"إغماء وبكاء".. عنوان امتحان الفيزياء بالمحافظات وانقسام حول التاريخ

اتفق الكثير من طلاب الثانوي العام بعدد المحافظات، اليوم، على صعوبة امتحان مادة الفيزياء، بينما تباينت آراؤهم حول مادة التاريخ حيث أكد بعضهم على صعوبته بينما رأى آخرون أنه في مستوى الطالب العادي.

وفي القليوبية شهدت بعض اللجان حالة من الانهيار والبكاء بين طلاب الثانوية العامة الشعبة العلمية، بسبب ما وصفوه بصعوبة امتحان الفيزياء.

وأكد عدد من الطلاب صعوبة امتحان الفيزياء في مجمله، مشيرين إلى أنه يحتوي على 7 مسائل غير مباشرة وهو كم كبير على الطلاب في ظل الظروف الراهنة.

فيما تباينت آراء طلاب الشعبة الأدبية حول امتحان التاريخ، حيث أكد البعض سهولته، بينما رأى فريق آخر أن الامتحان طويل ولا يتناسب مع وقت الإجابة.

ومن جانبه قال طه عجلان وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية، إن غرفة العمليات لم تتلق حتى الآن شكاوى رسمية بخصوص الامتحانات.

واشتكى طلاب الثانوي العام في المنيا، من صعوبة امتحان الفيزياء، مؤكدين أن تخوفهم من ذلك جاء في محله كالمعتاد، كما أصيبت طالبة بإعياء شديد بلجنة الشهيد محمد وحيد حبشي.

وقال طالب يدعى أحمد خالد، إن امتحان مادة الفيزياء كان صعبا ويحتاج إلى تركيز كبير، منوها بأن بعض الأسئلة كانت غير مفهومة وجاءت في مستوى الطالب المتفوق.

وفي محافظة أسيوط، تباينت آراء طلاب الثانوية العامة شعبة العلمي، حول مستوى أسئلة امتحان الفيزياء حيث وصف البعض بأنه في "المستوى المعقول"، فيما أكد البعض الآخر صعوبته.

وقالت إحدى الطالبات، إن الامتحان طويل جدا ووصل عدد الأسئلة فيه إلى 44 سؤالا، مشيرة إلى أن جميع المسائل صعبة جدا وتحتاج لتفكيرعميق.

فيما ذكر الطالب ريمون فتحي، أن الامتحان جيد في مجمله ولكنه يحتوي على بعض المسائل التي تحتاج إلى تفكير بعض الوقت، متابعا "هذا طبيعي".

ومن جانب آخر، أبدى طلاب شعبة الأدبي ارتياحهم بشأن امتحان التاريخ، واصفين إياه بأنه في مستوى الطالب المتوسط وقد يكون أقل.

"البكاء" كان عنوان مشهد خروج الطلاب من لجان الثانوية العامة في محافظة كفر الشيخ، بسبب ما وصفوه بصعوبة مادة الفيزياء، فيما تباينت آراء طلاب الشعبة الأدبية حول امتحان التاريخ.

وقالت سلمى محمد، طالبة، إنها لم تستطع الإجابة على كل أسئلة الفيزياء بسبب صعوبتها وخروج بعضها عن الكتاب المدرسي. وانهارت سلمى من البكاء، قائلة: "حرام عليهم بيضعيوا تعبنا ليه؟ أنا طول السنة بذاكر وتوقعت صعوبة الامتحان لكن مش بالشكل ده، حلمي هيضيع بسبب الفيزياء".

الأمر نفسه أكده الطالب مسعد علي، الذي ذكر أن امتحان الفيزياء كان يحتاج الكثير من الوقت، "طويل وصعب وكان لازم وقت أكتر من كده، الفيزياء هتضيعنا والوزارة لم تراع ظروف امتحانتنا الاستثنائية".

فيما تباينت آراء طلاب الشعبة الأدبية حول امتحان مادة التاريخ، فالبعض وصفه بالسهل والآخر أكد أنه تضمن جزئيات صعبة، لكنه في مستوى الطالب المتوسط.

وقال الطالب عمرو سلامة، إن امتحان التاريخ كان سهلا ومن الكتاب المدرسي والمراجعات النهائية، مشيرا إلى أنه تمكن من الإجابة على قرابة الـ99%من الامتحان.

وأضافت رضوى بدوي، أن الامتحان كان به بعض الجزئيات الصعبة لكن في مجمله سهل، لافتة إلى أنها تمكنت من الإجابة عن كل الأسئلة.

وسادت حالة من الحزن طلاب الثانوية العامة في محافظة الإسكندرية، بسبب صعوبة امتحان الفيزياء والتاريخ من وجهة نظرهم. بعض الطالبات أكدن صعوبة الأسئلة "رخمة وغير مباشرة"، مشيرين إلى أن وقت الامتحان لم يكف لحل جميع الأسئلة.

ورأى طلاب شعبة العلمي، أن الامتحان صعب ويحتوي على أسئلة غير مفهومة وتحتاج لمزيد من الوقت، فيما رأى آخرون أن الامتحان متوسط ولكن به بعض الجزئيات الصعبة.

وعن مادة التاريخ، أشارت الطالبة روان أحمد، إلى أن الامتحان احتوى على أسئلة صعبة كثيرة وكانت تحتاج لمزيد من الوقت، لافتة إلى أن الامتحان طويل ويحتاج إلى تفكير طويل.

أبدى عدد من طلاب وطالبات الشعبة العلمية بالصف الثالث الثانوي العام في محافظة بني سويف، استيائهم من صعوبة امتحان مادة الفيزياء، وكثرة الأسئلة في ظل ضيق الوقت.

وقال يوسف عمر، طالب بالصف الثالث الثانوي، إن امتحان مادة الفيزياء احتوى على بعض المسائل التي تحتاج لوقت طويل وتفكير عميق، في ظل طول الامتحان.

وقالت أسماء جمال طالبة بالصف الثالث الثانوي، إن الامتحان بصفة عامة ليس سيئا إذ احتوى على بعض النقاط والمسائل التي بحاجة إلى التفكير، وهو ما تسبب في إرباك بعض الطلاب.

وعبر عدد من طلاب جنوب سيناء، عن استيائهم من صعوبة امتحاني الفيزياء للقسم العلمي والتاريخ لشعبة الأدبي.

الطالبتان بسمة رمضان وحبيبة طارق، انتقدتا صعوبة الامتحان مشيرين إلى أنه غير مناسب للوقت.

واتفق معهما في الرأي، الطالب محمد سعيد محمود، الذي أشار إلى أن الامتحان كان في متناول الطالب المتوفق. وحول امتحان التاريخ، أكدت الطالبة رين أحمد صعوبته وكونه يحتاج إلى وقت طويل، وهو ما أكده الطالب أحمد محمد.

أما الطالب عمر عبد الوهاب، طالب دمج، فقال إن امتحان التاريخ للدمج جاء سهلا، معربا عن أمنيته بتحقيق المركز الأول على مستوي المحافظة.