لفظ غير مناسب لحالة الأسهم في هذا المؤشر لأنه يضم مثلا شركات الحديد والصلب وهي من الشركات الكبيرة ولكن ما يحكم المؤشر أن شركاته سيولتها أقل من المؤشر الثلاثيني وبالتالي يتجه له الأفراد بسرعة لتعويض خسائره حيث أن ارتفاع المؤشر ذات السيولة العالية دائما يكون بطىء وله محددات ومؤسسات وصناديق، لكن الشركات الأفراد فصيل واحد فقط وبالتالي يقدر مجموعة من الأفراد التحكم فيه بسهولة.\nووجهت عضو جمعية المحللين الفنيين المصرية نصائح للمستثمرين في البورصة بألا «نضع البيض كله في سلة واحدة» وبالتالي لابد من تنويع المحفظة الاستثمارية، بجانب الابتعاد عن الأسهم التي تشهد ارتفاع بسرعة ولا تجعل المحفظة تتركز على أسهم الأفراد "مؤشر المشروعات الصغيرة والمتوسطة" وتنويع المحفظة ما بين استثمارات قصير وطويل الأجل.\nوشددت على ضرورة توافر السيولة للمستثمرين حتى يستفيدوا من الفرص بالسوق، مضيفة: «لا تنساق وراء الأخبار الوهمية عن السوق ولابد الاعتماد على المصدر الأساسي للمعلومة حتى لا تقع فريسة للشائعات والمعلومات المضللة عن اتجاه السوق.\nوحول الوقت المناسب للاستثمار في البورصة المصرية، أكدت داليا السواح، إذا توفرت بعض السيولة يفضل البعد عن أسهم الأفراد والدخول على الأسهم القيادية التي لا تزال قوية لأنها هي الأسهم التي لم تصعد ولم تشهد ارتفاعات او طفرة كما في المؤشر السبعيني.\nوأشارت أن قرار ضخ الحكومة 20 مليار جنيه في البورصة كان بهدف الحفاظ على تلك الأسهم والتي لم تشهد طفرة او صعود مثل الاسهم السبعيني وبالتالي فرصة صعودها افضل او الدخول في أسهم المؤشر السبعيني التي لم تشهد ارتفاعا ومراكزها المالية ما زالت قوية، وفي النهاية يجب البعد عن الأسهم التي شهدت ارتفاعات 200% أو 300% لتجنب المخاطر والخسائر الكبيرة.

الخبر من المصدر