المحتوى الرئيسى

"كورونا مش لوحده".. 6 فيروسات تنتقل عبر الهواء

07/09 14:45

6 فيروسات تنتقل عبر الهواء

أعلنت منظمة الصحة العالمية، وجود أدلة مبدئية على انتقال فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" عبر الهواء حسبما أفادت قناة "العربية" ، يوم الثلاثاء الماضي. وأضافت المنظمة أن فيروس كورونا يتسارع ولم يصل إلى ذروته بعد.

ويمكن الإصابة ببعض الأمراض ببساطة عن طريق التنفس، وتعرف باسم الأمراض المنقولة جوا، حيث تنتقل عن طريق الهواء عندما يسعل الأشخاص المصابون بعدوى معينة أو يعطسون أو يتحدثون، ويطلقون إفرازات الأنف والحنجرة في الهواء. بعض الفيروسات أو البكتيريا تحلق وتعلق في الهواء أو تهبط على أشخاص أو أسطح أخرى.

ونستعرض فيما يلي، أبرز الأمراض التي تنتقل عبر الهواء، وفقا لموقع "healthline"، والموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية.

الأنفلونزا عدوى فيروسية تصيب، أساساً، الأنف والحنجرة والقصبات وتصيب الرئتين أحياناًَ. وتدوم العدوى، عادة، أسبوعاً واحداً ومن سماتها ظهور الحمى بشكل مفاجئ والإصابة بألم في العضلات وصداع وتوعّك شديد وسعال غير منتج للبلغم والتهاب في الحلق والتهاب في الأنف، وتظل  معدية لمدة 5 إلى 7 أيام أخرى.

ويسري الفيروس بسهولة بين الأشخاص عن طريق الرذاذ والجسيمات الصغيرة التي يفرزها المصاب بالعدوى عندما يسعل أو يعطس. والمُلاحظ انتشار الإنفلونزا بسرعة أثناء الأوبئة الموسمية.

ويتماثل معظم المصابين للشفاء في غضون أسبوع أو أسبوعين دون الحاجة إلى علاج طبي. غير أنّ صغار الأطفال والمسنين وأولئك الذين يعانون حالات مرضية خطيرة أخرى قد يتعرّضون لمضاعفات وخيمة من جرّاء العدوى وللالتهاب الرئوي والوفاة.

وهناك العديد من سلالات الإنفلونزا ، وهي تتغير باستمرار. هذا يجعل من الصعب على جسمك تطوير الحصانات. 

يعتبر الحماق، ويشار إليه عادة باسم "الجدري المائي"، مرض حاد وشديد العدوى، وهو ناتج عن الإصابة الأولية بالفيروس النطاقي الحماقي (VZV).أو " varicella-zoster."

 وتحدث الإصابة بمرض الحماق في جميع أنحاء العالم، وفي ظل عدم وجود برنامج تطعيم، فإنه يؤثر على ما يقرب من كل شخص بحلول منتصف مرحلة البلوغ.

ينتقل مرض فيروس الجدري المائي بشكل سريع للغاية عن طريق الرذاذ التنفسي أو الملامسة المباشرة لمناطق العدوى الجلدية المميزة الخاصة بشخص مُصاب، ويستغرق ظهور المرض حتى 21 يوما.

وتظهر عادة الأعراض الأولى لمرض الجدري المائي السريري بعد فترة حضانة المرض 10-21 يوما، وتشمل الحمى والتوعك والطفح الجلدي المُتهيج المميز. ويعتبر الحماق بشكل عام محدود ذاتيًا وتتحول الحويصلات تدريجيًا إلى قشور، وتختفي على مدار فترة تتراوح من 7-10 أيام. ويبقى الأشخاص ناقلين للعدوى حتى يجري القضاء على ناقلات العدوى.

يعد الجدري المائي عادة متوسط الخطورة، ولكن قد تنشأ مضاعفات خطيرة له، بما في ذلك حالات العدوى البكتيرية (مثل التهاب النسيج الخلوي، والالتهاب الرئوي) ومضاعفات عصبية (مثل التهاب الدماغ)، ويمكن أن يكون هذا قاتلاً. ويرتبط المرض بمعدلات الاعتلال والوفيات المرتفعة بين الرضع والأشخاص المصابين بضعف في النظام المناعي، ويوجد له لقاح يمكن تناوله.

 النكاف هو مرض فيروسي شديد العدوى، يسببه أحد الفيروسات وينتقل من الإنسان إلى الإنسان عن طريق الاتصال المباشر أو عن طريق الرذاذ المنقول بالهواء.

 ويُسمى في بعض الأحيان بالْتِهابُ النكفية المُعدي ويؤثر بشكل رئيسي على الغدد اللعابية. 

وعادة ما تكون الأعراض الأولية غير محددة، مثل الصداع والشعور بالضيق والحمى، ثم يتبعها في غضون يوم واحد تورم ملحوظ بالغدّد (اللعابية) النكفية.

والنكاف هو مرض متوسط تحدث الإصابة به في مرحلة الطفولة، ويؤثر في معظم الأحيان على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين خمس وتسع سنوات، ومع ذلك، يمكن أن يُصيب المرضى من البالغين، ومن المحتمل أن تكون المضاعفات المحتملة له خطيرة عندما تحدث الإصابة به، ويستطيع المريض نشر العدوى قبل ظهور الأعراض لمدة تصل إلى 5 أيام بعد ذلك.

ويمكن أن تشتمل مضاعفات التهاب الغدة النكفية على التهاب السحايا (فيما يصل إلى 15% من الحالات) والتهاب الخصية والصمم، ويمكن أن يتسبب في حالات نادرة جدًّا، في الإصابة بالتهاب الدماغ وبتلف عصبي دائم.

كان النكاف شائعًا جدًا في الولايات المتحدة، لكن المعدلات انخفضت بنسبة 99 في المائة المصدر الموثوق بسبب التطعيم، وفي الفترة من 1 يناير إلى 25 يناير 2020 ، جرى الإبلاغ عن 70 حالة في الولايات المتحدة إلى مركز السيطرة على الأمراض.

الحصبة مرض فيروسي شديد العدوى. ولا تزال تعتبر أحد أهم أسباب الوفيات بين الأطفال الصغار في العالم، على الرغم من توافر لقاح آمن وفعال لها.

وتنتقل عدوى الحصبة بواسطة الرذاذ المتطاير من أنف الأشخاص المصابين أو فمهم أو حلقهم، وتشمل الأعراض الأولية، التي عادة ما تظهر بعد فترة تتراوح بين 10 و12 يوما من العدوى، حمى شديدة، وسيلان الأنف وعيون محتقنة بالدم وظهور بقع بيضاء صغيرة داخل الفم.

ويصاب المريض، بعد مرور عدة أيام، بطفح يظهر أولاً على الوجه وأعلى العنق وينتشر تدريجيًا إلى أسفل الجسم. ويمكن للفيروس الذي يسبب الحصبة أن يظل نشطًا في الهواء أو على الأسطح لمدة تصل إلى ساعتين، حيث يمكن للمريض نشر العدوى حتى 4 أيام قبل ظهور الطفح الجلدي للحصبة و4 أيام بعدها، ويصاب معظم الناس بالحصبة مرة واحدة فقط. 

السعال الديكي هو مرض شديد العدوى يصيب الجهاز التنفسي وتحدث الإصابة به من خلال بكتيريا البورديتيلة الشاهوقية، وهي بكتيريا تعيش في الفم والأنف والحنجرة.

ويتعرض العديد من الأطفال المصابين بمرضى السعال الديكي لنوبات سعال تدوم لفترة تتراوح من أربعة إلى ثمانية أسابيع.

ويعتبر هذا المرض أكثر خطورة في الرضع وينتقل بسهولة من شخص إلى آخر، وينتقل بشكل أساسي عن طريق الرذاذ الذي يخرج مع السعال أو العطس.

وتظهر الأعراض الأولى عادة بعد فترة تتراوح من 7 إلى 10 أيام من الإصابة بالعدوى وتشمل حمى خفيفة وسيلان الأنف وسعال والتي تتطور في الحالات النموذجية تدريجيًا إلى سعال مفاجئ، ثم يتبعه سعال بصوت (ومن هنا جاء الاسم الشائع للسعال الديكي).

في الأطفال الرضع الأصغر سنًا، يمكن أن يلي نوبات السعال الشديدة فترات يتوقف فيها التنفس. ويعتبر الالتهاب الرئوي من المضاعفات الشائعة نسبيًا؛ وتحدث النوبات التشنجية والتهاب الدماغ بشكل نادر.

ومن الممكن أن ينقل المريض غير المعالج العدوى لمدة ثلاثة أسابيع أو أكثر بعد بداية الإصابة بالسعال، ويمكن أن يحول التطعيم دون الإصابة بالسعال الديكي. 

 هو مرض ينتقل عن طريق الهواء، وهو عدوى بكتيرية لا تنتشر بسهولة تسببها بكتريا (البكتريا المتفطّرة السليّة) والتي تصيب الرئتين في معظم الأحيان، ويجب على الشخص أن يكون على اتصال وثيق مع شخص لديه هذا لفترة طويلة.

وينتقل السل من شخص إلى آخر عن طريق الهواء. فعندما يسعل مرضى السل الرئوي أو يعطسون أو يبصقون تندفع جراثيم السل إلى الهواء، ويكفي أن يستنشق الشخص بضعاً من هذه الجراثيم كي يصاب بالعدوى.

وربع سكان العالم تقريباً مصابون بالسل الكامن، أي أنهم حاملون لعدوى بكتريا السل ولكنهم ليسوا (بعد) مرضى بالسل ولا يُمكنهم نقل المرض.

ويتعرض الأشخاص الحاملون للبكتريا للإصابة بمرض السل على مدى حياتهم بنسبة 5-15٪. والأشخاص ذوو المناعة المنقوصة، مثل الأشخاص المتعايشين مع فيروس العوز المناعي البشري أو الذين يعانون من سوء التغذية أو داء السكري أو يتعاطون التبغ، أشد تعرضاً لمخاطر الإصابة بالمرض.

وعندما يصاب شخص ما بمرض السل النشيط قد تظل الأعراض (مثل السعال والحمى وإفراز العرق ليلاً وفقدان الوزن) طفيفة طوال عدة أشهر.

وقد يؤدي هذا إلى التأخر في التماس الرعاية ويترتب عليه انتقال البكتريا إلى الآخرين. ويُمكن للمصابين بالسل النشيط أن يتسببوا في عدوى عدد يتراوح ما بين 5 أشخاص و15 شخصاً آخر عن طريق مخالطتهم عن قرب لمدة عام. وفي غياب العلاج السليم، يتوفى 45٪ من الأشخاص غير المصابين بفيروس العوز المناعي البشري في المتوسط بسبب السل، ويتوفى جميع المصابين بالفيروس تقريباً.

على الرغم من أنه من المستحيل تجنب مسببات الأمراض المنقولة جوًا تمامًا، هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل فرص إصابتك بالمرض: 

تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص الذين لديهم أعراض نشطة للمرض.

ابق في المنزل عندما تكون مريضًا. لا تدع الأشخاص الضعفاء على اتصال وثيق بك.

إذا كان يجب أن تكون بالقرب من الآخرين ، فارتد قناعًا للوجه لمنع الانتشار أو التنفس في الجراثيم.

غطِ فمك عندما تسعل أو تعطس. استخدم منديلًا أو كوعك لتقليل إمكانية نقل الجراثيم على يديك

اغسل يديك جيدًا (20 ثانية على الأقل) وغالبًا خاصة بعد العطس أو السعال.

تجنب لمس وجهك أو الأشخاص الآخرين.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل