نصائح تساعد على إقناع المُسن الذي يرفض الذهاب إلى الطبيب

في كل أسرة يوجد شخص على الأقل من المسنين أو كبار السن، ويحتاج هؤلاء معاملة خاصة في أمور كثيرة، ومن بينها الذهاب إلى طبيب، ومحاولة إقناعهم بفعل ذلك.

ووجهت ريجينا كويب، أخصائية في علم النفس السريري وأخصائية أمراض الشيخوخة بعض النصائح لكيفية التعامل مع مثل هذه المواقف.

كان على رأس ما قالته كويب هو تغير النهج المتبع في التعامل مع المسن، وقالت: "مشاعرك تجاه الشخص المسن قد تجعلك مندفعاً وقلقاً عليه دائماً، يجب التراجع عن ذلك، حاول التعامل معه بشكل مختلف من خلال انشاء حوار حميمي بينكما وليس توجيه أمر بشكل صارم".

في سنوات عملها مع كبار السن والعائلات، تأكدت من مخاوف بعض المسنين من تشكيل ضغط أو قلق لأحبائهم وعائلاتهم، لذلك كلما استطعت أن تخبر الشخص الأكبر سناً الذي تحبه أنك ستستمتع بالوقت معه وأنه من المهم بالنسبة لك أن يكون في حياتك سيكون من السهل إخراجه من البيت و والذهاب به إلى الطبيب، وفق ما ذكرته كويب لموقع "سيكولوجي توداي" المتخصص في الصحة العقلية.

وأكدت كويب على أهمية النقاش والاستماع لرغبات المسن، فقد يكون لديه مبررات بالفعل لعدم قبوله الذهاب لهذا الطبيب، مثل "الطبيب لا يستمع لي"، أو "أنا لا اقتنع بتشخيص الطيب"، أو "اتناول أدوية كثيرة فماذا سيقدم لي جديد" وهكذا من المبررات.

وقالت: "إذا قال أحد المسنين في عائلتك أحد هذه الأشياء، فقد تكون هذه طريقتهم لإخبارك أن هناك بعض الحواجز الثقافية أو الأخطاء التي تحدث من طبيبهم، وهنا يجب الخضوع لرغبته".

ومن الرغبات الأخرى التي يجب تفهمها إذا كانت الأسباب السابقة غير موجودة في هذا الموقف، كما قالت كويت ربما يريد المسن تغيير المرافق له من الأشخاص الذين يذهبوا معه للطبيب، يريد شخصاً آخر، أو صديق.

وفي هذا الموقف يجب استغلال الفرصة وتوسيع شبكة الرعاية الخاصة بهم، وبدلاً من أن يكون شخص واحد مسئول عنه طول الوقت، يتم تبديله.

وتأكيداً على أهمية الحوار نصحت أيضاً بالدفع بصديق أو شخص آخر للنقاش مع المسن ومحاولة إقناعه للذهاب إلى طبيب إذا كان في حاجة لذلك، فربما أسلوبك في النقاش غير مرضي بالنسبة له.