"التسليم والسلام والأمان".. أزهري يفسر آية "إن الدين عند الله الإسلام"

تحدث الشيخ رمضان عبدالرازق الداعية الإسلامي، عن معنى كلمة "الدين"، قائلًا: إنها تأتي بخمسة معاني، الأول هو الديانة، يعني أن الدين عند الله الإسلام، والثاني هو الجزاء، مثل قوله تعالى في سورة الفاتحة "مالك يوم الدين".

وأضاف عبدالرازق، خلال حلقة اليوم، من برنامج "لعلهم يفقهون"، عبر شاشة "dmc"، حيث يشارك في تقديم البرنامج مع الشيخ خالد الجندي والشيخ رمضان عبدالمعز ولشيخ الشحات العزازي، أن الدين قد يعني الطاعة، أما الرابع فهو "الحساب"، والخامس أن الدين قد يأتي بمعنى القانون.

بدوره فسر الشيخ الشحات العزازي، الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف، معنى قول الله تعالى في القرآن الكريم "إن الدين عند الله الإسلام"، قائلًا إن الإسلام له تعريفين في نفس هذه الآية، الأول نأخذه من السلم أي السلامة، يعني ليس مؤمنًا من لم يكن سلامًا للناس جميعًا.

وتابع: "يعني المتدين الحقيقي هو الذي يرى الله عز وجل فيه أنه أمن وأمان للدنيا كلها، أما المعنى الثاني لكلمة الإسلام التي وردت في الآية الكريمة هي التسليم، أي أن من لم يسلم لله في أمره ونهيه فهو ليس مؤمنًا