بمشروع لمكافحة كورنا في التعليم.. MSA تفوز بمسابقة هاكسون الدولية | المصري اليوم

تحت رعاية جامعة الدول العربية وكلا من الاتحاد العربي والأفريقي للبرمجيات، فاز فريق دافنشي من جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب MSA بمسابقة هاكسون التي تم تنظيمها «أون لاين» بهدف الوصول إلى حلول عملية لمواجهة جائحة كورونا باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتحديدًا في مجالات التعليم والصحة والاقتصاد والطاقة والسياحة والوعي المجتمعي والنقل.\n«المصري اليوم» تتسلم «درعى تكريم» من جامعة MSA\nجامعة MSA تعقد مؤتمرًا حول دور الإعلام في نشر ثقافة السلام\nأكتوبر للعلوم الحديثة تطلق قناة MSA\nوشارك في المسابقة 727 من مختلف الدول العربية والأفريقية من شباب الجامعات بتقديم حلول في هذه المجالات.\nواستمرت المسابقة ما يقرب من شهرين، تم خلالها تصفية الفرق على 4 مراحل حتى وصلت إلى 12 فريق، وتم بحث الأعمال المقدمة من جميع الفرق بواسطة خبراء من إدارة البرمجيات في الاتحاد الاقليمي للبرمجة، وحاز فريق دافنشي التابع لجامعة MSA بالمركز الثاني بمشروع مواجهة وباء كورونا في مجال التعليم، بالتعليم عن بعد.\nوتقدم الفريق بمشروع يتلخص في إمكانية التعليم عن بعد لتحاشي التقارب الاجتماعي وتقليل فرص الإصابة بفيروس كورونا مما جعله يفوز بالمركز الثاني، والجائزة تمنح مبلغًا ماليًا رمزيًا وشهادة تقدير عليها شعارات جامعة الدول العربية والسفارة الأمريكية والاتحاد العربي والأفريقي للبرمجيات.\nوشارك في المسابقة كلا من منير حسام الدين، ودنيا رأفت، وإيميل خلة، ومنة طلعت، ويمنى إسماعيل، وتحت إشراف سارة السيد.\nوأطلق الفريق على مشروعه اسم «دوكامي» مستلهمًا معناه من كلمتين لاتينيتين تعني «التعلم يصنع صديقا»، حيث قدم حلولا عملية للتعليم عن بعد بأقصى استفادة وأقل إصابة.\nمن جانبها، قالت الدكتورة نوال الدجوي، مؤسس الجامعة ورئيس مجلس إدارتها، إن مصر دائمًا زاخرة بأبناؤها القادرة على المنافسة والفوز في أي مسابقات عالمية، وأن الوطن منذ فجر التاريخ يثبت أن أبناؤه متميزون، ولديهم القدرة على التغلب على أي صعاب، ونحن في جامعة MSA لدينا خامات مصرية في منتهى الذكاء والطموح وبدورنا كقائمين على الطلاب نقوم بتقديم الدعم اللازم لهم بشتى الطرق من أجل إعدادهم جيدًا للدخول في المسابقات، وخصوصًا تلك المسابقة.\nولفتت إلى أنه تم اختيار فريق من داخل الجامعة بناء على إمكانياتهم وقدراتهم الخاصة للمشاركة في مسابقة هاكسون الدولية، وراعينا في ذلك المشروعات المُقدمة من الطلاب، والتي خضعت للجان فحص، ووقع في النهاية على أكفأ طلبة للتمثيل، وبالفعل استطاعوا تحقيق النجاح عن طريق فكرة تمكن من تحاشي إصابات فيروس كورونا في التعليم عن بعد بواسطة برمجيات قائمة على الذكاء الاصطناعي، وأخيرًا أحب أن أشكر الدولة المصرية ورئيسها الوطني عبدالفتاح السيسي الذي لايدخر جهدًا لدعم التعليم بجميع مراحله مما يجعلنا قادرون على التفوق والنجاح.