في ذكرى وفاته الـ14.. لماذا لقب عبد المنعم مدبولي بـ"مدبوليزم"؟

تعددت مواهبه الفنية ما بين التمثيل والإخراج والتأليف، ليصبح واحدًا من رواد الفن في مصر، ويؤسس العديد من الفرق المسرحية الناجحة والمميزة.

ورغم مرور 14 عاما على رحيله، لا يستطيع أحد نسيان الفنان القدير عبد المنعم مدبولي، صاحب مدرسة الكوميديا الراقية والتي ميزته بين العديد من أقرانه نجوم الزمن الجميل.

"مدبوليزم" لقب اشتهر به عبد المنعم مدبولي في ستينات القرن الماضي، وخلال لقاء نادر ببرنامج "سينما القاهرة" مع الإعلامية ناهد جبر، كشف "مدبولي" سر اختيار هذا اللقب، لافتا إلى أن محبيه أطلقوه عليه منذ عام 1962 لأسلوبه الخاص في الإخراج والتأليف والتمثيل.

وتابع مدبولي: "والغريبة إن المسرحية الأولى اللي أطلقوا عليها لقب المدبوليزم وهي مسرحية مطرب العواطف، اُختيرت للتمثيل في النمسا واترجمت في كتب، وده أسلوبي وأنا بفخر بيه وبقى ليه مدرسة كمان".

وولد عبد المنعم مدبولي 1921 في حي باب الشعرية بالقاهرة، وتوفي والده عندما كان عمره 6 شهور فأكملت والدته مسيرة تربيته هو وأشقائه الثلاثة وكان أصغرهم.

أحب مدبولي التمثيل منذ أن كان طالبًا في المرحلة الابتدائية حينما جرى اختياره ليقود الفرقة المسرحية في المدرسة، ثم درس فن النحت والحفر بمدرسة الفنون التطبيقية وعمل مدرسًا قبل أن يلتحق بالمعهد العالي لفن التمثيل العربي عام 1945 بدفعته الثانية وتخرج منه في عام 1949.

انضم مدبولي بعد التخرج إلى فرقة (جورج أبيض) وبعدها إلى فرقة (فاطمة رشدي)، ثم عمل ككاتب وممثل ومخرج مسرحي في العديد مع المسرحيات التي صنعها من خلال الفرق التي أسسها أو التي شارك في تأسيسها، من أشهر مسرحياته (المفتش العام، السكرتير الفني، انا وهو وهى، الناس اللي تحت، ريا وسكينة).

عقب نجاحه الكبير في المسرح، اتجه الفنان الراحل للعمل في السينما بأواخر الخمسينيات، لتتوالى أعماله الفنية المميزة بعد ذلك إلى جانب عمله بالمسرح.

بينما كان يقود محمد صبري عبدالعزيز مركبة التوك توك الخاصة به، ويفكر في حاله، وكيفية سداد ديونه، وقدمه التي تحتاج إلى عملية تحميها من البتر، وجد أمامه كيسًا أسود

دفع سائق حافلة حياته ثمنا لالتزامه بقواعد التباعد الاجتماعي والإجراءات الوقائية والاحترازية التي تتخذها جميع دول العالم من أجل مكافحة فيروس كورونا المستجد

"الطاعون الدبلي أو الدملي"، مرض جديد أعلنت الصين مستوى الخطر الثالث، أمس، بعد تفشيه في منطقة منغوليا الداخلية شمالي البلاد