مظاهرات ليبية حاشدة تندد بتواجد الاحتلال التركى | المصري اليوم

كشف مسؤولون عسكريون ليبيون تفاصيل الغارات الجوية التى شنتها مقاتلات على قاعدة الوطية، التى سيطرت عليها ميليشيات حكومة الوفاق بدعم تركى، مما أدى إلى رحيل القوات والمسؤولين العسكريين الأتراك من القاعدة، فى حين انتفضت مدينة بنغازى والعديد من المدن الليبية الأخرى، مساء أمس الأول، فى مظاهرات حاشدة تنديدًا بالغزو التركى للبلاد، بينما أكدت الرئاسة التركية، أمس، أن قاعدة الجفرة العسكرية جنوب البلاد والتى يسيطر عليها الجيش الليبى هدف لقواتها، وأنه سيتم قصفها قريبا.\n«يمثل تهديدًا لمصر».. نبيل فهمي: 3 أسباب وراء التدخل التركي في ليبيا (فيديو)\nتفاصيل إنتاج أول فيلم ضخم عن «شهداء ليبيا» تحت إشراف مطرانية سمالوط\nخالد عكاشة: غياب دولي غير مبرر تجاه خروقات تركيا في ليبيا\nوخرج آلاف الليبيين، فى مظاهرات حاشدة فى بنغازى وغيرها من المدن للتنديد بالتدخل التركى السافر فى بلادهم، الذى وصفوه بـ«الاحتلال»، ورفع المتظاهرون شعارات مناهضة للتواجد التركى، ولافتات مكتوبًا عليها: «ليبيا لم ولن تركع للنظام التركى»، و«لا لصفقة بيع ليبيا للنظام التركى»، و«ليبيا مقبرة الغزاة الأتراك العثمانيين»، و«أردوغان أخطر من كورونا»، وشعارات داعمة للجيش الليبى، وجاءت المظاهرات ردًا على زيارة وزير الدفاع التركى، خلوصى أكار، ورئيس الأركان التركى يشار جولار لطرابلس ومصراتة، اللذين تفقدا خلالها القوات التركية، ورفضا لتصريحات أكار التى تحدث فيها عن «بقاء تركيا فى ليبيا إلى الأبد».\nوقالت الحكومة الليبية التى تتخذ من طبرق شرق البلاد مقرًا لها، فى بيان، «إنها تثمن هذا التحرك الشعبى العفوى، وتؤكد للعالم وقوفها خلف شعبها فى هذه المطالبات المشروعة».\nكان مدير إدارة التوجيه المعنوى بالجيش الوطنى الليبى، العميد خالد المحجوب، أكد لـ«سكاى نيوز عربية»، أن طيران الجيش استهدف نحو 9 مواقع تركية فى قاعدة الوطية أمس الأول، مشيرا لمقتل أحد القادة العسكريين الأتراك المهمين فى الهجوم، وتدمير 80% من التجهيزات فى القاعدة، موضحا أن خسائر الضربة شملت أفرادا ومختصين وأجهزة ومعدات، وأنه تم نقل المصابين الأتراك فى طائرات إلى طرابلس وتركيا. وقال: «لا يمكن للرئيس التركى، أن يكسب من المغامرة العسكرية فى ليبيا».