المحتوى الرئيسى

خبير عسكري مصري يكشف لـ"العين الإخبارية" رسائل مناورة "حسم 2020"

07/09 23:09

تبعث مناورات "حسم 2020" التي نفذتها وحدات الجيش المصري بالمنطقة الغربية، قرب الحدود الليبية، برسائل عديدة أبرزها؛ قدرة القوات المسلحة المصرية على تأمين حدودها في الإتجاه الاستراتيجي الغربي بكل إمكاناتها الجوية والبحرية والبرية والدفاع الجوي. 

وتعتبر المناورة أيضاً، رسالة طمأنة واضحة للشعب المصري، وهو أكده اللواء سمير فرج الخبير الاستراتيجي ومدير إدارة الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة المصرية الأسبق.

وبالتزامن مع المناورة العسكرية المصرية، قال اللواء فرج لـ"العين الإخبارية" إن المناورة العسكرية التي ستجريها البحرية التركية قبالة السواحل الليبية خلال الفترة المقبلة، تستهدف نقل قوات برية من أنقرة إلى طرابلس، لاستكمال مخطط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الوصول إلى سرت للسيطرة على الهلال النفطي.

ونفذت وحدات الجيش المصري بالمنطقة الغربية، قرب الحدود الليبية، مناورات "حسم 2020" العسكرية، والتي تضمنت تنفيذ أعمال الفتح الاستراتيجى للقوات البرية.

وقال المتحدث العسكري المصري العميد أركان حرب تامر محمد محمود الرفاعي، الخميس، إن الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري، شهد المرحلة الرئيسية للمناورة "حسم 2020" في الاتجاه الاستراتيجي الغربي.

وأوضح المتحدث العسكري المصري، على صفحته الرسمية، أن المناورات نفذتها تشكيلات ووحدات المنطقة الغربية العسكرية بالتعاون مع الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة، والتى استمرت لعدة أيام فى إطار خطة التدريب القتالى لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة وذلك بحضور الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة المصرية.

وشملت المرحلة الرئيسية للمناورات، وفق المتحدث العسكري، قيام طائرات متعددة المهام بتأمين أعمال قتال القوات وتقديم المعاونة الجوية بغرض القضاء على عناصر المرتزقة من الجيوش الغير نظامية ، وتنفيذ رماية لإستهداف مناطق تجمع تلك العناصر ومراكز القيادة ومناطق التكديسات والدعم اللوجيستية .

بالإضافة إلى قيام عدد من الطائرات الهليكوبتر بإبرار سرية صاعقة لتنفيذ إغارة على مركز قيادة مكتشف لعناصر المرتزقة وتدميره .

وكان الرئيس المصري عبدد الفتاح السيسي قد رسم في 20 يونيو الماضي خلال تفقده الوحدات المقاتلة للقوات الجوية بالمنطقة الغربية العسكرية؛ الخطوط الحمراء للأطماع التركية في ليبيا، وأعلن حدود معادلة الأمن القومي العربي، دون استبعاد تدخل عسكري مباشر.

وأكد أن "أمن مصر القومي يرتبط ارتباط وثيقا بأمن محيطها الإقليمي، فهو لا ينتهي عند حدود مصر السياسية بل يمتد إلى كل نقطة ممكن أن توثر سلبا على حقوق مصر التاريخية"، وشدد على أن "مستقبل الأوطان لا تصنعه الأماني البراقة والشعارات الرنانة".

وأستطرد: "رغم امتلاك مصر لقدرة شاملة ومؤثرة في محيطها الإقليمي، ولكنها دائما تجنح للسلم، ولا تعتدي على أحد، ولا تتدخل في شؤون أحد، ولكنها في الوقت نفسه تتخذ ما يلزم لحفظ أمنها القومي".

اللواء سمير فرج أكد لـ"العين الإخبارية" أيضاً أن المناورة حملت عدة رسائل لمن يهمه الأمر خارج حدود مصر، أبرزها أن قواتنا المسلحة قادرة على تأمين حدودها في الإتجاه الاستراتيجي الغربي بكل إمكاناتها الجوية والبحرية والبرية والدفاع الجوي.

وأكد أن المناورة المصرية حققت أهدافها، حيث إن كل مناورة سواء بحرية أو بحرية أو دفاع جوي بعثت كل منها على حدة برسالة قوية للطرف الأخر.

وحرص مدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق، على التأكيد بأن القوات المسلحة المصرية تحمي وتؤمن الحدود ولا تهدد أحد كما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا.

مناورة تركية لنقل قوات برية

وتزامنا مع المناورة العسكرية المصرية، نوه "فرج" إلى المناورة البحرية التي ستجريها تركيا قبالة سواحل ليبيا في البحر الابيض المتوسط..

وقال الخبير الاستراتيجي المصري إن الرئيس التركي يسعى إلى استغلال أعمال المناورة البحرية في نقل قوات برية من أنقرة إلى طرابلس، لاستكمال استعداداتها العسكرية لاحتلال سرت والجفرة .

وأشار إلى أن تركيا لديها 15 ألف مرتزق تستخدمهم في قتال الجيش الليبي، لكنها تعمل حاليا في الوقت ذاته على نقل قوات برية ضمن استعداداتها العسكرية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل