كورونا.. أكثر من 3 ملايين إصابة في أمريكا و12 مليون عبر العالم
سجلت الولايات المتحدة أكثر من 60 ألف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد يوم أمس الأربعاء، وفق ما وثقه إحصاء لرويترز، وهو أعلى رقم للحالات تُسجله دولة واحدة في يوم واحد، في حين سجلت الوفيات في يوم واحد حوالي 1100 حالة، لتصل إجمالا إلى حوالي 131.5 ألف حالة وفاة.
وبهذه الإصابات الجديدة، تخطّت الولايات المتحدة عتبة ثلاثة ملايين إصابة مؤكدة بكوفيد-19، وفق ما أكده نائب الرئيس الأميركي مايك بنس في مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، متحدثًا عن إجراء فحوصات لأكثر من 39 مليون أميركي"، مضيفاً: "من بين هؤلاء، تبينت إصابة أكثر من ثلاثة ملايين أميركي فيما تعافى أكثر من 1,3 مليون أميركي".
وسُجلت حوالي 10 آلاف حالة جديدة في ولاية فلوريدا، و9500 إصابة في ولاية تكساس، وحوالي 8500 إصابة في كاليفورنيا. وشهدت الولايتان أيضًا أكبر عدد من الوفيات بسبب الفيروس في يوم واحد.
أعلن تحالف تقوده منظمة الصحة العالمية لمكافحة وباء كورونا عن حاجته إلى أكثر من 30 مليار دولار لتطوير وتأمين فحوص ولقاحات وعلاجات للمرض خلال الأشهر الـ12 المقبلة، وخاصة للدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط. (26.06.2020)
يستأنف الرئيس الأميركي دونالد ترامب نشاطه عبر تجمّع انتخابي محفوف بالمخاطر بحشد عشرات الآلاف من أنصاره داخل قاعة مغلقة لأول مرة منذ تفشي وباء كورونا، في وقت يواجه فيه أزمات وانتقادات وتراجع شعبيته حسب استطلاعات. (20.06.2020)
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إنهاء علاقات بلاده بشكل رسمي مع منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة بعد شد وجذب بشأن "تواطؤ" مزعوم بين المنظمة وبين الصين بشأن التغطية على انتشار فيروس كورونا. (29.05.2020)
أشارت دراسة حديثة إلى احتمال أن تتسبب الإصابة بكورونا في مضاعفات خطيرة في الجهاز العصبي، من بينها التهابات وجلطات دماغية وحتى تلف في الأعصاب أو الدماغ. وحذر معدو الدراسة من موجة من الإصابات بتلف دماغي بسبب كورونا. (08.07.2020)
وتتصدر الولايات المتحدة عدد الإصابات عالميًا. وسجلت بيانات جامعة جون هوبنكز تجاوز 12 مليون حالة إصابة عبر العالم، بينها 550 ألف حالة وفاة، فيما بلغ عدد المتعافين 6.6 مليون تقريبًا.
ووسط هذه الأجواء المتوترة، حذرت منظمة الصحة العالمية من تسارع الوباء، واحتمال أن يكون قابلاً للتفشي في الجو، ما يجعله معدياً أكثر ممّا كان يُعتقد سابقا، وسط تقارير من أن الفيروس قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
وقالت بينيديتا أليغرانزي المسؤولة في المنظمة، "نقرّ بأنّ دلائل تظهر في هذا المجال. وبنتيجتها، علينا أن نكون منفتحين لذلك الاحتمال وتداعياته، والتدابير الوقائية الواجب اتخاذها".
وتأتي هذه التطورات في وقت أكد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب بلاده من منظمة الصحة العالمية، بعد اتهامه لها سابقًا بالإخفاق في التجاوب مع انتشار المرض ومحاباة الصين.
إ.ع/ع.ج.م (أ ف ب، د ب أ، رويترز)
تعد إندونيسيا والإكوادور ونيجيريا من بين أهم دول زراعة الكاكاو، لكن غانا وساحل العاج هما أكبر منتجيّن للكاكاو في العالم، إذ يقدمان ثلثي الإنتاج العالمي من حبوب الكاكاو. وبدأت الدولتان الوقعتان في غرب القارة الإفريقية تحاولان وضع حد أدنى لأسعاره بـ 2600 دولار أمريكي للطن.
بينما يحب أغلب البشر تناول الشوكولاتة، فإن مزارعي الكاكاو غالباً ما يعملون في ظروف سيئة للغاية، كما أن عمالة الأطفال منتشرة في الكثير من مزارع الكاكاو. وبالمتوسط تكسب الأسرة التي يعمل أفرادها في مزارع الكاكاو بساحل العاج أو غانا يومياً، أقل مما تكلف قطعة شوكولاتة في ألمانيا على شكل بابا نويل. إذ لا يتعدى دخلها يورو واحد في اليوم.
حتى السعر الأدنى المطلوب البالغ 2600 دولار لن يكون قفزة كبيرة، بالنظر إلى مستوى الأسعار في السنوات الأخيرة، فقبل الإعلان كان الطن الواحد يكلف 2200 دولارا أمريكيا. لن يكون الحد الأدنى للأسعار المخطط له كافياً للحد من فقر المزارعين بشكل مستدام في بلدان الكاكاو، كما يقول الخبراء.
غير أن مستوى الأسعار يعاني من تقلبات كبيرة بسبب قلة المحصول إثر الجفاف وتراجع مستوى الأمطار وتفشي الآفات والاضطرابات السياسية في مناطق زراعة الكاكاو وكذلك المضاربات. في الثمانينيات كان الكاكاو من الثمار المربحة للغاية، ثم حدث انخفاض كبير في الأسعار حتى مطلع الألفية، لكن الأسعار عادت بعد ذلك للارتفاع في السوق العالمية.
بيد أن ارتفاع الأسعار لا يعني بطبيعة الحال المزيد من الأموال للمنتجين، فصغار المزارعين لا يحصلون سوى على 6 بالمئة من سعر قطعة الشوكولاتة التي تباع في متاجر ألمانيا على سبيل المثال، بعدما كانت النسبة تصل إلى 16 بالمئة في ثمانينات القرن الماضي.
يبلغ متوسط عمر المزارعين في غرب إفريقيا 50 عاماً، فالكثير من الشباب لا يرون أي آفاق مستقبلية في الزراعة بسبب انخفاض الدخل. ولا يتوقع سوى خمس المزارعين في غانا أن يواصل أبناؤهم زراعة الكاكاو مستقبلاً. قلة المزارعين تعني بضرورة الحال قلة المحصول وقلة المعروض وارتفاع الأسعار. لكن الإيرادات تصب في نهاية المطاف بشكل رئيسي في جيوب تجار التجزئة.
يمكن أن تكون أحوال مزارعي الكاكاو أفضل بكثير. إذا ارتفعت أسعار الشوكولاتة قليلاً، فإن ذلك سيساهم في حل مشكلة الفقر المتفشي بينهم. على افتراض أن المزارعين لا يحصلون سوى على نحو أربعة سنتات من سعر لوح شوكولاتة بالحليب في أحسن الأحوال، فإن إضافة أربعة سنتات أخرى تعني مضاعفة دخلهم.
توصلت دراسة في جامعة أركنساس الأمريكية إلى انه لو حصل مزارعو الكاكاو في غانا على زيادة في الدخل تصل إلى 50 بالمائة فقط، فإنه يمكن القضاء على ظاهرة عمالة الأطفال في هذا البلد، وبالتالي إبعادهم عن هذا العمل الشاق والخطر.
لكن هذه الزيادة في الأسعار - على قلتها- ستحدث خللاً في التنافس المحموم بين شركات المبيعات، فمثلاً أسواق السوبر ماركت على تمنع قدر المستطاع أي تغيير حتى لو كان سنتاً واحداً فقط. وحتى الشوكولاتة التي تحمل ختم "منظمة التجارة العادلة" لا تغير في الأمر كثيراً، على الرغم من الخطط لرفع الحد الأدنى لسعر الطن من الكاكاو 2400 دولار أمريكي.
على الأقل تضمن منتجات التجارة العادلة الزراعة في ظل ظروف اجتماعية مقبولة من خلال أجور أفضل وعدم استعباد المزارعين. ومن يريد أن يغير من سلوكه الاستهلاكي ويشتري الشوكولاتة التي تحمل ختم "منظمة التجارة العادلة"، فإن بالتأكيد سيستمع بتناولها مرتاح الضمير. هايكه فيشر/ هنّا فوكس/ ع.غ
Comments