رئيس شؤون اللاجئين الفلسطيني يبحث الأزمة المالية التي تواجه «الأونروا»

رئيس شؤون اللاجئين الفلسطيني يبحث الأزمة المالية التي تواجه «الأونروا»

منذ ما يقرب من 4 سنوات

رئيس شؤون اللاجئين الفلسطيني يبحث الأزمة المالية التي تواجه «الأونروا»

حث عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، مع سفيرة فنلندا لدى دولة فلسطين انا كايسا هايكينن، آخر المستجدات السياسية والأزمة المالية التي تواجه عمل وكالة الغوث الدولية "الأونروا".\nوذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن أبو هولي أشاد خلال لقائه، اليوم الأربعاء، هايكينن عبر تطبيق زووم، بدور فنلندا في دعم الاونروا في حشد مواردها المالية لسد العجز المالي في موازنتها لعام 2020 باعتبارها احد الدول المؤثرة والفاعلة في الاتحاد الاوروبي.\nولفت إلى أن فنلندا خلال ترؤسها العام الماضي للجنة الفرعية المنبثقة عن اللجنة الاستشارية للأونروا لعبت دورا مهما في دعم الاونروا ماليًا وسياسيًا من خلال تصويتها لصالح تجديد تفويض عمل الوكالة.\nووضع أبو هولي السفيرة هايكينن في صورة الأوضاع المعيشية والحياتية للاجئين الفلسطينيين في مخيمات الوطن والشات مع ارتفاع معدلات البطالة والفقر في الأراضي الفلسطينية الى 70% وفي لبنان وسوريا الى 90 % والتي ازدادت سوءًا مع تفشي فيروس كورونا والذي جعل جميع اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات يعتمدون بشكل اساسي على الخدمات والمساعدات النقدية والعينية التي تقدمها الأونروا مع فقدان مصادر رزقهم في ظل الاجراءات الوقائية التي اتخذتها الدول المضيفة في مواجهة فيروس كورونا.\nواشار الى خطورة الاوضاع في المخيمات الفلسطينية مع ظهور حالات مصابة بفيروس كورونا في مخيمات بلاطة، والعروب، والفوار، والدهيشة، وبيت جبرين، وعايدة، والجلزون في المحافظات الشمالية، وشعفاط في القدس وفي مخيم البدّاوي في لبنان، مؤكدًا ضرورة دعم الأونروا ماليًا لتمكينها من القيام بدورها في حماية المخيمات والسيطرة على الحالات المصابة وعدم تفشي هذه الوباء داخل المخيمات.\nوثمن موقف فنلندا الرافض لقرار الضم الاسرائيلي، داعيا السفيرة هايكينن إلى دعم بلادها للقضية الفلسطينية من خلال الاعتراف بدولة فلسطين استكمالا لدورها ودعمها السياسي والتنموي في فلسطين، اضافة الى دعم الاونروا، من خلال تقديم تبرع مالي اضافي يساهم في تخفيض العجز المالي ويمكنها من مواصلة تقديم مهام ولايتها والتغلب من التحديات التي تواجهها في ظل ازمة فيروس كورونا.\nبدورها، أكدت هايكينن دعم بلادها للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، مشددة على موقف بلادها الرافض لكافة الخطوات الاسرائيلية احادية الجانب بما في قرار فرض السيادة الاسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية والأغوار الفلسطينية مشدده على أن حل القضية الفلسطينية يتم من خلال تطبيق قرارات الأمم المتحدة بذات الشأن التي تقضي بإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو وعاصمتها القدس الشرقية.\nوأشارت هايكينن الى أن بلادها ستواصل دعمها للأونروا باعتبارها عامل استقرار للمنطقة لحين ايجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين طبقًا لقرارات الشرعية الدولية.

الخبر من المصدر