المحتوى الرئيسى

تركيا توسع الجبهة ضد حفتر

07/08 10:42

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول موقف إيطاليا من سياسة تركيا في ليبيا، المناقض لموقف الأوروبيين الآخرين.

وجاء في المقال: زار وزير الدفاع الإيطالي، لورينزو غويريني، أنقرة، في السابع من يوليو، لمناقشة مصير ليبيا.

ففي الآونة الأخيرة، أظهر النزاع المسلح في ليبيا أن للدول الأوروبية وجهات نظر متباينة حيال عملية التسوية والنظرة إلى ما تقوم به تركيا، التي تساعد بنشاط حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا في طرابلس.

لقد استعرضت أنقرة تصميمها على دعم طرابلس عسكريا. ووقعت حكومة الوفاق الوطني وتركيا اتفاقية دفاع تمنح الأتراك تفويضا بالتدخل المباشر، بما في ذلك لحماية الحكومة في العاصمة.

والآن، الصراع في ليبيا على وشك التصعيد. فوحدات الجيش الوطني الليبي، بقيادة خليفة حفتر، في حالة تأهب قصوى تحسبا لهجوم محتمل من قبل القوات التركية.

وفي الصدد، قال الباحث في معهد كلينجيندال للشؤون الدولية في هولندا، جليل هرشاوي، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "الاتحاد الأوروبي، ليس مستقطباً بعمق حول ليبيا كما يتصورون. ومع ذلك، فإن فرنسا، إلى جانب اليونان وقبرص، ملتزمة بشكل واضح وعميق بدعم الإمارات في ليبيا، ومفوضية الأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي برئاسة (جوزيب) بوريل، ضد سلوك تركيا. انطلاقا من ذلك، فإن موقف إيطاليا، المتمثل باستعادة التفاعل مع حكومة الوفاق، مفيد لتركيا. ومع ذلك، تبقى دول مثل ألمانيا (فيما يتعلق بليبيا) متناقضة وغير متحمسة. وهذا يعني، في الواقع، ليس هناك ديناميكيات حقيقية داخل الاتحاد الأوروبي يمكن أن تمنع فرنسا من السير في خطى الإمارات وروسيا في ليبيا. لن تغير فرنسا وجهة نظرها".

وبحسب هرشاوي، فإن باريس مقتنعة بأنها تستطيع التأثير في رأي أي دولة أخرى عضو في الاتحاد الأوروبي. و"بمرور الوقت، يمكن أن يؤدي ذلك إلى نتائج ملموسة، في نضوج حرب رمادية ومؤلمة بين أوروبا الغربية وتركيا".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تابعوا RT علىRT

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل