ليبيا.. أبرز الميليشيات الإرهابية على الأرض والغطاء التركي المشبوه

ليبيا.. أبرز الميليشيات الإرهابية على الأرض والغطاء التركي المشبوه

منذ ما يقرب من 4 سنوات

ليبيا.. أبرز الميليشيات الإرهابية على الأرض والغطاء التركي المشبوه

سكاي نيوز عربية - أبوظبي\nتسيطر على مدينة طرابلس في ليبيا عدة ميليشيات، توفر لها تركيا دعما عسكريا من خلال المرتزقة والسلاح، في حين تحتمي سياسيا بحكومة غير شرعية يقودها فايز السراج.\nوبينما تتقاسم الميليشيات في طرابلس النفوذ على المدينة، أصبحت تحاول في الآونة الأخيرة أن تضفي الشرعية على نفسها عبر إنشاء ما يسمى بـ"الحرس الوطني"، بمباركة من أنقرة.\n- قوة الردع الخاصة:\nتتبع وزارة الداخلية في حكومة طرابلس، وقوامها 1500 مسلح، وتنشط شرقي العاصمة. وتعد هذه الأكثر تسلحا بين الميليشيات.\n- الجماعة الليبية المقاتلة:\nيتزعمها عبد الحكيم بلحاج، المقيم في تركيا منذ سنوات. وتعد الأكثر تطرفا بين الميليشيات، إذ تتبع فكر تنظيم القاعدة الإرهابي.\n- كتيبة ثوار طرابلس:\nتتبع أيضا لوزارة الداخلية في حكومة السراج، وتتألف من نحو 1500 مسلح، وتركز على المواقع الحيوية شرقي طرابلس ووسطها.\n- لواء النواصي:\nميليشيا معروفة بـ"القوة الثامنة"، تتبع لوزارة الداخلية في حكومة السراج، وتلعب دورا في تأمين مقارها، وتحديدا مقر إقامة السراج.\n- كتائب مصراتة:\nمن الميليشيات التي تعد القوام الرئيسي لداعمي حكومة السراج، وتمثل أكبر قوة عسكرية منظمة.\n- لواء الحلبوص:\nميليشيا تنحدر من مدينة مصراتة، وهي من أكثر الميليشيات تجهيزا ودعما لحكومة طرابلس. ويسيطر هذا اللواء على طريق المطار، وينتشر مسلحوه جنوبي طرابلس.\nلكن، كيف تبدو خريطة توزع النفوذ في ليبيا، وسط استمرار أنقرة بإرسال التعزيزات العسكرية لتحقيق مصلحتها، بذريعة دعم حكومة الوفاق؟.\nيسيطر الجيش الوطني الليبي على معظم أراضي البلاد، في حين تقتصر سيطرة الميليشيات التابعة لحكومة السراج على المناطق الغربية.\nوفي التفاصيل، يخضع الساحل الليبي الشرقي لسيطرة الجيش الوطني، بما في ذلك مدن بنغازي وطبرق ودرنة.\nأما المنطقة الغربية، بما فيها العاصمة طرابلس وحدودها الإدارية والساحل الغربي، فتخضع لسيطرة قوات حكومة السراج.\nويتقاسم الطرفان وسط الساحل الشمالي: الجيش الوطني بالسيطرة على مدينة سرت وصولا إلى طبرق، مقابل سيطرة ميليشيات طرابلس على مدينة مصراتة وصولا إلى معبر رأس جدير.\nوفي وسط ليبيا، فيتفوق الجيش الوطني في مساحة النفوذ، بسيطرته على مدينة سبها، إضافة إلى الجفرة.\nفي هذه الأثناء، تعمل تركيا على تعزيز وجودها العسكري في قاعدة الوطية الجوية، بالأسلحة والمعدات التي نقلتها من مطار معيتيقة، خاصة بعد الضربة الجوية الأخيرة التي تلقتها هناك.\nكما تعمل أنقرة على إنشاء قاعدة جوية، وأخرى بحرية في مدينة مصراتة، وذلك في إطار سعيها لتأمين حضور دائم في ليبيا، للاستيلاء على ثروات البلاد.\nفي المقابل، وضع الجيش الوطني الليبي، قواته في حالة استنفار قصوى، ويعمل بدوره على تعزيز مواقعه وقواته في جبهتي سرت والجفرة، استعدادا لأي مواجهة.\nوفي تحد صارخ للقوانين الدولية وللسيادة الليبية، أعلنت تركيا وميليشيات السراج استعدادهما لفتح مواجهة جديدة في سرت، لكن هذه المخاطرة لن تكون سهلة، وسط التشديد الإقليمي والدولي على وجوب وقف إطلاق النار.\n\n\n\n\n\nأبو ظبي - سكاي نيوز عربية

الخبر من المصدر