المحتوى الرئيسى

دراسة ألمانية: فيروس كورونا يصيب القلب أيضا!

07/10 22:52

يبدو أن الخوف من فيروس كورونا لم يعد محصورا فقط في الإصابة به، حيث يسعى العلماء حاليا إلى التعرف على الآثار المختلفة التي ربما تخلفها الإصابة بالفيروس علي المدى الطويل. وكشفت دراسة ألمانية حديثة أن فيروس كورونا المستجد من الممكن أن يصيب القلب، وفقا لدراسة أجراها المستشفى الجامعي هامبورغ إبندورف.

أشارت دراسة حديثة إلى احتمال أن تتسبب الإصابة بكورونا في مضاعفات خطيرة في الجهاز العصبي، من بينها التهابات وجلطات دماغية وحتى تلف في الأعصاب أو الدماغ. وحذر معدو الدراسة من موجة من الإصابات بتلف دماغي بسبب كورونا. (08.07.2020)

بعد إعطاء المفوضية الأوروبية الضوء الأخضر لاستخدام عقار ريمديسيفير لعلاج حالات من مرضى كوفيد-19، كشف وزير الصحة الألماني أن بلاده لا تملك سوى بضع مئات من الجرعات. كيف سيتحرك الاتحاد الأوروبي لتلبية الطلب؟ (06.07.2020)

تم إجراء الدراسة على 39 مريض قلب يصل متوسط أعمارهم إلى 85 عاما فقدوا جميعا الحياة عقب إصابتهم بفيروس كورونا وأوضح المشرف على الدراسة، ديرك فيسترمان، اليوم الجمعة، أن فيروس كورونا يمكنه إصابة خلايا القلب والتكاثر فيها، مضيفا أن الفيروس قادر أيضا على تغيير النشاط الجيني لخلايا القلب المصابة به.

ولكن في المقابل، لم توضح الدراسة ما إذا كان لكل هذا تأثيرات على الحالة الصحية لمصابي الفيروس من مرضى القلب بعد تعافيهم. ووفقا لبيان صادر عن مستشفى هامبورغ-غبندورف الجامعي، من الممكن أن يكون للنشاط المتغير للجينات في خلايا القلب عواقب طويلة المدى على صحة المصابين. ولهذا تؤكد الدراسة على ضرورة إجراء سلسلة من الفحوصات على مصابي كورونا في المستقبل بعد التعافي من الفيروس.

وكان الباحثون قد تمكنوا من رصد الفيروس المستجد في أنسجة القلب لدى نحو ثلثي المرضى الذي تم إجراء الدراسة على قلوبهم، بينما تم العثور في 16 حالة على الفيروس بكميات قد تكون لها آثار سريرية، وفقا للبيان الصادر عن المستشفى. ومن المقرر إتاحة نتائج الدراسة عبر نشرها في دروية "غاما كارديولوجي" المتخصصة في أبحاث القلب.  

منذ 2015 لم يُشاهد سوى فرسي بحر شوكيين على قيد الحياة في منطقة ساحل دورست بجنوب إنجلترا. لكن في ظل الحجر الصحي الذي فُرض مؤخراً لاحظ غواصو منظمة Seahorse Trust أن هناك 16 من هذا من هذا الحيوان النادر. وقال المسؤول عن البعثة العلمية التي قامت بالمعاينة نيل جاريك ميدمنت: "عندما يترك البشر الطبيعة في حالها فلها فرصة في التعافي والازدهار".

دخل بلح البحر مروحي الشكل، وهو من الحيوانات الرخوية ثنائية الصدفة، القائمة الحمراء للحيوانات المعرضة للانقراض في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، نظراً للانخفاض الكبير في أعدادها بالبحر الأبيض المتوسط لإصابتها بالأمراض المكتشفة حديثاً. الاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة ومواردها أكد أن ما نسبته 80 إلى 100 بالمائة من هذه الرخويات راح ضحية هذا المرض.

بات هذا النوع من القردة عرضة لخطر شديد بسبب فقدان مناطق الغابات التي تعيش فيها نظراً للفيضانات والزراعة والحرائق وقطع الأشجار العشوائي. كما يؤدي الصيد هو الآخر إلى خفض أعداد قردة كولبس نهر تانا أو كما يطلق عليها العلماء "منجبي نهر تانا" بشكل متسارع، لتُدرج على قائمة الأنواع المهددة بالانقراض في مستقبل مجهول بسبب الإنسان.

عادت أعداد وحيد القرن في إفريقيا للارتفاع بمعدل سنوي وصل إلى 2:5 بالمئة بين عامي 2012 و2018، ليقفز عددها من 4.845 إلى 5.630 حيواناً في البرية. وقالت غريتل أغيلار، المديرة العامة للاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة ومواردها، إنه على الرغم من أن وحيد القرن ما يزال معرضاً لخطر الانقراض بشدة، إلا أن الارتفاع البطيء في أعداده "دليل قوي على أن الحفاظ عليه في الطريق الصحيح".

يكشف تحديث القائمة الحمراء على أن 37 بالمئة من أنواع أسماك المياه العذبة في أستراليا باتت مهددة بالانقراض. ويتأثر ما يقرب من 60 بالمئة منها بأزمة المناخ بشكل مباشر. وتكافح الأسماك من أجل التغلب على موجات الجفاف الشديدة نظراً لمعدلات غير مسبوق في هطول الأمطار وارتفاع درجات الحرارة. كما تتعرض للمنافسة في بيئتها من الأنواع المستجدة التي راحت تستعمرها.

طائر غوام ريل هو ثاني طائر في التاريخ يتعافى بعد إعلان انقراضه في البرية. موطنه الأصلي في جزيرة غوام بالمحيط الهادئ، وقُضي على أعداد كبيرة منه من قبل أفعى الشَجَر البُنِية بعد أن تم توطينها الجزيرة في منتصف أربعينيات القرن الماضي. لكن برنامجاً استمر 35 عاماً أعاد الحياة لطير جزيرة غوام بجزيرة كوكوس المجاورة ورغم ذلك لا زال هذا الحيوان معرض لخطر الشديد.

دخلت العقارب الزائفة القائمة الحمراء باعتبارها مهددة بالانقراض، ويبلغ طول العقرب 1.5 سنتمتر ويعيش على جزيرة مساحتها 5 هكتارات قبالة جزيرة أسينشين القاحلة الواقعة في المحيط الأطلسي بين إفريقيا والبرازيل، وبات الوحش الصغير يفقد موطنه بسبب الصرصور الأمريكي الدخيل على الجزيرة.

على الرغم من انتشار الأرانب الأوروبية على نطاق واسع في القارة العجوز إلا أنها أصبحت شبه مهددة بالانقراض في موطنها الأصلي بإسبانيا والبرتغال وجنوب فرنسا. إذ باتت هذه الأرانب فريسة رئيسية للوشق الإيبيري المهدد بالانقراض وملك العقبان الإسباني، أما السبب الرئيسي عن تراجع أعداد الأرانب الأوروبية بنسبة 70 بالمئة فهو مرض الأرانب النزفية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل