المحتوى الرئيسى

مهد للمسيح طريقه .. أبرز ماورد عن القديس يوحنا المعمدان في الكتاب المقدس

07/07 16:17

يصادف اليوم 7يوليو 30 بوؤنة بالأشهر القبطية، ذكرى ميلاد القديس يوحنا المعمدان، احد قديسي الكنيسة الارثوذكسية ومهيئ طريق السيد المسيح، يؤول اليه الفضل في ترسيخ "طقس التعميد" منذ ميلاد المسيح الي الان.

وهو الطقس الذي يتبعه كل من اعتنق الايمان المسيحي، فيحرص الآباء على تعميد ابنائهم، وكل من ارتكب المعاصي يعود الي الله بعد التوبة الصادقه والتعميد لتنقيه من الذنوب حسب المعتقد المسيحي.

وتعتبر المعمودية إحدى الطقوس المسيحية يمثل دخول الإنسان الحياة المسيحية وتتمثل المعمودية باغتسال المعمّد بالماء بطريقة أو بأخرى ويعد سر المعمودية أحد الأسرار السبعة المقدسة في الكنيسة الأرثوذكسية  والكاثوليكية  وأحد السرين المقدسين في الكنائس البروتستانتية وتعتمد الكنائس القبطية الارثوذكسي هذا الطقس مطابقًا لما قام به هذا القديس والمتمثل في إستخدام المياة والميرون المقدس.

عرف القديس يوحنا الذي لم تلد النساء أعظم منه كما ورد عن ذكره في الكتب المسيحية، وهو الذي سجد للمسيح في بطن امه السيدة الذعراء مريم، ولُد في القرن 5 قبل الميلاد بقرية عين كارم المتصلة بجنوب القدس بفلسطين، من والدين تقيين وهما زكريا الكاهن وإليصابات، وأعتبر النبي يوحنا مهيئ الطريق ليسوع المسيح وهو من نسل هارون ومن عشيرة كهنوتية وإندرج طقس التعميد ضمن الأسرار السابعة بالكتاب المقدس وأصبح تقليدًا مسيحيًا يشير إلى دخول الإنسان تحت مظلة الإيمان بالمسيحية، إلى واقعة التعميد التي تمت بنهر الأردن، ولعل ما جعل اسم هذا الدقيس يرتبط بهذا الطقس وعرف بـ"يوحنا المعمدان" وأطلق على هذا الطقس هذا الإسم نسبةً له.

ننشر أبرز المعلومات التاريخية حول ظهور جسد يوحنا المعمدان وإليشع النبي

 وجاء عنه في الإنجيل المقدس : " أما أليصابات فلما تم زمانها لتلد فولدت ابنا وسمع جيرانها وأقرباؤها ان الرب عظم رحمته لها ففرحوا معها ، ولما كان في اليوم الثامن جاءوا لختنوا الصبي ودعوه باسم أبيه زكريا . فقالت أمه لا بل يسمي يوحنا . فقالوا لها ليس أحد في عشيرتك تسمي بهذا الاسم ، ثم أشاروا لأبيه ماذا يريد أن يسميه فطلب لوحا وكتب قائلا اسمه يوحنا فتعجب الجميع لأنه في الحال انفتح فمه ولسانه وتكلم وبارك الله وتنبأ عن ابنه أنه سيدعي نبيا للعلي وينطلق أمام وجه الرب ليعد طريقه " لو 2 : 57 – 76".

ذكر كتب التراث المسيحية عن واقعة عكست دور هذا القديس العظيم في حياة السيد المسيح، حين اتفق مجيء المجوس وقتل هيرودس الأطفال وشي بعضهم عن هذا الطفل ، فطلبه الجند ليقتلوه لكن زكريا حمله وأتي به إلى الهيكل وقال للجند : " من هذا المكان تسلمته " فخطفه الملاك وأتي به إلى بريه الزيفانا . فاغتاظ الجند وقتلوا أباه زكريا . ولهذا السبب قال الرب لليهود "

في ذكرى ميلاده.. 12 حقيقة عن مهيئ طريق المسيح القديس يوحنا المعمدان

وفي عهد ملك طيباريوس قيصر، وهو في السنة الخامسة عشرة حينما كان بيلاطس البنطي واليا علي اليهودية وهيرودس رئيس ربع علي الجليل وفيلبس أخوه رئيس ربع علي ايطورية وبلاد تراكونيتس وليساتوس رئيس ربع علي أبيلية وحنان وقيافا رئيسا للكهنة كانت كلمة الله إلى يوحنا بن زكريا في البرية فجاء إلى بقعة الأردن كلها يكرز بمعمودية التوبة لمغفرة الخطايا كما هو مكتوب في سفر اشعياء النبي " صوت صارخ في البرية أعدوا طريق الرب اصنعوا سبله مستقيمة وكل واد يمتلئ وكل جبل وأكمة ينخفض والمعوج يستقيم ووعر الطريق يصير سهلا ويعاين كل بشر خلاص الله " (لو 3 : 1 – 6).

وفي تلك الأيام أقبل يوحنا المعمدان يكرز في برية اليهودية ويقول " توبوا فقد اقترب ملكوت السموات " (مت 3 : 1 و2) ، فكان يخرج اليه أهل أورشليم وكل اليهود وجميع بقعة الأردن فيعتمدون منه في الأردن معترفين بخطاياهم (مت 3 : 5 – 6) ، وإذ كان الشعب ينتظر والجميع يفكرون في قلوبهم عن يوحنا لعله هو المسيح أجابهم يوحنا قائلا : " أنا أعمدكم بماء ولكن يأتي من هو أقوي مني الذي لست أهلا أن أحل سيور حذائه هو سيعمدكم بالروح القدس ونار . الذي رفشه في يده وسينقي بيدره ويجمع القمح إلى مخزنه وأما التبن فيحرقه بنار

القلقاس والقصب..الأبرز في احتفالات المصريين بعيد الغطاس

 ثم جاء تلاميذ يوحنا اليه وقالوا له : يا معلم هوذا الذي معك في عبر الأردن الذي أنت قد شهدت له هو يعمد والجميع يأتون اليه . فأجاب يوحنا وقال لا يقدر إنسان أن يأخذ شيئا ان لم يكن قد أعطي من السماء أنتم أنفسكم تشهدون لي أني قلت لست أنا المسيح بل أني مرسل أمامه من له العروس فهو العريس ، إذا فرحي هذا قد كمل ينبغي أن ذلك يزيد وأني أنا أنقص الذي يأتي من فوق هو فوق الجميع والذي من الأرض هو أرضي ومن الأرض يتكلم الذي يأتي من السماء هو فوق الجميع وما رآه وسمعه به يشهد وشهادته ليس أحد يقبلها ومن قبل شهادته فقد ختم أن الله صادق لآن الذي أرسله الله يتكلم بكلام الله لأنه ليس بكيل يعطي الله الروح . الآب يحب الابن وقد دفع كل شيء في يده الذي يؤمن بالابن له حياة أبدية والذي لا يؤمن بالابن لن يري حياة بل يمكث عليه غضب الله (يو 3 : 26 -36).

ولما رأي يوحنا أن كثيرين من الفريسيين والصدوقيين يأتون إلى معموديته قال لهم : " يا أولاد الأفاعي من أراكم أن تهربوا من الغضب الآتي . فاصنعوا أثمار تليق بالتوبة ولا تفتكروا أن تقولوا في أنفسكم لنا ابراهيم أبا لأني أقول لكم أن الله قادر أن يقيم من هذه الحجارة أولادا لإبراهيم ،والآن قد وضعت الفأس علي أصل الشجرة فكل شجرة لا تصنع ثمرا جيدا تقطع وتلقي في النار ولما كان هيرودس أنتيباس بن هيرودس المدعو الكبير قد تزوج بهيروديا امرأة أخيه فيلبس ضد كل الشرائع ، فأتي إليه القديس يوحنا المعمدان موبخا إياه علي هذا الذنب وعلي كل الشر الذي كان يصنعه ، فأمر بناء علي تحريض هيروديا الفاجرة أن قبض علي يوحنا ويقيد بالسلاسل ويوضع في السجن داخل الحصن المدعو ماكرونده .

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل