كمامات ومطهرات.. مساهمات الإنتاج الحربي في مواجهة كورونا في عهد العصار

خطوات عدة قطعتها وزارة الإنتاج الحربي خلال الأشهر القليلة الماضية لمواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد في فترة تولي الفريق محمد العصار الحقيبة الوزارية، في إطار دعم أجهزة الدولة لمواجهة انتشار الفيروس، قدمت خلالها منتجات مدنية بجودة عالية وبأسعار في متناول الأسرة المصرية.

وعمات الوزارة على تحقيق 6 أهداف، في إطار استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة، وتتمثل في تأمين احتياجات القوات المسلحة والشرطة المدنية من الأسلحة، والذخائر، والمعدات، إلى جانب المشاركة في المشروعات القومية، والتنموية، والصناعية، وتوطين التكنولوجيا الحديثة في جميع المجالات لتعميق التصنيع المحلي.

في تقرير حديث صادر عن الوزارة تحت عنوان "6 سنوات من الإنجازات"، والذي يرصد أهم إنجازات الوزارة وجهودها في دعم سياسة الدولة وخدمة الاقتصاد الوطني خلال الفترة من يوليو عام 2014، حتى يونيو 2020، وهي الفترة التي بدأت بتولي الرئيس عبدالفتاح السيسي لمقاليد حكم البلاد، ولاسيما فيما يخص أزمة كورونا، حيث أعلنت الانتهاء من تصنيع وتوريد 6.353 مليون كمامة طبية بأنواعها المختلفة.

وأعدت الوزارة خطة وطنية لإنتاج مختلف المنتجات التي يحتاجها المواطنين والمؤسسات لمكافحة الفيروس من مُطهرات ومنظفات وكمامات وبوابات تعقيم، ووردتها للجهات المختلفة بالدولة.

وفي معارض ومنافذ بيع المنتجات المدنية لشركات الإنتاج الحربي والمنتشرة بمختلف محافظات الجمهورية، جرى طرح المُطهرات والمنظفات والكمامات الطبية بجودة عالية وأسعار منافسة.

وفي أبريل الماضي، أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة أوامرها لهيئة الإمداد والتموين، بتوفير الماسكات الطبية الواقية وتوزيعها مجانًا في الأماكن العامة والميادين الرئيسية ومحطات مترو الأنفاق الرئيسية ومواقف النقل الجماعي، والتي يتردد عليها أعداد كبيرة من المواطنين.

فى 15 يوماً فقط نفذ الإنتاج الحربي 1298 كابينة تعقيم للجان الثانوية العامة، وبحسب ما جاء على الموقع الرسمي للوزارة،  سخرت عدد من المصانع التابعة للوزارة طاقتها لتنفيذ الكبائن لاستخدامها فى خطة الدولة لتأمين طلاب الثانوية العامة من فيروس كورونا.

وأعلنت وزارة الإنتاج الحربي، أنّ المهندسين والفنيين والعاملين بمصنعين حربيين، صنعوا كبائن تعقيم الأفراد المزودة بعدد من الرشاشات، لرش المواد المطهرة على الأفراد لتعقيمهم قبل دخول المنشآت.

وزودت أجهزة التعقيم، بحسب بيان صادر عن الوزارة، بأجهزة لقياس درجة الحرارة للمار بداخلها، وجهاز حساس يعمل عند دخولها، ويفصل أوتوماتيكيا عند الخروج.