المحتوى الرئيسى

تفشى مرض الإيدز في السجون التي تسيطر عليها حكومة الوفاق الليبي

07/10 17:29

تفشى مرض الإيدز في السجون التي تسيطر عليها حكومة الوفاق الوطني الليبي، ويسهل انتشار المرض في السجون بسبب الظروف اللاإنسانية، فبعد أن تحولت ليبيا من دولة غنية ومزدهرة إلى قاعدة للإرهابيين، استولت على العاصمة الليبية طرابلس عصابات مندمجة في هياكل السلطة، وتحولت السجون الواقعة في مناطق سيطرة حكومة الوفاق إلى معسكرات للموت.

ويحرس أعضاء الجماعات الإسلامية المتطرفة المتشددة هذه السجون غير الرسمية، وانضم إليهم إرهابيون من تنظيم الدولة الإسلامية وتنظيم القاعدة "المعاد تأهيلهم". 

كما لعب المرتزقة السوريون دورًا مهمًا في الارهاب في السجون الليبية فقد تم نقل المرتزقة من تركيا إلى مناطق طرابلس ومصراتة.

ويعد سجن معيتيقة أفضل مثال على ذلك والذب يوجد في مطار معيتيقة الدولي الذي حولته تركيا إلى قاعدة عسكرية جوية لها، ويدير السجن مجرم حرب وعضو في تنظيم القاعدة وزعيم عصابة الردع الارهابي عبد الرؤوف كارة.

 كما أفادت مصادر أن المحتلين الأتراك، حلفاء السراج، كلفوا الأخير بإدارة أعمال إرهابيي داعش الذين يصلون إلى ليبيا من تركيا، والذين يتمركزون في قاعدة بالقرب من السجن.

ووردت معلومات حول عمليات التعذيب هذه بالتفاصيل في تقارير فرق الأمم المتحدة، ويتجلى ذلك أيضًا من خلال إفادات السجناء الذين استطاعوا الخروج من معيتيقة أحياء، فمثلاً: تحدث السجين السابق رجب المقرحي عدة مرات عن الأموال التي مر بها في معيتيقة رفع الرجل دعوى قضائية في المحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان ضد وزير الداخلية فتحي باشاغا،  فخلال إحدى زيارات باشاغا الى السجن، قام باقتلاع عين رجب بملعقة أثناء الاستجواب، فطلب السجين من "وزير الداخلية" أن يتم إطلاق سراحه، وأخبره عن حوادث اختطاف المواطنين دون وجه حق من قبل المسلحين واحتجازهم بشكل غير قانوني، وبدلا من أن يقوم باشاغا بإطلاق سراحه، قام باقتلاع

وتقوم ميليشيات غنيوة بنهب وقتل واختطاف المدنيين. ويعدّ السجن الذي تسيطر عليه هذه العصابة واحدا من أخطر السجون في مناطق الغرب الليبي.

تشير تقارير بعثة الأمم المتحدة إلى تعرض المعتقلين في سجن أبو سليم للتعذيب كما في العصور الوسطى، حيث يتم ضرب المعتقلين بالأنابيب المعدنية وسحق كعوبهم وشنقهم، كما تمارس ميليشيات غنيوة الاعتداء الجنسي ضد النساء والرجال وحتى الأطفال. وبالمناسبة، يتم تجنيد هؤلاء في المعارك ضد الجيش الوطني الليبي، ويتم استخدامهم كـ "علف المدافع". وكثيرا ما يختطف المسلحون المواطنين للحصول على فدية، وأولئك الذين لا يستطيع أقاربهم الدفع يتم قتلهم أو بيعهم كعبيد.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل