المحتوى الرئيسى

ترامب ونظيره المكسيكي.. مجاملات على جليد الخلافات

07/09 11:54

بعيدا عن الخلافات بين البلدين منذ وصول ملياردير نيويورك إلى السلطة، حرص الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والمكسيكي أندرس امانويل لوبيز أوبرادور، على إبداء المشاعر الودية تجاه الجارة الجنوبية.

ففي أول لقاء بينهما وتحت شمس حارة في حديقة البيت الأبيض، اكتفى الرئيسان بالاحتفاء بالمعاهدة الجديدة للتبادل الحر بين دول أمريكا الشمالية، دون الإعلان عن أية مبادرة جديدة بين الولايات المتحدة والمكسيك.

وبعدما هاجم بعنف خلال حملته الانتخابية في 2016 "مرتكبي جرائم الاغتصاب" القادمين من المكسيك، ووعد بجعل الأخيرة تدفع كلفة بناء جدار حدودي لمكافحة الهجرة السرية، انتهج ترامب مسارا آخرا تجاه الحارة الجنوبية.

وفي هذا الصدد، قال ترامب إن "المكسيكيين رائعون" و"تعاوننا يقوم على الثقة والاحترام المتبادل".

وتأتي لهجة الرئيس الأمريكي هذه تجاه المكسيك، قبل الاقتراع الرئاسي المقرر في نوفمبر/تشرين الثاني القادم، والذي يأمل فيه ترامب بالفوز بولاية ثانية.

أما الضيف المكسيكي فجاء للولايات المتحدة ليخبر الأمريكيين " بأن رئيسهم عاملنا بلطف واحترام".

وقال "نحن أصدقاء وسنبقى أصدقاء"، معبرا عن ارتياحه لنجاحه في تغيير توقعات الذين كانوا يتنبؤون بتوتر العلاقات الأمريكية المكسيكية.

وفي اللقاء الأول بين الرجلين، سعى ترامب مطولا إلى إبراز النقاط المشتركة مع ضيفه المكسيكي، مشيرا إلى أنه اُنتخب مثله "بناء على وعد بمكافحة الفساد".

مواقف لم تقنع خصمه الديمقراطي جو بايدن الذي كتب تغريدة جاء فيها: "ترامب أطلق حملته بوصف المكسيكيين بأنهم مرتكبي جرائم اغتصاب".

وأضاف أن ترامب "أجج العنصرية ضد المجتمع الأمريكي اللاتيني"، داعيا إلى إعادة "الكرامة" و"الإنسانية" لنظام الهجرة الأمريكي.

وبعيدا عن المجاملات التي غلفت الزيارة الأولى للرئيس المكسيكي إلى الخارج منذ توليه السلطة قبل 18 شهرا، أثار هدفها وبرنامجها الزمني تساؤلات وانتقادات حادة في البلدين. 

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل