المحتوى الرئيسى

الصرف والمياه الجوفية مشكلات يعاني منها 20 ألف نسمة بقرية لطف الله في المنيا

07/10 13:47

صرخات واستغاثات، تطلقها حناجر 20 ألف نسمة، بقرية لطف الله، إحدى القرى التابعة لمركز مطاي، شمال محافظة المنيا، دون مجيب، شكواهم تذهب ادراج  الرياح، وكل مطالبهم هي عمل مطب صناعي أمام مدرسة لطف الله لحماية فلذات اكبادهم، لكونهم ملاصقين للطريق الزراعي ( مصرأسوان الزراعي) ، الدماء الحمراء تغطي الأسفلت الأسود يوميا، نتيجة السرعة الزائدة على الطريق السريع ، وكذلك اقامة محطة للصرف الصحي.

قرية لطف الله، والتي لا منفذ لها سوى الطريق السريع ، ( مصر – أسوان ) وترعة الابراهيمية، وقريبة من طريق محور نيل بني مزار الشيخ فضل، الواصل للطريق الصحراوي الشرقي بمحافظة المنيا، يعاني أهلها من رشح يهدد  للمياه الجوفية يهدد جدران المنازل بالقرى.

بعدما فشلت مساعي اهالي القرية في اقناع  مديرية الصحة، بالتخلي عن قطعة ارض فضاء، لإقامة محطة للصرف الصحي عليها تحمي  منازل الأهالي من الانهيار والذي يوشك ان يحدث بين لحظة وضحاها، نتيجة الرشح المستمر  والغير متوقف ، للمياه الجوفية بجدران منازل القرية.

تنخلع قلوب الاهالي من بين الأضلع لسماع فرملة السيارات على الطريق السريع والمطلعة عليه مدرسة الاصىح الزراعي بلطف الله، وكل مطالبهم هي عمل مطب يحكم  بعض السائقين الطائشين ، والذين يقودون بسرعات جنونية لعدم وجود مطبات  صناعية ، ازهقت بسرعاتها ، عشرات التلاميذ تحت عجلات سيارات  ، (البيحو - لملاكي

وكانت اخر الحوادث منذ عدة ايام ، بعدما لقي مزارع وحفيده، وحماره وكلبه، مصرعهم جميعا، تحت عجلات احد الميكروباصات المسرعة، نتيجة لعدم وجود مطبات ، الامر محير وغريب، فكيف يكون الحفاظ على سيارة المحافظ  الأسبق، او وزير ، اهم من حياة وارواح 60 ألف نسمة  من اهالي قري ( بديني ولطف الله والشيخ عطا  ) ، ثم ان المطبات السابقة ، كان قد وضعها من قبل إدارة المرور والطرق،  وبإشراف المحليات ، أي انها موضوعة بشكل سليم ، وما المانع ان يمر وزير او محافظ ، وتتوقف سيارات الركب الكبير عند المطبات .

سيارات مسرعة بطرق وأماكن بمرور الاهالي ، ولا تستطيع ان تمسك فراملها اثناء السرعة الجنونية ، فيكون الأحمر القاني من نصيب الأهالي ، والنعوش لا تخلو يوميا من ارواح تودع اهلها ، فتيات وشباب تيتموا ، وسيدات ترملت بعد مصرع ازواجهن وعادوا لهن محمولين علي الاعناق ، اشلاء مبعثرة ، في مناظر توجع القلب ، ولا مجيب او مغيث ، يحمي الدماء

طلاب مدارس إبتدائي وإعدادي ، يعبرون يوميا ، من  الجهة الشرقية الي الجهة الغربية والعكس ، هذا بخلاف كون طريق حيوي يخدم من القاهرة وحتي اسوان ، بسرعات فائقة ، لارادع لها سوي مطبات يكبح جماح السرعات الفائقة  للسيارات الحديثة والنقل الثقيل ، وخلافه من المركبات الأخري .

حشمت محمد عبد النبي ، من اهالي  قرية لطف الله ، طالبوا بسرعة قيام إدارة المرور،  تنسيقا مع إدارة الطرق ، والمحليات ، بعمل مطبات امام مدرسة لطف الله ، والتي تقع علي الطريق  السريع مصر – أسوان ،  لانقاذ ارواح اطفال قري  لطف الله ، والعزب التابعة ، وذلك لحدوث  يوميا تحدث حوادث مفجعة ، اما مصرع للأهالي او قفز السيارات ، داخل ترعة الابراهيمية ، نتيجة السرعة الزائدة وبرغم عمل مطبات ملاصقة لكوبري القرية ، الا ان الوضع يتطلب مطبات صناعية امام مدرسة لطف علي الطريق السريع ، حفاظا علي ارواح التلاميذ

واضاف جمعه محمود، من اهالي قرية لطف الله، انه على محافظ المنيا الاسراع في اعطاء توجيهاته الصارمة، لعمل مطبات صناعية، تحمي أرواح الأهالي من عجلات السيارات والسائقين الطائش ، والتي تسفك دماء الأبرياء الطاهرة ، منذ سنوات ، دون أن يحرك ذلك ساكناً لضمائر المسئولين، وكذلك إقامة محطة للصرف الصحي بالقرية، لحماية الأهالي من انهيار المنازل، نتيجة ارتفاع منسوب المياه الجوفية، والرشح المستمر بجدران المنازل.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل