بعد تراجع إصابات كورونا.. مستشار وزير الصحة: يدل على قدرة وقوة النظام الصحي في مصر

- وارد ارتفاع أعداد كورونا بعد 14 يوما من قرار فتح المنشآت.. وعلى المواطنين الحذر خلال الأيام المقبلة وعدم الاطمئنان بانخفاض الأعداد

سجلت وزارة الصحة والسكان انخفاضا ملحوظا في أعداد الإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد أمس، حيث بلغت الأعداد 969 حالة جديدة، وهذه هي المرة الأولى التي تنخفض بها أعداد الإصابات اليومية عن 1000 إصابة، منذ وصول الأعداد إلى هذا الرقم في 28 مايو الماضي.

وقال الدكتور شريف وديع مستشار وزيرة الصحة والسكان للطوارئ، إنه لا يمكن تحديد إذا كنّا قد بلغنا ذروة فيروس كورونا المستجد في مصر أم لا، لافتا إلى أنه لابد وأن تستمر الأعداد في الانخفاض اليومي لمدة 14 يوما متواصلين، حتى نستطيع تحديد وقت مرور البلد بالذروة.

وأضاف وديع، في تصريحات خاصة لـ"الشروق"، أنه حتى الآن تم تسجيل انخفاض في الأعداد لمدة 4 أيام فقط، كانت فيهم الأعداد 1412 وانخفضت إلى 1324 ثم 1218، وواصلت الانخفاض حتى سجلت 969 حالة، مشيرا إلى أن انخفاض الأعداد ليس مؤشرا على انتهاء الفيروس، لكنه يعكس قدرة الدولة على مواجهته والسيطرة عليه.

وأكد مستشار وزيرة الصحة، أن هناك إمكانية لمعاودة الأعداد في الارتفاع مرة أخرى في مصر بعد انخفاضها أو انحسارها، كما حدث في العديد من الدول التي سجلت صفر إصابات ثم عاد الفيروس مرة أخرى وبأعداد كبيرة، مما اضطرها لإغلاق من 60 إلى 70% من المنشآت في الدولة، رغم رفع الحظر التام في وقت سابق.

وأشار وديع إلى أن انخفاض الأعداد في مصر يدل على قوة وقدرة النظام الصحي على احتواء الأزمة، ومعالجة جميع المصابين، وتوفير المستشفيات للمحتاجين لها، مع توفير وسائل التوعية لجميع المواطنين منعا لتزايد الأعداد.

وعن إمكانية زيادة الأعداد مرة أخرى بعد قرار رئيس مجلس الوزراء بإعادة الفتح التدريجي للمنشآت، قال وديع إنه من الوارد أن تشهد البلاد ارتفاعا في الأعداد، وهذا الأمر سيتم تحديده خلال الأسبوع المقبل، بعد مرور 14 يوما على قرار الفتح.

وتابع مستشار وزيرة الصحة، أن تزايد الأعداد عقب الفتح قد تختلف نسبته من أعداد متزايدة أو متوسطة أو استمرارية الانخفاض، مشيرا إلى أن الوزارة تأخد في حسبانها هذه الأمور، وسيتم مواجهتها ببداية العلاج السريع للحالات التي سيتم اكتشاف إصابتها.