المحتوى الرئيسى

رئيس دائرة شؤون اللاجئين الفلسطينيين وسفيرة فنلندا يبحثا أزمة الأونروا

07/08 18:47

بحث عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، مع سفيرة فنلندا لدى دولة فلسطين أنا كايسا هايكينن، آخر المستجدات السياسية والأزمة المالية التي تواجه عمل وكالة الغوث الدولية "الأونروا".

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن أبو هولي أشاد خلال لقائه، اليوم الأربعاء، هايكينن عبر تطبيق زووم، بدور فنلندا في دعم الأونروا في حشد مواردها المالية لسد العجز المالي في موازنتها لعام 2020 باعتبارها أحد الدول المؤثرة والفاعلة في الاتحاد الأوروبي.

وأشار إلى أن فنلندا خلال ترؤسها العام الماضي للجنة الفرعية المنبثقة عن اللجنة الاستشارية للأونروا، لعبت دورا مهما في دعم الأونروا مالياً وسياسياً من خلال تصويتها لصالح تجديد تفويض عمل الوكالة.

ووضع أبو هولي السفيرة هايكينن في صورة الأوضاع المعيشية والحياتية للاجئين الفلسطينيين في مخيمات الوطن والشات، مع ارتفاع معدلات البطالة والفقر في الأراضي الفلسطينية إلى 70% وفي لبنان وسوريا إلى 90% والتي ازدادت سوءا مع تفشي فيروس كورونا والذي جعل جميع اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات يعتمدون بشكل أساسي على الخدمات والمساعدات النقدية والعينية التي تقدمها الأونروا مع فقدان مصادر رزقهم في ظل الإجراءات الوقائية التي اتخذتها الدول المضيفة في مواجهة فيروس كورونا.

وكشف عن خطورة الأوضاع في المخيمات الفلسطينية مع ظهور حالات مصابة بفيروس كورونا في مخيمات بلاطة، والعروب، والفوار، والدهيشة، وبيت جبرين، وعايدة، والجلزون في المحافظات الشمالية، وشعفاط في القدس وفي مخيم البدّاوي في لبنان، مؤكدًا ضرورة دعم الأونروا مالياً لتمكينها من القيام بدورها في حماية المخيمات والسيطرة على الحالات المصابة وعدم تفشي هذه الوباء داخل المخيمات.

وثمن موقف فنلندا الرافض لقرار الضم الاسرائيلي، داعيًا السفيرة هايكينن إلى دعم بلادها للقضية الفلسطينية من خلال الاعتراف بدولة فلسطين، استكمالا لدورها ودعمها السياسي والتنموي في فلسطين، بالإضافة إلى دعم الأونروا، من خلال تقديم تبرع مالي إضافي يساهم في تخفيض العجز المالي، ويمكنها من مواصلة تقديم مهام ولايتها والتغلب من التحديات التي تواجهها في ظل أزمة فيروس كورونا.

بدورها، أكدت هايكينن دعم بلادها للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، مشددة على موقف بلادها الرافض لكافة الخطوات الاسرائيلية أحادية الجانب، بما في ذلك قرار فرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية والأغوار الفلسطينية، مشددة على أن حل القضية الفلسطينية يكون بتطبيق قرارات الأمم المتحدة بذات الشأن التي تقضي بإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل