تعرف على الفوائد والأضرار الصحية للحجامة

انتشرت في الآونة الأخيرة تساؤلات حول العلاج بالحجامة بين الشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي هي ممارسة صينية وشرق أوسطية تقليدية يستخدمها الناس لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات الصحية، حيث تتضمن وضع أكواب في نقاط معينة على جلد الشخص، ويقوم الممارس بعمل شفط في الكؤوس لسحب الدم الفاسد من جلد الشخص، ويعتقد الكثير من الأشخاص أن الحجامة تساعد على توازن الجسم، وسحب الطاقة السلبية.

وفي هذا التقرير تستعرض «الشروق» أبرز الفوائد والأضرار حول الحجامة كما نشرها موقع "ميديكال نيوز توداي".

أكد مجموعة من الخبراء أن الحجامة تساعد في مقاومة الجسم لمسببات الأمراض، بالإضافة إلى قدرتها على زيادة تدفق الدم وتقليل الألم، وتزيد الحجامة من الدورة الدموية في المنطقة التي توضع فيها الكؤوس، وقد يخفف هذا من توتر العضلات، والذي يمكن أن يحسن تدفق الدم بشكل عام ويعزز إصلاح الخلايا.

وتساعد الحجامة في تكوين أنسجة ضامة جديدة وإنشاء أوعية دموية جديدة في الأنسجة، ويمكن أن تكون الحجامة جافة أو رطبة، حيث تتضمن الحجامة الرطبة ثقب الجلد قبل بدء الشفط؛ ما يزيل الدم الفاسد للشخص أثناءها، وعادةً ما تترك الحجامة كدمات مستديرة على جلد الشخص، حيث تنفجر الأوعية الدموية بعد التعرض لآثار الشفط.

* الآثار جانبية

لا توجد العديد من الآثار الجانبية المرتبطة بالحجامة، ولكن عادةً تحدث آثار أثناء العلاج أو بعده مباشرة، مثل الشعور بالدوار، أو التعرق أو الغثيان بعد العلاج، وقد يتهيج الجلد المحيط بحافة الكأس ويظهر بشكل دائري.

وتعد العدوى أيضا دائمًا خطرًا بعد الخضوع للعلاج بالحجامة، وعادة ما يتم تجنبه إذا اتبع طبيبك الطرق الصحيحة لتنظيف بشرتك والسيطرة على العدوى قبل وبعد الجلسة، وتشمل المخاطر الأخرى تندب الجلد أو الورم الدموي "الكدمات".