بوريل: ضبط تدفق المهاجرين يتطلب حلا للأزمة الليبية

أكد الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن ضبط مشكلة تدفق المهاجرين إلى مالطا يبدأ بمعالجة الأزمة في ليبيا.\n\nالبابا فرنسيس يشبه مراكز المهاجرين في ليبيا بمعسكرات الاعتقال \nوبحسب ما نقلت وكالة "أكي" الإيطالية عن بوريل، فقد أكد عزم الاتحاد الاستمرار في العمل من أجل دعم السلطات الليبية ورفع قدرات خفر السواحل في هذا البلد لضبط حدوده.\nوأشار المسؤول الأوروبي، الذي التقى مساء أمس كلا من رئيس الوزراء ووزير الخارجية في مالطا، إلى أن طواقم "عملية إيريني" الأوروبية ستواصل هذه المهمة، حيث "يجب أن يتمكن الليبيون من تنفيذ عمليات إنقاذ في مياههم الإقليمية"، بحسب تعبيره.\nوشدد بوريل على الحاجة إلى حل دائم وشامل في ليبيا تحت راية الأمم المتحدة وفي إطار عملية برلين.\nوطمأن بوريل المسؤولين في مالطا، بأن الاتحاد الأوروبي يقف إلى جانب فاليتا فيما يتعلق بمواجهة موجة التدفق غير المسبوقة للمهاجرين، وقال: "نستمر في العمل على المدى القصير لحل المشكلة ولكننا نحتاج أيضا لحل طويل الأمد".\nهذا ولم يتوصل الأوروبيون حتى الآن إلى وضع استراتيجية فاعلة للتعامل لضبط تدفقات الهجرة إلى أراضيهم خاصة في دول مثل إيطاليا، اليونان ومالطا.\nتجدر الإشارة إلى أن بوريل زار خلال اليومين الماضيين تركيا ومالطا لبحث تداعيات ملف الهجرة والأزمة الليبية وعمليات التنقيب التركية في شرق المتوسط.\nتابعوا RT على\n