"مزودة بتكييفات".. جمعية تؤسس دار لإيواء المسنات الوحيدات مجانا

دار أيواء للمسنات مجانا مزودة بمكيفات ومكتبة لرفايتهن

توفير سبل الحياة المريحة لكبار السن ليست رفاهية، وفقاً لهذا التفكير، تحركت ريهام سعيد، والجمعية الخيرية التى تعمل بها، لإنشاء دار للمسنات لاستقبالهن مجاناً، مع تزويدها بعدة مكيفات ومكتبة من خلال التبرعات للترفيه عن النزيلات.

"فى الظروف الصعبة دى، الكل بيقول يلا نفسى وطبعا اللى هيتأثر أكتر كبار السن، لأنهم بيحتاجوا رعاية مكثفة، فكرنا إن إنشاء دار للمسنين تستقبلهم بشكل مجانى، ونقدم لهم أفضل خدمة، وحرصنا نوفر لهم كل الاحتياجات المطلوبة من أول الأكل والشرب لغاية التكييف ومكتبة ضخمة بها كتب من التراث المصري"، بهذه الكلمات تصف "ريهام" حال الدار التي تم تأسيسها في منطقة شبرا الخيمة.

وضعت الجمعية الخيرية التى تعمل بها شروطا لاستقبال كبار السن، منها أن يكن سيدات ليس لديهن عائل: "الستات كبار السن دايماً بيكون حالهم صعب، خصوصاً لو مش بتشتغل، أو عندها مورد مالى ثابت، فإحنا حطينا مجموعة من الشروط للسيدات اللى هنستقبلهم فى الدار، أولا يكونوا تجاوزوا الـ55 سنة، ملهمش دخل ولا عائل ولا سكن".

تستقبل الدار التبرعات من المواطنين: "بيجى لنا تبرعات عينية ونقدية، ومؤخراً جالنا تبرعات على شكل تكييفات، رفضنا أننا نبيعها وقمنا بإصلاحها وركبناها فى الدار، لأن الستات الكبار مش محتاجين رعاية بس، لكن هما كمان محتاجين راحة وترفيه يعوضهم سنين التعب اللى راحت، وفكرة التكييفات كان هدفها تخفيف الحر عليهم، ونفس الحال تأسيس مكتبة، لأن فى منهم اللى مش بيجى ليهم زيارات كتيرة، فالكتب وسيلة تساعدهم على تخطى الوحدة اللى بيحسوا بيها".

استقبلت الدار حتى الآن 10 أشخاص حسب "ريهام": "خلينا العدد صغير، علشان تكون الرعاية مكثفة ومركزة، ونقدر نقوم على خدمتهم، لأنهم فى النهاية أمهاتنا".

كشف الدكتور أشرف عبد العزيز، أستاذ التغذية، عن وجود بعض المشروبات عند تناولها مع ارتفاع درجات الحرارة، لا تروي العطش وقد تلحق الضرر بالجسم.

بينما كان يقود محمد صبري عبدالعزيز مركبة التوك توك الخاصة به، ويفكر في حاله، وكيفية سداد ديونه، وقدمه التي تحتاج إلى عملية تحميها من البتر، وجد أمامه كيسًا أسود

دفع سائق حافلة حياته ثمنا لالتزامه بقواعد التباعد الاجتماعي والإجراءات الوقائية والاحترازية التي تتخذها جميع دول العالم من أجل مكافحة فيروس كورونا المستجد