المحتوى الرئيسى

مع اقتراب العيد.. هل تنقل الأضاحي وجلودها فيروس كورونا؟.. أطباء يجيبون

07/07 17:41

هل تنقل الأضحية مثل الخروف و البقر والجاموس فيروس كورونا؟

أيام قليلة تفصل الأمة الإسلامية عن عيد الأضحى المبارك، حيث توقع الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك أن يوافق عيد الأضحى المبارك يوم الجمعة 31 يوليو الجاري.

ويأتي عيد الأضحى هذا العام في ظروف استثنائية، نظرا لانتشار فيروس كورونا المستجد، واتخاد الإجراءات الوقائية والاحترازية على نحو يجعل تجمعات العائلة والإفطار في أول يوم وتناول اللحوم بعد الذبح من الطقوس التي ستغيب هذا العام.

وفي ذلك التوقيت سنويا تستعد المئات من الأسر لشراء الأضحية وتجهيزها لأول أيام عيد الأضحى المبارك، ولكن يتردد في أذهانهم كيفية حماية أنفسهم من التقاط عدوى الفيروس التاجي.

ومع اقتراب يوم العيد يتساءل العديد من المواطنين هل تنقل الأضحية فيروس كورونا؟، وهو ما يجيب عليه الطبيب البيطري أيمن عادل في حديثه لـ"الوطن"، قائلا إن انتقال عدوى فيروس كورونا من الأضحية للأفراد أمرار غير وارد إطلاقا، "مفيش أي حيونات بتنقل أي أمراض، لكن باللمس والمخالطة وارد جدا، فلابد من اتباع الإجراءات الاحترازية، لما تروح تشتري خروف البس جوانتي وماسك".

كما أوضح الدكتور شريف حتة، أخصائي الفيروسات والطب الوقائي في حديثه لـ"الوطن"، أن ذبح الأضحية نفسها والأكل منها لا يوجد منه أي خطر في انتقال عدوى كورونا، ولكن الخطر يكمن في التجمع الذي سيحدث، "جزار وصبي جزار وعائلة وأطفال"، مشددا على أن التجمع هو أكبر خطر تواجهه الدولة وأن التجمعات هي المسئولة عن تكوين البؤر في أنحاء العالم.

وتعد المشكلة الرئيسية في يوم الأضحية، وفقا لـ "حتة"، هي الأسطح التي يتم استخدامها والذبح عليها "السكينة والساطور والسطح المعدني أو الخشبي الذي ستعلق عليه اللحم أو توضع عليه"، مشيرا إلى وجوب ارتداء الجزار الجوانتي والكمامة ويحرص على عدم الاختلاط بالأشخاص"، مؤكدا أنه لم يثبت من قبل منظمة الصحة العالمية أن الفيروس ينتقل عن طريق الحيوانات أو الأكل، وإنما له مصدر معين ينتقل منه إلى البشر ولا يزال قيد الدراسة حتى الآن، بجانب انتقاله عن طريق رذاذ السعال أو العطس أو التلامس".

وذكر أخصائي الفيروسات، أن الجزار أو صبي الجزار، أو من يعمل معه لو كان مصابا بالفيروس ويده لمست جلد الأضحية فذلك يمكن أن ينقل المرض للآخرين الذي لمسوا الجلد، لأنه ضمن الأسطح التي تنقل الفيروس، ولذلك ينبغي عدم لمس الجلود على الإطلاق وسيتخلص منه الجزار بمعرفته وبمجرد أن يتم غسله بالماء والصابون أو الماء والكلور فذلك يعني أن مصدر الخطر قد انتهى، وفيما بعد يتم وضع الجلود تحت درجة حرارة معينة وإدخالها في المدابغ.

وأكد الطبيب البيطري أيمن عادل، أنه لا ضرر من استخدام الجلود، "دي ثروة قومية لازم نحافظ عليها هناخد بس الإجراءات الاحترازية عند التعامل مع الحيوانات والمخلفات الخاصة بيها، البس الجوانتي والكمامة"، مشددا على ضرورة وضع الأضحية والجلود في عربات مغلقة حتى لا تنتقل العدوى، "أخطر حاجة ذبحها في الشوارع والهواء الطلق".

وعن وجود اللحوم في الشارع وتعرضها للهواء والفيروسات، أكد أخصائي الفيروسات دكتور شريف حتة، أن الجزارين ينبغي أن يكون ارتداء الكمامة والجوانتي جزءا أساسيا من مهنتهم، وأن يغطوا اللحوم المعروضة ويعقموا الأسطح التي توضع عليها اللحوم أولا بأولا، وبالنسبة للمواطن العادي فإنه بمجرد تعرض اللحوم للحرارة سواء للغليان أو الشوي فلا يوجد أي خطر عليه، "أي حاجة تدخل النار مفيش قلق منها، الحرارة مصدر للتعقيم".

ونصح أخصائي الفيروسات والطب الوقائي، الأشخاص الذين يذهبون للأسواق لاختيار الأضحية، بارتداء الكمامة والجوانتي في حالة لمس الحيوانات والحرص على ممارسة قواعد التباعد الاجتماعي بقدر الإمكان، وأن يتم التخلص من الجوانتي بعد الخروج من السوق على الفور وغسل اليدين جيدا بالماء والصابون، "لما تلاقي الدنيا زحمة وأنت مش عامل احتياطاتك كويس متروحش، أطلب الحاجة بالتليفون وتجيلك وتعقمها بمعرفتك".

توفيت امرأة بريطانية مسنة أثناء طبخ البطاطس المقلية، إذ أصيبت بالتسمم من الدخان بعد أن استخدمت زيت التشحيم بدلا من زيت الطهي بطريق الخطأ لقلي البطاطس.

"عاوزة تحاليل ومش هينفع نعالجك كده"، بكلمات يملأها الحزن والكسرة، عبرت خلود، إحدى فتيات الإسكندرية التي تعيش داخل إحدى شوارع العجمي، عن رفض المستشفيات لعلاجها.

مع الساعات الأولى من صباح اليوم، أعلنت مصادر في الجيش الوطني الليبي تنفيذ غارات جديدة على قاعدة الوطية الخاضعة لسيطرة الاحتلال التركي

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل