المحتوى الرئيسى

مصر تشارك في قمة قادة الاتصالات 2020

07/10 18:37

​شارك الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في قمة قادة الاتصالات 2020 (Leaders’ Summit SAMENA)، والذي انعقد هذا العام بشكل إلكتروني تحت شعار "الاستفادة من تكنولوجيات الاتصالات في دعم قطاعات الاستثمار المختلفة"، حيث تم مناقشة آثار جائحة فيروس كورونا المستجد على مختلف القطاعات ودور قطاع الاتصالات في مجابهة هذه الآثار.

وتعد منظمة SAMENA واحدة من المنظمات الإقليمية التي تناقش قضايا الاتصالات فى منطقة الشرق الأوسط من خلال فعالياتها وأنشطتها، حيث تهدف إلى خلق بيئة مواتية لاتخاذ القرارات بين قيادات قطاع الاتصالات من أصحاب المصالح المختلفة من شركات، وحكومات ومنظمات، فضلًا عن المتخصصين من المجال الأكاديمي.

وشارك المهندس حسام الجمل الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في جلسة كبار المتحدثين حول آثار جائحة فيروس كورونا المستجد على البنية التحتية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، التي شارك فيها كذلك جلالة ملكة السويد الملكة سيلفيا، وهولين زاو سكرتير عام الاتحاد الدولي للاتصالات، والسيد باسم الباسم نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالمملكة العربية السعودية، والسيدة تانيا إدريس مساعد رئيس الوزراء الباكستاني لشؤون التحول الرقمي، والشيخ ناصر الخليفة رئيس هيئة الاتصالات البحرينية، بالإضافة إلى الدكتور عمرو بدوي رئيس مؤتمر الاتصالات الراديوية.

وأكد الجمل في كلمته التي ألقاها في الجلسة أن اجتماع القادة لهذا العام يأتي مختلفًا في طابعه وأهدافه، حيث يُعقد بينما يواجه العالم ظرفًا إنسانيًا وصحيًا فريدًا من نوعه، دفع إلى وجود ثوابت وطبيعة جديدة في مختلف نواحي الحياة ومنها على وجه الخصوص طبيعة جديدة للأسرة تحتاج فيها للاعتماد على خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بشكل أساسي وكبير في مختلف نواحي الحياة من العمل والدراسة والتسوق.

كما تناول في كلمته الإجراءات والمبادرات التي اتخذتها الحكومة المصرية لضمان استمرار تقديم الخدمات للأسرة على تنوعها: خدمات تعليمية، خدمات صحية، خدمات اقتصادية واجتماعية.. إلخ، من زيادة سعة باقات الانترنت المنزلي لتلبية الحاجات المتزايدة والمتزامنة للأسرة، إتاحة الوصول المجاني لمواقع الخدمات التعليمية، إلغاء الرسوم للمعاملات المالية الإلكترونية، بالإضافة إلى تخصيص خدمات اتصالات مجانية لطواقم الأطباء والعاملين في مجال الرعاية الصحية.

وفى نهاية كلمته أكد رئيس الجهاز على أن الجائحة الصحية –على ما لها من أضرار جسيمة- كان لها دورًا في تأكيد أهمية مجالات الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي في توفير حلول غير تقليدية للتعامل مع هذه الجائحة، وأن أهم الدروس المستفادة هو ضرورة تحقيق التكاتف والتعاون بين مختلف أصحاب المصلحة لتوفير أفضل الحلول والممارسات للتعامل مع مثل هذه الأزمات. ومن هذا المنحى فإننا قد نرى أن تعريف COVID بشكل إيجابي يمكن أن يكون Collaboration for more Value of Internet Data.

وتحدثت الملكة سيلفيا – ملكة السويد التي قامت بإنشاء مؤسسة الطفولة العالمية – عن مدى الأضرار الجسيمة التي لحقت بالطفل جراء هذه الجائحة والتي إن لم تكن أضرارًا صحية فقد كانت أضرارًا اجتماعية ونفسية ذات أثر سلبي كبير نتيجة اضطرار هؤلاء الأطفال للبقاء بالمنزل لفترات طويلة، إضافة إلى تعرضهم لمخاطر بعض محتوى الإنترنت، مما يضع جميع الأطراف أمام مسؤولية التكاتف لحماية الطفل والنشء من أي مخاطر قد يتعرضون لها على الإنترنت.

ومن ناحيته أشار السكرتير العام للاتحاد الدولي للاتصالات إلى الدور الذي قام به الاتحاد لمساعدة الدول على محاولة تخطي آثار هذه الأزمة الكبيرة التي ألمت بكافة القطاعات، وكان لقطاع الاتصالات دور ومسؤولية كبيرة لمواجهة هذه الآثار. وقد قام الاتحاد بإنشاء منصة لكافة الدول وأصحاب المصلحة، تتناول أفضل الممارسات للمبادرات السياسية والحلول التقنية والأدوات الاقتصادية التي يمكن استخدامها لتجاوز هذه الأزمة.

ومن جانبه أوضح باسم الباسم نائب وزير الاتصالات السعودي إلى أن المملكة تخطو خطوات واسعة لتنفيذ رؤية 2030 والتي تتطلب التوسع في نشر خدمات الإنترنت واسع النطاق وتغطية المناطق النائية وتعزيز مشروعات البنية التحتية.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل