المحتوى الرئيسى

قتل المئات.. تحذير من التهاب رئوي غامض أخطر من كورونا في كازاخستان

07/10 00:26

حذرت السفارة الصينية فى كازاخستان، اليوم الخميس، مواطنيها الذين يعيشون فى البلاد من التهاب رئوي محلي غير معروف، تسبب في وفيات "أعلى بكثير" من فيروس كورونا التاجي المستجد.

وقالت السفارة في بيان، إن الالتهاب الرئوي غير المعروف في كازاخستان تسبب في وفاة 1772 شخصا في الأشهر الستة الأولى من العام، بينهم 628 شخصا في يونيو وحده، بمن فيهم مواطنون صينيون، بحسب صحيفة "global times" الصينية الناطقة بالإنجليزية.

وأكد بيان السفارة الصينية في كازاخستان أن "معدل الوفيات الناتجة عن هذا المرض غير المعروف أعلى بكثير من كوفيد-19"، لفتت إلى أن منظمات، من بينها وزارة الصحة الكازاخستانية، تدرس هذا المرض.

ولم يكن هناك أي مؤشر على ما إذا كان هذا المرض مرتبطًا بـ كوفيد-19 أم لا، وقال بعض الخبراء الصينيين إنه يجب اتخاذ إجراءات لمنع انتشار هذا الالتهاب الرئوي إلى الصين، حيث تقع كازاخستان على حدود منطقة شينجيانغ الويجورية ذاتية الحكم بشمال غرب الصين.

وتذكّر السفارة المواطنين الصينيين في كازاخستان برفع وعيهم بالإجراءات لمنع انتشار المرض، ونقلت عن وسائل الإعلام المحلية قولها إنه منذ منتصف يونيو أصيب حوالي 500 شخص بهذا الالتهاب الرئوي الغامض في 3 مناطق في كازاخستان.

وقال وزير الرعاية الصحية في كازاخستان، أمس الأربعاء، إن عدد المرضى الذين أصيبوا بهذا الالتهاب الرئوى يزيد مرتين أو ثلاث مرات على أولئك الذين أصيبوا بـ كوفيد-19، وتابع بأن الوزارة تخطط لنشر الأعداد الدقيقة للحالات المؤكدة في وقت مبكر من الأسبوع المقبل.

ووفقًا للبيانات الرسمية، فإن عدد حالات الالتهاب الرئوي أكبر بـ 2.2 مرة في يونيو الماضي مما كان عليه في عام 2019، إذ كان هناك 1700 حالة فقط وقتها.

وسجلت كازاخستان عن حوالي 51059 حالة مؤكدة من كوفيد-19، بما في ذلك 264 حالة وفاة.

وأثار هذا الالتهاب الرئوي غير المعروف مناقشات ساخنة بين مستخدمي الإنترنت الصينيين الذين لا يزالون قلقين بشأن جائحة الفيروس التاجي، ولا يزال البعض قلقًا من أن هذا الالتهاب الرئوي غير المعروف قد يؤثر على منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم بشمال غرب الصين، التي تشترك في الحدود مع كازاخستان.

كشف الدكتور أشرف عبد العزيز، أستاذ التغذية، عن وجود بعض المشروبات عند تناولها مع ارتفاع درجات الحرارة، لا تروي العطش وقد تلحق الضرر بالجسم.

بينما كان يقود محمد صبري عبدالعزيز مركبة التوك توك الخاصة به، ويفكر في حاله، وكيفية سداد ديونه، وقدمه التي تحتاج إلى عملية تحميها من البتر، وجد أمامه كيسًا أسود

الأم تضحي بنفسها دوما من أجل أطفالها، لكن امرأة كسرت هذه القاعدة وارتكبت جريمة هزت البرازيل، بعد أن خنقت ابنها لأنه "كان يلعب كثيرا".

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل