المحتوى الرئيسى

3 سيدات حوَّلن حضانة إلى مطبخ لإعداد وجبات لمرضى «كورونا»

07/07 21:54

3 سيدات يؤسسن مطبخ خيري

3 سيدات فى منطقة البساتين حوَّلن إحدى دور الحضانة إلى "مطبخ للخير"، بعد أن تم تجهيزه بالأوانى والبوتاجاز وأسطوانات الغاز، ويوميا يطهين 300 وجبة غداء، ومثلها للعشاء، ويقمن بتوزيعها على مرضى فيروس كورونا فى العزل المنزلى.

رحمة عيد، نجلاء الزينى، عبير الريان، 3 سيدات، قررن التفرغ لمساعدة مصابى كورونا، يخرجن صباح كل يوم لشراء كميات كبيرة من الخضار وبعض السلع الأساسية وتحميلها على سيارة نصف نقل، ثم تنظيفها جيداً وطهيها وتجهيزها فى علب معقمة ونظيفة: «الوجبة عبارة عن بروتين وخضار ونشويات وفاكهة وعصير عشان المرضى بيكونوا محتاجين غذاء كويس جدا عشان مناعتهم»، حسب «رحمة»، التى تؤكد أن ملكية الحضانة تعود إلى إحداهن، وقد تبرعت بها كمقر لتجهيز الوجبات: «حتى لما الحضانات رجعت فتحت، صاحبتها رفضت إننا نشوف مكان تانى وادتنا أوضة وشغالين زى ما احنا، ويومياً التبرعات بتزيد رغم إن دى أول مرة نعمل حاجة خيرية، بس الناس بتساعدنا».

بدأت السيدات الثلاث العمل فى المطبخ منذ 25 يوماً تقريباً، ويحرصن على التنويع فى الوجبات التى يوزعنها يومياً، حتى يساعدن المصابين على تحسين جهازهم المناعى بالأكل الصحى، حسب «رحمة»، التى تحرص على عملية التعقيم جيداً: «بنوزع فى البساتين واللى بيخف خلاص بنشوف غيره».

ومؤخراً، تعاون معهن بعض المتطوعين الذين يملكون دراجات نارية، ويقومون بتوزيع الوجبات بدلاً منهن: «كل حاجة فى المكان ده وأى مساعدة بتيجى بفضل من ربنا، إحنا يا دوب بنطبخ وننضّف ونجهّز الأكل، وولاد الحلال هما اللى بيتبرعوا بتمن الأكل». 

توفيت امرأة بريطانية مسنة أثناء طبخ البطاطس المقلية، إذ أصيبت بالتسمم من الدخان بعد أن استخدمت زيت التشحيم بدلا من زيت الطهي بطريق الخطأ لقلي البطاطس.

"عاوزة تحاليل ومش هينفع نعالجك كده"، بكلمات يملأها الحزن والكسرة، عبرت خلود، إحدى فتيات الإسكندرية التي تعيش داخل إحدى شوارع العجمي، عن رفض المستشفيات لعلاجها.

مع الساعات الأولى من صباح اليوم، أعلنت مصادر في الجيش الوطني الليبي تنفيذ غارات جديدة على قاعدة الوطية الخاضعة لسيطرة الاحتلال التركي

يوضح الدكتور محمد الحوفي، أستاذ علوم الأغذية بجامعة عين شمس، من خلال حديثه لـ"الوطن"، مدى قدرة خل التفاح على إنقاص الوزن.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل