خبير عسكري مصري يكشف لـ"العين الإخبارية" رسائل مناورة "حسم 2020"

خبير عسكري مصري يكشف لـ"العين الإخبارية" رسائل مناورة "حسم 2020"

منذ ما يقرب من 4 سنوات

خبير عسكري مصري يكشف لـ"العين الإخبارية" رسائل مناورة "حسم 2020"

تبعث مناورات "حسم 2020" التي نفذتها وحدات الجيش المصري بالمنطقة الغربية، قرب الحدود الليبية، برسائل عديدة أبرزها؛ قدرة القوات المسلحة المصرية على تأمين حدودها في الإتجاه الاستراتيجي الغربي بكل إمكاناتها الجوية والبحرية والبرية والدفاع الجوي. \nوتعتبر المناورة أيضاً، رسالة طمأنة واضحة للشعب المصري، وهو أكده اللواء سمير فرج الخبير الاستراتيجي ومدير إدارة الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة المصرية الأسبق.\nوبالتزامن مع المناورة العسكرية المصرية، قال اللواء فرج لـ"العين الإخبارية" إن المناورة العسكرية التي ستجريها البحرية التركية قبالة السواحل الليبية خلال الفترة المقبلة، تستهدف نقل قوات برية من أنقرة إلى طرابلس، لاستكمال مخطط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الوصول إلى سرت للسيطرة على الهلال النفطي.\nونفذت وحدات الجيش المصري بالمنطقة الغربية، قرب الحدود الليبية، مناورات "حسم 2020" العسكرية، والتي تضمنت تنفيذ أعمال الفتح الاستراتيجى للقوات البرية.\nوقال المتحدث العسكري المصري العميد أركان حرب تامر محمد محمود الرفاعي، الخميس، إن الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري، شهد المرحلة الرئيسية للمناورة "حسم 2020" في الاتجاه الاستراتيجي الغربي.\nوأوضح المتحدث العسكري المصري، على صفحته الرسمية، أن المناورات نفذتها تشكيلات ووحدات المنطقة الغربية العسكرية بالتعاون مع الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة، والتى استمرت لعدة أيام فى إطار خطة التدريب القتالى لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة وذلك بحضور الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة المصرية.\nوشملت المرحلة الرئيسية للمناورات، وفق المتحدث العسكري، قيام طائرات متعددة المهام بتأمين أعمال قتال القوات وتقديم المعاونة الجوية بغرض القضاء على عناصر المرتزقة من الجيوش الغير نظامية ، وتنفيذ رماية لإستهداف مناطق تجمع تلك العناصر ومراكز القيادة ومناطق التكديسات والدعم اللوجيستية .\nبالإضافة إلى قيام عدد من الطائرات الهليكوبتر بإبرار سرية صاعقة لتنفيذ إغارة على مركز قيادة مكتشف لعناصر المرتزقة وتدميره .\nوكان الرئيس المصري عبدد الفتاح السيسي قد رسم في 20 يونيو الماضي خلال تفقده الوحدات المقاتلة للقوات الجوية بالمنطقة الغربية العسكرية؛ الخطوط الحمراء للأطماع التركية في ليبيا، وأعلن حدود معادلة الأمن القومي العربي، دون استبعاد تدخل عسكري مباشر.\nوأكد أن "أمن مصر القومي يرتبط ارتباط وثيقا بأمن محيطها الإقليمي، فهو لا ينتهي عند حدود مصر السياسية بل يمتد إلى كل نقطة ممكن أن توثر سلبا على حقوق مصر التاريخية"، وشدد على أن "مستقبل الأوطان لا تصنعه الأماني البراقة والشعارات الرنانة".\nوأستطرد: "رغم امتلاك مصر لقدرة شاملة ومؤثرة في محيطها الإقليمي، ولكنها دائما تجنح للسلم، ولا تعتدي على أحد، ولا تتدخل في شؤون أحد، ولكنها في الوقت نفسه تتخذ ما يلزم لحفظ أمنها القومي".\nاللواء سمير فرج أكد لـ"العين الإخبارية" أيضاً أن المناورة حملت عدة رسائل لمن يهمه الأمر خارج حدود مصر، أبرزها أن قواتنا المسلحة قادرة على تأمين حدودها في الإتجاه الاستراتيجي الغربي بكل إمكاناتها الجوية والبحرية والبرية والدفاع الجوي.\nوأكد أن المناورة المصرية حققت أهدافها، حيث إن كل مناورة سواء بحرية أو بحرية أو دفاع جوي بعثت كل منها على حدة برسالة قوية للطرف الأخر.\nوحرص مدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق، على التأكيد بأن القوات المسلحة المصرية تحمي وتؤمن الحدود ولا تهدد أحد كما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا.\nمناورة تركية لنقل قوات برية\nوتزامنا مع المناورة العسكرية المصرية، نوه "فرج" إلى المناورة البحرية التي ستجريها تركيا قبالة سواحل ليبيا في البحر الابيض المتوسط..\nوقال الخبير الاستراتيجي المصري إن الرئيس التركي يسعى إلى استغلال أعمال المناورة البحرية في نقل قوات برية من أنقرة إلى طرابلس، لاستكمال استعداداتها العسكرية لاحتلال سرت والجفرة .\nوأشار إلى أن تركيا لديها 15 ألف مرتزق تستخدمهم في قتال الجيش الليبي، لكنها تعمل حاليا في الوقت ذاته على نقل قوات برية ضمن استعداداتها العسكرية.\nوأبدى فرج دهشته من المناورة البحرية التركية في ليبيا، قائلا: "للمرة الأولى تقوم دولة ما بمناورة بحرية في مياه إقليمية لدولة أخرى، وليس على أرضها، وهو أمر يثير التعجب، ويعكس بوضوح مطامع أنقرة أطماع في ليبيا"\nوأعلنت القوات البحرية التركية، الأربعاء، أنها ستجري مناورات بحرية ضخمة قبالة السواحل الليبية خلال الفترة المقبلة.\nونقلت وسائل إعلام تركية، أمس الأربعاء عن سلاح البحرية التركي، أن المناورات المرتقبة سيطلق عليها اسم "نافتيكس"، وستجري قبالة السواحل الليبية في 3 مناطق مختلفة، وسيحمل كل منها اسما خاصا وهي "بربروس" و"ترجوت رئيس" و" تشاكا باي".

الخبر من المصدر