تعرف على حيوان المرموط ناقل الطاعون الدبلي.. يقضي الشتاء نائما وطوله 30 سم.. صور - قناة صدى البلد

تعرف على حيوان المرموط ناقل الطاعون الدبلي.. يقضي الشتاء نائما وطوله 30 سم.. صور - قناة صدى البلد

منذ ما يقرب من 4 سنوات

تعرف على حيوان المرموط ناقل الطاعون الدبلي.. يقضي الشتاء نائما وطوله 30 سم.. صور - قناة صدى البلد

ويعد حيوان المرموط المتهم الأول لنقل العدوى في الصين ولذلك سنعرض معلومات عن هذا الحيوان:\nالمرموط جنس من الحيوانات يتبع فصيلة السنجابية من رتبة القوارض، يسمى فأر الجبل أو خنزير الأرض، وهو أكبر حيوان في فصيلة السنجابيات، يعيش في الجحور، ويوجد في مناطق كثيرة من نصف الكرة الشَّماليَّة.\nويبلغ طول المرموط من 30 إلى 60سم، وله أرجل قصيرة وأذنان صغيرتان وذيل يصل طوله حتى 25سم، ومعظمها لديه فراء رمادية على الظهر، وبرتقالية مصفرة على البطن.\nالمرموط من الحيوانات الآكلة للأعشاب، حيث لا يحتوي نظامه الغذائي إلا على النباتات فقط، حيث توجد أنواع من حيوان المرموط اجتماعية للغاية وتعيش في مجموعات مع أفراد من نفس نوعها، بينما هناك أنواع أخرى تفضل العيش بشكل منفرد.\nويقضي المرموط الشِّتاء في النوم كما انه من الحيوانات تنشط نهارًا فقط، وتدخل في نوبة من السكون والنوم ليلًا،\nوأنثى المرموط تلد في شهر مايو من أربعة إلى خمسة صغار، ويعيش في مجموعات على منحدرات الجبال.\nيعيش مرموط الألب في الصَّيف في أعالي جبال الألب والهملايا، أما في الشتاء فإنه ينزل إلى أراضي الرعي؛ ليدخل في السبات الشتوي في جحور صغيرة.\nويمتلك حيوان المرموط المسبب للطاعون الدبلي ذيل طويل وكثيف، مثل بقية أنواع السناجب، حيث يتراوح طول ذيله بين 10 إلى 25 سنتيمتر، كما أنه يستطيع العيش في في البيئات الباردة، حيث يغطي جسمه فرو كثيف يحميه من درجات الحرارة المنخفضة.\nومن المعروف أن أعراض الطاعون الدبلي، هو ظهور حمى مفاجئة في البداية، ورعشة، وآلام في الرأس والجسم، وضعف وقيء وغثيان. وقد تظهر أيضا الغدد الليمفاوية المؤلمة والملتهبة.\nويعد مرض الطاعون الدبلي، ثلاثة أنواع من المرض، أولها الطاعون الدبلي، الذي يسبب التهاب اللوزتين والغدد اللمفية والطحال، حيث تظهر أعراضه على شكل حمى وصداع ورعشة وآلام في العقد اللمفاوية، بينما الطاعون الدموي، تتكاثر فيه الجراثيم في الدم وتسبب أيضًا حمى ورعشة ونزفًا تحت الجلد أو أماكن أخرى من جسم المريض.\nويعتبر انتقال الطاعون الدبلي بين البشر أمرًا نادر الحدوث ومن الممكن أن يتطور الطاعون الدبلي وينتشر إلى الرئتين، فيما يعرف باسم الطاعون الرئوي والذي يعتبر من أنواع الطاعون الأكثر صعوبة وحدة.\nكما أن الطاعون الدبلي هو أكثر أشكال الطاعون شيوعا على الصعيد العالمي، وهو ينجم عن لدغة برغوث حامل للعدوى، حيث تخترق عصوية الطاعون أو ما يسمى باليرسنية الطاعونية، الجسم عن طريق لدغة، لتعبر وتصل أقرب عقدة ليمفاوية لتتكاثر فيها، ثم تلتهب الغدة الليمفاوية لتصبح مؤلمة، ليطلق عليها اسم الدمل، مع ظهور الأعراض بشكل تدريجي.\nعدوى مرض الطاعون الدبلي، تنتقل من الإنسان عن طريق البراغيث، لذلك يعتمد الحد من انتشاره على مراعاة النظافة العامة والتحكم في تكاثر الفئران وعدم انتشارها، لاسيما وأن ذلك يقلل من خطر تفشي الوباء، حيث ينتشر هذا المرض من دولة إلى أخرى، عن طريق الفئان التي تنتقل بواسطة التنقل.\nالصين تواجه مرض «الطاعون الدبلي» .. وباء جديد قد يهدد العالم\nطرق الوقاية من مرض الطاعون الدبلي\nالأكثر شيوعًا وليس له لقاح.. 11 معلومة عن مرض الطاعون الدبلي\n\n  \nتاجز: الصينالطاعون الدبليالطاعون الدمليالمرموطحيوان المرموط

الخبر من المصدر